حمد التركيت

الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات.. كنز المستقبل

بعيدا عن السياسة، اجتمعت مصالح المنتجين الخليجيين للبتروكيماويات لإنشاء مظلة تحافظ على مصالح الصناعة وتبعاتها وتعزز مكانتها في الأسواق العالمية، لذا تم إنشاء الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات الذي أصبح من اكبر الاتحادات نجاحا في العالم في فترة تقل عن 10 سنوات! متابعة قراءة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات.. كنز المستقبل

سعد المعطش

الخميسات السوداء

هناك أغنية شعبية للأطفال تشرح معاني أيام الأسبوع، تقول كلماتها: السبت سمبوت والأحد عنكبوت والاثنين بابين والثلاثاء منارة والاربعاء بشارة والخميس نذبح ابليس والجمعة عيدنا وعيد الرسول، شخصيا لا أعرف من كتب تلك الكلمات ولا أعرف معنى تلك التعريفات باستثناء يوم الجمعة فهو عيد للمسلمين.

فربما تكون لتلك التعريفات معان يعرفها من كتبها فقط، أو أنها حين كتبت في زمن كان الجميع يعرف ما المقصود بها ولماذا كتبت؟ فمن كتبها أوضح أن هناك بشارة في يوم الاربعاء، ولا أعلم لمن كانت البشارة، أما الخميس فإنه مخصص لذبح إبليس اللعين. متابعة قراءة الخميسات السوداء

سامي النصف

المصالحة التاريخية بين العرب والفرس والترك!

ظلت أوروبا ودولها وأعراقها الرئيسية مثل الألمان والفرنسيين والإنجليز والإيطاليين.. إلخ في حروب واقتتال دائم دام قرونا عديدة، وأدى بالتبعية الى الدمار والفقر والبطالة والإرهاب والتهجير والاغتيال، حتى تصالحت تلك الأمم بعد الحرب الكونية الثانية ونسيت حروبها وماضيها الدموي، وضمها جميعا حلف عسكري هو الناتو، ومشروع اقتصادي هو مشروع مارشال، فركنت للسلم وتبادل المصالح، وتوقفت الحروب لأول مرة في تاريخها، وأضحت حتى مع تخليها عن المستعمرات التي تثير المنازعات بينهم، أغنى دول الأرض وأكثرها تقدما.
متابعة قراءة المصالحة التاريخية بين العرب والفرس والترك!

حسن العيسى

طلال جدَّ واجتهد بالنهج الكويتي

علمونا صغاراً، أن من جد وجد ومن زرع حصد، والشيخ طلال جد ووجد وزرع وحصد، على ذلك لماذا هذه الثورة الإعلامية (والشعبية كما أتصور) على الشيخ طلال الفهد والاتحاد الكويتي لكرة القدم؟ الشيخ طلال يحمل اليوم مسؤولية الهزيمة الكبيرة لمباراة عمان مع المنتخب، وكأن هذه أول هزيمة للمنتخب "الألماني" الكويتي، وليست أمراً قديماً متأصلاً منذ سنوات في تاريخ الكرة، ومنذ أن أصبحت الرياضة حالها من حال بقية مؤسسات الدولة حكراً على شيوخنا الأفاضل وذريتهم الكريمة يتوارثونها أباً عن جد؟ هم يختارون تنظيمها وإدارتها، ولهم الكلمة الأولى والأخيرة. طبعاً، وعلى الهامش، ليس كل الشيوخ من فريق المحظوظين في التركة الكويتية، بعضهم، وهم بالعادة الأجدر والأفضل، مكانهم في ركن منسي من مؤسسة الحكم.
إذن لماذا نصنع استثناء للرياضة، ونغض الطرف عن بقية إدارات الدولة، لماذا الفشل في إدارة بقية مؤسسات الدولة لا يعني شيئاً عند هؤلاء النواب الغاضبين الذي فتلوا عضلاتهم على الكرة ورئيسها "الشيخ ولد الشيخ" وصمتوا عنها، مع أن تلك المؤسسات، دون استثناء، تدار من شيوخ وأبناء شيوخ أبا عن جد، فلمَ تم تناسي "نجاحاتها الباهرة" لعقود ممتدة من ثوار اليوم الغاضبين؟ أعود لـ"من جد وجد" والشيخ طلال الذي عمل بجد واجتهد، وزرع والكويت حصدت، فهو لم يفرض نفسه على الكرة، ولم يأتِ للاتحاد على ظهر دبابة، بل وصل بعمله واجتهاده وبالانتخابات الحرة، وإذا وضعتم علامات استفهام على كلمة "حرة"، فأيضاً، من حق الشيخ ولد الشيخ أن يرد متسائلاً عن مدى حرية انتخابات مؤسستكم التشريعية، ومعها الكثير من المؤسسات الأخرى في دولة البراميل النفطية و"من صادها بالأول عشى عياله". هل نواب اليوم، ومع كل تقدير، لجدهم واجتهادهم وزرعهم وحصادهم، هم صورة خليجية لنواب مجلس العموم البريطاني مثلاً، فهم وأحزابهم الذين اختاروا الحكومة و"شكلوها" أم هي شكلتهم! لا أدري! مادام الشيوخ يشكلون وجه البلد وقوامه، لماذا نستكثر على شيخ ولد شيخ أن يضطلع، بجزء بسيط من مشيخته، بمسؤولية بعض مهام الدولة! لماذا هي حلال على أولاد عمه، وحرام عليه؟ ألم تكن سلالم الوصول واحدة، سواء كانت في المجلس النيابي وغيره من مؤسسات الدولة، أم في الاتحاد الكروي!
مرة ثالثة، ورابعة، أعود لمن جد وجد، مذكراً جماعات فقدت الذاكرة الوطنية وتعاني الزهايمر الاستغلالي، أن مفردة "وجد" أو عبارة مثل، زرع الغبار وحصد الرمال، يجب أن تكون شعار الدولة، بدلاً من شعارات كثيرة تفيد المعنى ذاته وتسير عليها الدولة منذ لحظة ولادتها النفطية، مثل إذا هبت الرياح فاغتنمها، فبمثل ظرفنا الرديء اليوم مع تهاوي سعر بضاعتنا، يحق لهم أن يتشبثوا بمثل تلك الشعارات الانتهازية، فمن وصل بالأمس، عبر بوابة هبوب الرياح المالية، والمحسوبية والزبائنية، من حقه، أن يرتاح الآن في مركزه الإداري، فهو ليس استثناء للقاعدة الكويتية، بل هو مجرد صورة لها، فلم الغضب على طلال الفهد؟ اغضبوا على أنفسكم، وتحسسوا البطحات التي على رؤوسكم أولاً.

احمد الصراف

تذكروا زيداً.. ونسوا عبيداً

أعتقد أن موضوع الآلية التي تتم بها تسمية الشوارع والطرقات نالت أكثر مما تستحق من اهتمام، ومن عشرات الكتّاب على مدى سنوات. وبالرغم من وجاهة كل ما كتب وقيل عن عشوائية الطريقة المتبعة، فإن الجهة المعنية لم تلتفت إلى الاعتراضات، بل واعتبرتها وكأنها من أعمال السيادة التي لا علاقة لمن كتب عن الموضوع بها. والأمر ذاته ينطبق على تسميات المناطق السكنية والأحياء الجديدة. وبالتالي لم أفاجأ من كم التخبّط الذي تعيشه لجان، أو لجنة تسمية الشوارع وعشوائية عملها، المضحكة أحياناً، عندما قرأت ما ورد في مقابلة أجراها الزميل جاسم عباس مع رجل الأعمال المخضرم عبدالعزيز أحمد البحر، (أبو عدنان)، أحد مؤسسي جمعية الخريجين، وأول رئيس مجلس إدارة للبنك التجاري، وواحد من أوائل الخريجين، والذي سبق أن تولى عدة مناصب مرموقة، قبل أن يختار التقاعد، من أنه قام بتقديم طلب لكي يتم إطلاق اسم والده على أحد الشوارع، وهذا ما تم بالفعل. وهنا نتساءل: كيف نسيت الجهات المعنية إطلاق اسم شخصية بمكانة المرحوم أحمد البحر، الذي كان أصلا عضواً سابقاً في المجلس البلدي، المسؤول عن تسمية الشوارع ربما، وقبلها في مجلس الأوقاف والمعارف! ألا يعني تجاهل إطلاق اسمه على شارع، وفي الوقت نفسه، تسمية مختلف الشوارع والطرق بأسماء شخصيات غير معروفة، بوجود خلل شديد في آلية التسمية؟ ولماذا لا نجد شوارع بأسماء سيدات كويتيات خدمن الكويت في مجالات عديدة، وكانت لهن بصماتهن البارزة في مسيرة تحرر المرأة من جهل الماضي؟ ونتساءل هنا عن سبب عدم إطلاق أسماء شخصيات علمية عالمية، كان لها الفضل على العالم، وعلى الشعب الكويتي، في التخلص من أمراض كانت تفتك بالملايين سنوياً، على بعض من شوارعنا؟ ولماذا يحظى جنرال رئيس مثل عبدالسلام عارف بشرف إطلاق اسمه على شارع في الكويت (ربما ألغيت التسمية مؤخراً) ولا تحظى به شخصية كويتية كبيرة أو عالمية مرموقة؟ ومن هو «مروان»، هكذا «حاف»، الذي أطلق اسمه على شارع طويل عريض؟
نضع هذه التساؤلات بتصرّف سمو رئيس الحكومة، راجين منه إعادة النظر في تشكيل هذه اللجنة البائسة، إن وُجدت، ووضع معايير واضحة يمكن السير عليها مستقبلاً في عملية تسمية الشوارع والمناطق والطرق السريعة، أقول ذلك وشعور ما يكتنفني بأن بقاء الوضع الحالي ربما يخدم حاجة معينة، فهو طريقة أخرى، كتوزيع الجواخير، ربما لشراء الولاء.
• ملاحظة: ربما تكون وزارة الداخلية، بجهود مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي فيها، العميد عادل الحشاش، الاستثناء النادر في الرد على كل ما يرد في الصحافة من انتقادات للوزارة.

أحمد الصراف

فؤاد الهاشم

«خداي» الكويت و.. «وخداي» البحرين!

كتب الأديب والسياسي ورجل الدولة البحريني الراحل «يوسف الشيراوي» مقالا ساخرا في احدي الصحف الكويتية عام 2000 مازال الكويتيون يضحكون على ما ورد فيه من غمز ذكي كتبه المرحوم خلال زيارة قام بها للكويت في .. الخمسينيات! يقول الرجل: «لاحظت أن أهل الكويت يضعون طاسة تحت البرمة – أو الحب بكسر الحاء المصنوعة من الفخار لتتجمع بداخلها نقاط الماء المتساقطة وعندما تمتلئ يلقون بهذا الماء للدجاج والطيور الداجنة التي يربونها في بيوتهم، علما أن هذا الماء أكثر نقاء وصفاء وعذوبة من ذاك الذي يشربونه مباشرة من البرمة، ثم يقولون عنا في البحرين إننا أهل خداي البحرين بينما خداي الكويت فاقنا بكثير!!» و.. كلمة «الخداي» – للقراء غير الناطقين باللهجة الكويتية والبحرينية – تعني .. «السذاجة او قلة الفهم أو حتى العبط» وحتى اليوم، وبعد مرور أكثر من أربعة عشر عامًا علي نشر الملاحظة الساخرة من الراحل «الشيراوي» مازال اهل الكويت يتذكرونها ويقولون لأنفسهم.. «والله كلامه عدل.. هالريال»!! هناك مثال آخر ربما لم يلاحظه الأديب الكبير «يوسف الشيراوي» ليكتبه في مقاله، لكنني لاحظته وكتبته فقرأه اهل الكويت ودهشوا لأن أحدًا لم ينتبه له عبر عقود من الزمن، اذ اعتاد أهلنا على ترديد جملة.. «الله لايغير علينا»، مع أنهم أكثر شعوب العالم شكوى من.. الفساد والرشاوي والبيروقراطية والديموقراطية «التعبانة» وأزمات الإسكان والصحة والتعليم والطرق «والجنوس» و«البويات» والمخدرات وقائمة طويلة لن تكفيها صحيفة بكاملها ، ومع ذلك فإن الكويتي يردد علي الدوام جملة لم يحاول قط أن يفهم المغزى منها وهي «الله لايغير.. علينا»! فهل يريد استمرار الحال على ماهو عليه أم أن له فيها .. «مآرب أخرى»؟!. متابعة قراءة «خداي» الكويت و.. «وخداي» البحرين!