غدا الخميس سيرفع الإيقاف الرياضي في كرة القدم عن دولة الكويت إن شاء الله، ويتمكن شباب الكويت من تمثيل بلادهم بعد الإيقاف الجائر المفتعل، وسيسعى الإخوة وفرقتهم إلى تجيير رفع الإيقاف ونسبه إلى أنفسهم، بل إنهم شرعوا في محاولات التجيير من يوم أمس عبر أبواقهم بوسائل التواصل الاجتماعي.
وكي نوضح لمن لا يعلم الحقائق غير القابلة للتحوير إليكم ما يلي:
– تم إيقاف كرة القدم الكويتية من المكتب التنفيذي للفيفا الذي اتخذ القرار بعد تهديد بالإيقاف استمر ثلاثة أسابيع دون تحديد أسباب واضحة للتهديد والاكتفاء بمصطلحات عامة.
– صدر قرار التهديد بإيقاف الكرة الكويتية من المكتب التنفيذي للفيفا في أول اجتماع يحضره أحمد فهد الأحمد كعضو في هذا المكتب!
– سلمان بن إبراهيم آل خليفة هو المرشح الذي دعمته الكويت لنيل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، يشغل منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للفيفا.
– لم يعرض قرار إيقاف الكرة الكويتية على الجمعية العمومية للفيفا وهي الهيئة التي تضم جميع دول العالم المنضوية تحت لواء تلك المنظمة، بل كان الإيقاف من المكتب التنفيذي فقط الذي يضم أحمد الفهد وسلمان بن إبراهيم.
– كشفت الأيام عن رسالتين صادرتين من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم (يترأس الجهتين واحد من الإخوة) قبل إيقاف الرياضة الكويتية ونشرتا في الصحف الكويتية والعالمية مؤخرا، مضمون الرسالتين الموجهتين للقائمين على الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية هو أن حكومة الكويت تخالف المواثيق الأولمبية، ولابد من اتخاذ إجراء تجاه الكويت رياضيا.
– صدر قرار الإيقاف مساء يوم جمعة في أكتوبر الماضي، وتم شطب نتائج ناديي الكويت والقادسية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي صباح السبت، وتم حرمانهما من الوصول إلى نهائي البطولة على الرغم من أن موعد مباراتيهما يوم الثلاثاء، وهو ما يعني إمكانية رفع الإيقاف قبل موعد المباراة، ولكن الاتحاد الآسيوي برئاسة مرشح الكويت سلمان بن إبراهيم آل خليفة لم ينتظر أي فرصة تعديل! علما أنه لم يصدر أي قرار بشطب نتائج منتخب الكويت الذي كان يشارك حينها في تصفيات مؤهلة لكأس العالم وآسيا، وتم الاكتفاء بمعاقبة ناديي القادسية والكويت فورا، والجدير بالذكر أن منتخب الكويت تأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس آسيا دون أن يلعب بقية مبارياته!!
– طوال الأشهر الستة الماضية سعى أبناء الكويت المخلصين بمعية أشقائهم وأصدقائهم في مختلف الدول وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى رفع الإيقاف، آملين بإذن الله أن يتوج هذا الجهد برفع الإيقاف يوم الغد.
أكتب هذا المقال كي لا ينجرف البعض وراء محاولات فرقة الإخوة من نسب رفع الإيقاف إلى أنفسهم، بل على العكس تماما، فإن من تسبب في الإيقاف هي تلك الفرقة، ولا بد من محاسبتها قضائيا بتهمة الإضرار بمصلحة الكويت.