في الـ 25 من أبريل الماضي شهدت جمعية العلاقات العامة الكويتية انتخابات لاقت إقبالا مميزا وانتهت بفوز قائمة العلاقات للمرة الثانية على التوالي، وحظي إخواني مرشحو القائمة بثقة أعضاء الجمعية العمومية والذين توجهوا إلى صناديق الانتخابات لاختيار من يمثلهم في مجلس الإدارة، قبل أن أبارك لنفسي ولزملائي بالفوز أود أن أبارك للرئيس والأعضاء الفخريين للجمعية، وكلمت حق تقال في حقهم هم الداعمون المعنويون الرئيسيون لنجاح الجمعية، أمل ان نكون بإذن الله عند ثقة أخواتي وإخواني وكل من كلف نفسه عناء الحضور والمساهمة في هذه الانتخابات، فكل الشكر لكل الأعضاء كل باسمه وجزاكم الله ألف خير وبعون الله نمثلكم خير تمثيل ونقدم المزيد من العطاء والازدهار والنجاحات.
ربما تكون شهادتي في أداء وإنجازات الجمعية مجروحة بحكم إنني أحد أعضاء مجلس إدارتها، ولكن للحقيقة وللتاريخ فإن الجمعية ورغم حداثة نشأتها ولكن تبقى إنجازاتها من الصعب لأي من كان ان ينكرها، جمعية العلاقات العامة الكويتية كانت مجرد فكرة جميلة ونبيلة وتحولت الفكرة إلى كيان مؤثر وفاعل في المجتمع المدني لكوكبة متطوعة من الشباب الذين يكملون مسيرة مؤسسي الجمعية لا تريد من وراء المهام التي تقوم بها شهرة أو مجدا، وإنما كل ما يعنيها حب الكويت وخدمة الوطن المعطاء من اي موقع.
منذ بدء عمل الجمعية أخذ أعضاء مجلس الادارة على أنفسهم العمل نحو تحقيق الفائدة لعموم المواطنين والاعضاء والجمعية، فجرى تدشين ورش عمل ودورات تدريبية لتطویر قدرات ومهارات المهتمین بمجال العلاقات العامة، سواء كان اخصائي علاقات عامة أو استشاريا یساعد الآخرین في مجال العلاقات العامة، كما وقعت الجمعية عدة بروتوكولات تعاون مع جهات حكومية وخاصة وجمعيات نفع العام، وذلك للمصلحة العامة وتبادل الخبرات، وأطلقت الجمعية جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء برعاية سامية من صاحب السمو الأمير للتنافس الشريف بين القطاعات المختلفة بالدولة وإعطائهم الفرصة للتواصل والاطلاع على التجارب الناجحة في مؤسسات الدولة، كما تبنت مشاريع وطنية تهدف لترسيخ عادات وتقاليد أهل الكويت من خلال مبادرة «احترامك للقانون.. احترامك لنفسك» ومبادرة القدوة الحسنة «والنعم»، ومبادرة «اخذ بالك على وطنك» وغيرها.
وفي اعتقادي يحسب لمجلس الادارة انه نجح على مدى عامين في تحقيق ما يزيد على إنجازات عدة ملموسة ومشهودة، ما جعل جمعية العلاقات العامة الكويتية تتبوأ مكانا متميزا على خارطة جمعيات النفع العام هذا بفضل من الله ومن ثم إخواني أعضاء مجلس الادارة وروح العمل والعطاء لخدمة وطني الحبيب وهذا التعاون بلا شك سيحقق النجاح والتطوير ولكل مجتهد نصيب، بعد سنوات من عمل ومن بعد فوز باكتساح نسأل الله توفيق في المرحلة المقبلة وأن يعيننا على حمل المسؤولية.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.