دائما ما أتوقف عند بعض المقولات التي نسمعها أو نستخدمها في حياتنا اليومية ولا نعلم لماذا قيلت أو من اخترعها وعلى أي أساس تم إطلاقها؟ وحتما ان كثيرا منكم لديه نفس الشعور تجاه بعض تلك الجمل فهي ليست أمثالا ولا أقوالا مأثورة ولكن نستخدمها لنستشهد بها دون معرفة أساسها.
من تلك المقولات التي احترت بها مقولة «أصابعه تتلف بحرير»، فهل يقصدون الرسام أم الموسيقي أم الخياط؟ وبعد جهد وجدت أنها أطلقت بشكل عام على كل شخص كان له يد بنجاح أي عمل مهما كان.
ومن الطبيعي أنهم لا يقصدون الأعمال التي تعتمد على المهن اليدوية فقط فكل عمل يحتاج الى فكر ينفذه مهما كان ولو حاول أي منكم التفكير في أي عمل ناجح فانه سيجد هناك شخصا مميزا ينطبق عليه معنى تلك المقولة.
في الإعلام هناك أشخاص تستطيع أن تطلق عليهم تلك المقولة ولن تجد من يعترض عليك إلا الحاسدين وخير دليل وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك الذي عرف عنه تفانيه في عمله وحرصه على النجاح.
فهذا الرجل هو ابن الإعلام منذ بداية حياته المهنية وكان أول عمل إعلامي له المشاركة في حفلات وزارة التربية في الثمانينيات وقد تدرج بوظيفته حتى وصل إلى ما وصل إليه من خبرة تجعله في أي عمل إعلامي يرفع نسبة نجاح أي عمل يضع يديه فيه، لذلك يحب البعض إطلاق لقب «ذو الأصابع الحريرية» عليه.
أدام الله الشباب الكويتي الذي تلف أصابعهم بالحرير ولا دام من يريد حرق أصابعهم حتى لا نشاهد بصمات نجاحهم.