هذا الرقم من شبابنا الكويتيين من دون عمل حتى نهاية شهر يونيو من العام الحالي. وهو رقم مرعب في دولة، نسبة الكويتيين فيها اقل من32 %، وبإجمالي عدد السكان عند 4.300 ملايين. في حين نسبة التوظيف في الحكومة عند 70 %، لكنه ما دون 6 %في القطاع الخاص.
ومن القطاع الخاص علينا بخلق الوظائف وبتشغيلهم. هذا، إن أردنا وان كنا جادين في توظيف هذا الكم، مع توجه حكومي وتشجيع إعلامي للانخراط في هذا القطاع وإعطائهم الضمان والأمان الوظيفي، لكن بشرط الالتزام وبإنتاجية مستمرة. أما العمل في القطاع الحكومي، فإنه أصبح مكدسا وعبئا ماليا على الدولة من غير إنتاجية أو عطاء بقيمة مضافة. متابعة قراءة 15 ألف كويتي عاطل عن العمل
الشهر: سبتمبر 2016
يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!
بعد ان اتضحت الرؤية المجتمعية المتمثلة بالولاءات الضيقة سواء كانت قبلية او طائفية او فئوية التي جاءت كارثة على حساب المصلحة العامة للأسف والتي جاءت على جميع مواقع ومراحل النظام الانتخابي على مدى سنوات طويلة.
هنا لابد ان تكون لنا وقفة ومسؤولية وطنية نحاكي من خلالها ضمائرنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالأمور أصبحت أوضح من الشمس في وضح النهار، خاصة عندما نطالب بالإصلاح مرارا وتكرارا وممارساتنا عكس مطالبنا وكأننا نناقض او ننافق أنفسنا، وهذا واضح للكل عندما نرى التوجهات الحثيثة من غالبية المجتمع التي تصب للمصلحة الخاصة التي تتمثل في مصلحة القبيلة والطائفة تحت شعار «هذا ولدنا»! متابعة قراءة يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!
لعبة الهزازة
هناك لعبة جميلة ومفيدة جدا تعلمتها من والدي، حفظه الله ورعاه، حين كنت أشاهده يلعبها مع أبنائي وسأكتبها لكم لتمارسوها مع أبنائكم، واللعبة بسيطة جدا فقد كان يمسك يد أحدهم ويهزها ويسأله «تعرفه، تعرفه، تعرفه» ويرددها أكثر من مره ومن ثم يسأله عن أي عضو في جسمه أو أي شيء من محتويات الغرفة التي يكونون بها.
من فوائد تلك اللعبة البسيطة والسهلة تنشيط ذاكرة الطفل لما يكون حوله وتعويده على سرعة التعلم والرد وحتما ستزيد من التقرب للأطفال الذين يحتاجون لأن نكون معهم في ظل وجود منغصات الحياة اليومية التي أبعدتنا عنهم. متابعة قراءة لعبة الهزازة
الاقتراض الحكومي.. في 6 أسئلة وأجوبة
قامت وزارة المالية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار بتشكيل وحدة لإدارة الدين العام للدولة. وسوف يتم إصدار قانون الدين العام قريباً. وهذه ليست المرة الاولى التي تلجأ الكويت فيها للاقتراض بشكل موسع. واقترضت الكويت في السابق في فترة ما بعد التحرير لإعادة الإعمار. وكان ذلك القرض مؤقتاً بطبيعته وتم سداده قبل موعده. الا ان الاقتراض في الفترة الحالية من المتوقع ان يكون بسبب تدني ايرادات النفط عن المصاريف الجارية الحكومية. وقد تستمر اسعار النفط بالتداول لفترة طويلة عند مستوى اقل من نقطة التوازن في الميزانية. لذلك تم اتخاذ القرار للاستدانة بشكل موسع ومستمر. ويجب على المسؤولين والمختصين تحديد الاسئلة والمبادئ المهمة وتشكيل استراتيجية مناسبة لإدرة الديون السيادية. متابعة قراءة الاقتراض الحكومي.. في 6 أسئلة وأجوبة
«ألعن أبوكم»… أيها الإخوة!
هل أدرك «العشرات» من علماء ومفكري الأمة الإسلامية أن الصراعات الطائفية والمذهبية في الدول الإسلامية هي نتاج تآمر بعض القوى الإقليمية والدولية التي استعانت (بمشايخ طين) لتنفيذ مخططهم التدميري؟ وهل جاء هذا الإدراك متأخرًا أم أنه مجرد ظاهرة صوتية في مؤتمر ينعقد وينفضُّ والسلام؟
قبل أيام، اختتم في العاصمة الشيشانية (غروزني) مؤتمر لعلماء المسلمين بحثوا فيه على مدى ثلاثة أيام (من 25 إلى 27 أغسطس/ آب 2016) قضايا في غاية الخطورة وعلى أعلى قائمتها ما يحيط بالأمة الإسلامية من مخاطر وتشويه للدين وربطه بالإرهاب وبتهديد الحياة الآمنة للبشر، لكن هذا المؤتمر، على رغم حضور ما يزيد على 200 من العلماء وأهل الفتوى من مختلف الدول العربية والإسلامية، لقي هجومًا وتشكيكًا وانتقادًا من جانب فريق (مناوئ) ليس من كوكب آخر أو من دولة معادية للإسلام، بل ممن يطلقون على أنفسهم مشايخ وعلماء وطلبة علوم دينية… الهجوم أساسه هو جزء من آلة الصدام والخلاف التي يجب أن تعمل بلا توقف في المجتمع الإسلامي. متابعة قراءة «ألعن أبوكم»… أيها الإخوة!
ثبات ربط الريال السعودي في مواجهة المضاربات
السعودية دولة تنتج وتصدر النفط بالدولار الأمريكي، وبالتالي فإن إيراداتها تأتي أساسا بالدولار، كما أن جانبا كبيرا من مدفوعاتها الخارجية يسدد بالدولار، لذلك من الطبيعي أن تربط عملتها بالدولار مثلها مثل الكثير من الدول المصدرة للمواد الأولية في العالم.
من المفترض من الناحية النظرية أن عملات الدول التي تصدر مواد أولية مثل النفط، ترتفع مع ارتفاع سعر النفط والعكس، ولكن التقلب الشديد في أسعار المواد الأولية كالنفط لا يوفر الاستقرار اللازم لعملات هذه الدول، لذلك تلجأ مثل هذه الدول إلى ربط عملتها بعملة دولية، بصفة خاصة الدولار لتجنب الآثار الضارة لتقلب أسعار المواد الأولية.
منذ أكثر من 30 عاما والمملكة تتبنى معدل ربط ثابت بين الريال والدولار الأمريكي عند 3.75 ريال لكل دولار، ولم يحدث خلال هذه الفترة الطويلة، على الرغم من وعورة الظروف الاقتصادية التي مر بها الريال والتقلبات التي تعرض لها، بصفة خاصة التقلبات الحادة في سعر النفط، والعجز الكبير في الميزانية، والارتفاع في حجم الدين العام، وتراجع معدلات النمو، إلا أن مؤسسة النقد السعودي لم تقدم على فك ارتباط الريال بالدولار بعيدا عن هذا المعدل، وظل معدل صرف الريال بالدولار ثابتا، كواحد من أكثر معدلات الصرف في العالم ثباتا واستقرارا.
غير أنه من وقت إلى آخر ومع تغير الظروف الاقتصادية، بصفة خاصة مع كل تراجع جوهري يحدث في سعر النفط تأخذ المضاربات على الريال في الاشتعال، ظنا من المضاربين أن الاقتصاد السعودي لن يتمكن من تحمل الضغوط الناجمة عن استمرار ربط الريال بالدولار لفترة زمنية أطول. بالطبع كلما طالت فترة انخفاض أسعار النفط، ازدادت التوقعات حول ضعف قدرة السلطات النقدية على الاستمرار في الربط، وبالتالي تزداد احتمالات فك الربط، ولجوء الحكومة السعودية إلى خفض قيمة الريال للتعامل جزئيا مع تبعات تراجع أسعار النفط. تراجع أسعار النفط يؤدي إلى انخفاض الإيرادات النفطية للحكومة السعودية بالدولار الأمريكي، التي يمكن زيادتها (بالريال السعودي) من خلال خفض قيمة الريال بالنسبة للدولار، على سبيل المثال بـ 10 في المائة مثلا.
يوما بعد آخر يطل علينا المضاربون في الريال السعودي محملين بمجموعة من التوقعات القائمة على تخمينات خاصة بالريال وحول ردة فعل مؤسسة النقد السعودي حيال هذه التطورات، آملين أن تدفع هذه التطورات المؤسسة إلى خفض قيمة الريال. لذلك يقومون ببيع كميات كبيرة منه في سوق النقد الآجل بأسعار اليوم، وعند استحقاق تلك العقود يشترون الريال بالسعر الحاضر (الذي انخفض) ويوفون بالتزاماتهم في العقود مع تحقيق ربح مضاربة يساوي الفرق بين السعر الذي باعوا به الريال (أجل)، والسعر الذي اشتروا به الريال (حاضر). الذي يدفع المضاربين إلى الإصرار على الاستمرار هو النظر إلى الأضرار التي يتركها الربط على الاقتصاد السعودي، بصفة خاصة ما له من تأثيرات سلبية في الميزان التجاري واحتياطيات النقد الأجنبي.
أهم ما في النظام النقدي السعودي أنه استطاع أن يوظف إدارة معدل الصرف لضمان الاستقرار الاقتصادي والنقدي، ولقد كان من أهم العوامل التي ساعدت مؤسسة النقد العربي السعودي على القيام بهذه المهمة بكفاءة هي وفرة النقد الأجنبي والحفاظ على علاقة ثابتة بين العرض من النقد المحلي والكمية المتاحة من النقد الأجنبي، وهو ما جعل “ساما” جاهزة في أي وقت لسد الفجوة بين العرض والطلب من النقد الأجنبي على النحو الذي يزيح الضغوط على الريال، فمتى يفهم المضاربون هذه الحقيقة؟ ومتى يتوقفون عن المضاربة على الريال؟
كلما تراجعت أسعار النفط، تعاقبت التقارير عن عدم استدامة ربط الريال بالدولار، وبدأت عمليات الهجوم على الريال السعودي، ومن ثم تنخفض قيمته في الأسواق الآجلة، أملا من المضاربين أن تفك “ساما” ارتباط الريال بالدولار، وإذا حدث ذلك يحقق المضاربون أرباحا من عملية المضاربة في الريال، والواقع أن سياسة إدارة الريال السعودي لم تتعرض لتك الضغوط التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة مع تراجع أسعار النفط وتراجع الاحتياطيات الرسمية من النقد الأجنبي.
ورغم ذلك فقد أثبتت “ساما” أنها تستطيع أن تستمر في ربط عملتها بالدولار، بغض النظر عن الآثار التي يواجهها الاقتصاد المحلي نتيجة تراجع أسعار النفط، بصفة خاصة ضغوط السيولة وضعف النمو، وعبر العقود الثلاثة الماضية، كان أداء “ساما” متميزا في إدارة معدل صرف الريال على النحو الذي جنب الاقتصاد المحلي الآثار السلبية لتراجع أسعار النفط.
الميزة الأساسية التي تتمتع بها المملكة من بين الدول التي تربط عملتها بالدولار، التي تحول دون اللجوء إلى فك الربط هي وفرة الاحتياطيات من النقد الأجنبي، التي تسمح للمملكة بالاستمرار لسنوات طويلة في تحمل آثار تراجع أسعار النفط، ودون أن تلجأ إلى خفض قيمة الريال، أو فك ارتباط الريال بالدولار. عندما بدأت أسعار النفط في التراجع قدرت احتياطيات المملكة من النقد الأجنبي بنحو 700 مليار دولار، وهي كمية ضخمة جدا من الاحتياطيات تعادل الناتج المحلي الإجمالي في هذا الوقت. غير أن استمرار تراجع أسعار النفط أدى إلى استنزاف الاحتياطيات لنحو 550 مليار دولار، ومع ذلك فإن هذه الاحتياطيات تمكن المملكة من الاستمرار في تحمل عجز مالي في ميزانيتها لفترة زمنية معقولة، يتوقع بعدها أن تسترد أسعار النفط جانبا لا بأس به من خسائرها.
غير أن ارتفاع معدلات الاستنزاف في الاحتياطيات في المرحلة الحالية أمر متوقع، إلا أنني أعتقد أن استمرار ارتفاع معدلات فقدان الاحتياطيات سيدفع المملكة إلى اتخاذ كل التدابير التي تخفض من معدل تراجع الاحتياطيات لاحقا. بما في ذلك تطبيق برامج للإصلاح المالي لخفض الإنفاق للحد من معدل تراجع الاحتياطيات، وقد اتخذت المملكة بعض الإجراءات الأولية في هذا الجانب. من جانب آخر فإن السيطرة على تراجع الاحتياطيات ستدفع المملكة أيضا للبحث عن مصادر دخل إضافية لتقليل اعتماد الميزانية على الإيرادات النفطية، وهو ما تعمل عليه المملكة في الوقت الحالي من خلال رؤيتها الاقتصادية الجديدة التي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في هيكل الإيرادات العامة وتساعد على فك القيد النفطي الذي شكل إحدى الخصائص الأساسية للاقتصاد السعودي في العصر الحديث.
تحديات الاتحاد الجديد!
هل بدأت خطوات الإصلاح الحقيقي في قطاع الرياضة؟ وهل الإعلان عن اتحاد انتقالي لكرة القدم وإعادة تشكيل اللجنة الأولمبية الكويتية يعتبر المفتاح السحري لإعادة الأمل في نفوس شبابنا الرياضيين؟ وهل الشخصيات الجديدة، ممن تم تعيينهم، قادرون بالفعل على تصحيح الاعوجاج الكبير والمتراكم في مسيرة الرياضية الكويتية؟ وهل بالفعل يملكون إرادة حقيقية وإمكانات وقدرات ذاتية لإنعاش الجسم الرياضي الميت سريرياً؟ هذه مجموعة من التساؤلات يفترض أن تكون أرضية للتحدي الجديد الذي قبله السادة أعضاء اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية، وأنهم في سباق مع الوقت وتحت مرمى رقابة وتقييم من وسط رياضي شرس للغاية ومتابع لأدق التفاصيل ولا يرحم في النقد، والأهم من ذلك منقسم على نفسه بين ولاءات سياسية متعددة ومتناقضة!
ترتيب الكويت في الاتحاد الدولي لكرة القدم وصل إلى المركز 128، أي في مستوى الحضيض، وبسبب الخلاف القانوني على التشريعات الرياضية فإننا محرومون من المشاركات الخارجية بدءاً من دورة الخليج وانتهاءً بكأس العالم، ومن المحتمل جداً ألا يتم الاعتراف دولياً بالاتحاد الجديد لأنه جاء عن طريق التعيين المباشر، لذا فإن الحالة الرياضية الداخلية هي الملاذ الأخير في إحداث أي تغيير حقيقي في مجال اللعبة.
لكن الحالة الرياضية وما أصابها من إحباط ويأس لن يكفيا لتغيير البوصلة باتجاه إنجازات باهرة، والتقشف في الميزانية لا يشفع في إدخال مزايا خارقة في مجال الرياضة، والحالة السياسية العامة والتذمر الواسع والفشل في معظم مفاصل البلد وتعثر المشاريع تنعكس بشكل واضح وسلبي على الرياضة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
هناك مؤشران لقياس نجاح الاتحاد الجديد: الأول من خلال رفع مركز الكويت عالمياً في سجلات الفيفا، وهذا ضرب من المستحيل بسبب الإيقاف، والآخر يتمثل بالحضور الجماهيري للملاعب مع انطلاقة الموسم الجديد، الذي بدأ بالمنافسة في كل دول العالم عدا الكويت!
الحضور الجماهيري بحاجة إلى إعلام قوي وهذا متوافر تقريباً، لكن الإعلام لا يمكن أن ينجح بدون مستوى فني لشبابنا في الأندية الكروية، والارتقاء بمستوى اللاعب لا تكفيه المغريات المادية فقط ولكن روح الانتماء إلى الفانيلة والنادي والشعور الوطني، وهذا ما يستدعي برامج مكثفة واستعادة بريق الإرث الرياضي في أيامه الجميلة، ويعتمد ذلك بالتأكيد على حالة الانفراج العام وتضييق الفوارق الطبقية والسياسية والطائفية بين أبناء المجتمع، ومنهم شبابنا الرياضيون، حيث شهدنا بعض الشواهد المؤسفة التي تعكس حالة التعصب بكل أنواعه حتى بين اللاعبين أنفسهم في آخر موسمين رياضيين!
العقلية التجارية التي يحملها الاتحاد الجديد ومن يقف وراءه يجب أن تكون حذرة في ما يعرف بالخصخصة في قطاع الرياضة، فتجربة الخصخصة رغم أهميتها ونجاحها في الكثير من دول العالم، قد لا تكون مناسبة في الكويت على الأقل في الوقت الراهن، والشواهد على الكثير من برامج الخصخصة الأخيرة تؤكد أن مجموعة من التجار هم من استأثر بالمال والسلطة، ولم يجن منها الشعب الكويتي أي شيء يذكر، لذا فإن التأني والدراسة المستفيضة في غاية الأهمية في مجال الرياضة، وأخيراً يبقى أن يتذكر القائمون على الاتحاد أن الناس لا ترحم ولا يهمها كل التفاصيل، وهي في عجلة من أمرها بحلول سحرية وسريعة وإنجازات تمثل فارقاً حقيقياً، فالله يعينكم!
الانتخابات الأميركية بين العاطفة والكفاءة
لا يختلف اثنان على أن توجهات الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ستؤثر كثيراً على مستقبل المنطقة، وعلى العلاقة بين الفرقاء، سواء في حسم بعض الصراعات في الشرق الأوسط، أو ازدياد اشتعالها. ولكن قبل أي قراءة في معطيات الانتخابات الأميركية، لا بد ألا ننخدع، كما ينخدع الناخب الأميركي، بأطروحات بعض المرشحين الخيالية، كبناء سور عظيم على الحدود الأميركية – المكسيكية لمنع المهاجرين، على سبيل المثال. وهنا نقصد بالطبع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فالانتخابات الأميركية، كما هي أي انتخابات، مملوءة بالوعود والعاطفة، حتى أن الجانب العاطفي بات له حظ الأسد في أطروحات المرشحين، ما يفقد برنامجيهما الانتخابيين أحيانا كثيراً من المصداقية.
في مقابلة على قناة «بلومبيرغ» الأميركية، سئل الخبير التسويقي كيفن روبرتس Kevin Roberts عن نصيحته لكلا المرشحين في الانتخابات الحالية، فكان رده مختصراً، وهو: يجب الابتعاد عن الحقائق والنتائج، والتركيز على «عاطفة» الناخب في أي موضوع كان. متابعة قراءة الانتخابات الأميركية بين العاطفة والكفاءة
الحكومة للشعب: بالطقاق المبين
في استفتاء موجه للكويتيين، كتبته في حسابي بـ”تويتر”، كان السؤال كالآتي: أي الاجتماعات أخطر على المواطن الكويتي؟ وكانت الخيارات أربعة؛ اجتماعات جامعة الدول العربية، اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعات البرلمان، اجتماعات مجلس الوزراء. متابعة قراءة الحكومة للشعب: بالطقاق المبين
النجاح بتدمير الآخر!
ما أعظم الحكمة وما أنفعها عندما تصدر من رجل عظيم صاحب تجربة ناجحة وفريدة في القيادة والنزاهة والانجاز، الحكمة هنا ليست مجرد كلام تنظيري بل تكون فعلية ومن واقع دراية وخبرة عملية، ولعلنا هنا نتوقف عند النموذج العالمي المعروف بالنجاح وهو رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد الذي تقلد منصبه في الفترة مابين 1981 الى 2003م فنقل بلاده نقلة شهد لها العالم وصارت تجربته القيادية الناجحة تدرس في الجامعات.
وهنا اتوقف مع مثال بسيط من حكمة حاول مهاتير محمد ايصالها بأسلوب ذكي ومؤثر يدلنا على مستوى هذه العقل الماليزي الرائع ويجسد ذلك هذه القصة الجميلة المعبرة والناطقة بحكمة ذلك الرجل. متابعة قراءة النجاح بتدمير الآخر!