من المتوقع أن يصدر غداً الخميس الرأي الرسمي للحركة الدستورية الإسلامية بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن المتوقع أن يرجح رأي المؤيدين للمشاركة على رأي المقاطعين؛ وفقاً لما هو متداول، ووفقاً للمؤشرات الأولية في أوساط أعضاء الحركة. وبما أنني أحد المؤيدين للانتقال من مرحلة المقاطعة إلى مرحلة المشاركة، لذلك سأتحدث اليوم مدافعاً عن وجهة نظري التي أتوقع أن تتوافق مع رأي الحركة في إعلانها غداً الخميس. وبما أن هناك مجموعة من السياسيين والمنظرين والمغردين لن يقنعهم موقف «حدس» ولو وافق موقفهم لخصومتهم الفكرية معها، ولأن بعض هذا البعض له خصومة سياسية قديمة، لذلك لن يعجبهم موقف «حدس» ولو تشبثوا بأستار الكعبة، لهذا سيكون حديثي اليوم مع من يبحث عن الحقيقة أو يبحث عن وجهة نظر تستحق أن يحترمها من يستمع إليها. متابعة قراءة حديث للعقلاء
الشهر: مايو 2016
عندما يصرخ الحطام!
اكتشاف حطام الطائرة المصرية المنكوبة في اليوم التالي للحادث وضمن اعماق من السهل الوصول اليها، امر سيساعد الحطام للحديث مع المحققين والمختصين والباحثين عن حقيقة ما جرى والصراخ بالنهاية بأسماء الجناة والفاعلين، فالطائرات لا تسقط بالمصادفة من السماء ووراء كل كارثة فاعلون إما عن قصد وسبق اصرار وترصد او عن جهل وتسيّب العمال. متابعة قراءة عندما يصرخ الحطام!
لغز الطائرة المصرية
الحقائب والأشلاء وقطع المقاعد التي طفت على البحر والأرواح المفقودة لا تعود لتروي المأساة. وقد شكل تحطم الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول في باريس إلى القاهرة الخميس الماضي بعد دخولها المجال الجوي المصري، مأساة أخرى. إنها الحادثة الثالثة في غضون سبعة أشهر التي كان العامل المشترك بينها جميعا هو مصر، ما يشرع الباب تجاه المزيد من الأسئلة والتكهنات في واقع معقد. وجه اللوم بشكل كبير سابقا على الثغرات الأمنية المصرية في تحطم الطائرة الروسية في سيناء، المغادرة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وقد أكد لاحقا أنه فعل إرهابي. وقد اعتبر بيان “داعش” في حينها محض دعاية إلى أن أكد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن مخلفات مواد متفجرة وجدت في حطام الطائرة، وأقرت بذلك لاحقا مصر على لسان الرئيس السيسي. وقد كان بطبيعة الحال سببا ترك ندوبه العميقة على الاقتصاد المصري المعتمد على السياحة، فقد قررت روسيا على أثره وقف كل رحلاتها الجوية المدنية إلى مصر التي تعد مقصدا للسائحين الروس، كما فعلت كذلك شركات طيران بريطانية بناء على توصية من الحكومة البريطانية. متابعة قراءة لغز الطائرة المصرية
البرميل غير قابل للنزول
من الصعب ان نتوقع أن اسعار النفط ستنخفض الى ما دون 30 دولارا وحتى نهاية الربع الأول من العام القادم، حيث ان جميع المؤشرات تشير الى بقاء اسعار النفط عند نطاق 50 دولارا وأكثر حتى نهاية العام الحالي،على الرغم من التخمة الموجودة حاليا في الأسواق النفطية.
وذلك بسبب تزايد الطلب العالمي على النفط، خاصة بنزين السيارات خلال الأشهر القادمة، حيث من المتوقع ان يزيد الاستهلاك المحلي على وقود السيارات الى أكثر من 9.800 ملايين برميل والأعلى منذ عام 2007، ولتتربع الولايات المتحدة على أكبر مستهلك ومع ايضا تزايد طلب كل من الصين وروسيا على المنتج نفسه. واحتلت الهند المركز الرابع في استهلاك النفط لتزيح اليابان، حيث تستهلك حاليا أكثر من 4 ملايين برميل من النفط وحوالي 580 الف برميل من بنزين السيارات مع نمو رهيب في معدل الاستهلاك بأكثر من 250000 الف برميل في اليوم. والسبب الرئيسي لهذه الارتفاعات في معدل الاستهلاك بسبب رخص اسعار المشتقات النفطية مقارنة بالسنوات الماضية. متابعة قراءة البرميل غير قابل للنزول
يا طير الفجر سلّم عليها
ما أجمل أن نزرع بذور المحبة والسلام في كل مكان.. فهذه البذور لا بد أن تكبر لتصبح شجرة يوما ما.. وبرنامجي الإذاعي همزة وصل عبر يا هلا فويس في شيكاغو\ الولايات المتحدة الامريكية والذي أحوله إلى فيديو على اليوتوب مُدعم بالصور الهدف منه هو نشر المحبة بين أوطاننا وبين أقراننا وأشقائنا العرب في كل مكان -فنحن لا نفرق بين الأوطان- ألم نحفظ ونردد يوما ونحن صغاراً (بلادُ العربُ أوطاني) والحمد لله انني بدأت أرى ثمرة هذه البذرة عند الطيبين من الناس والمحبين للأوطان لنحمل معا غصن السلام والحب. متابعة قراءة يا طير الفجر سلّم عليها
حكومة الحلول الترقيعية
عادت في الأيام الماضية الخلافات بين الأقطاب الرياضية الى الواجهة ، بعد تجديد الايقاف الدولي للرياضة الكويتية ، وانقسم الشارع الكويتي حول تحديد من المسؤول وكلاً يرمي كرة فشله على الآخر .
ومع عودة هذه الأزمة طفت على الواجهة عدة تساؤلات حول الايقاف اشغلت المجالس والدواوين منها (لماذا الايقاف ، ومن المتسبب ، والى متى الايقاف ، وما هو الحل) ؟! متابعة قراءة حكومة الحلول الترقيعية
اليهودية.. ونحن (2-2)
كتبنا في مقال الأمس ان سر تفوق اليهود يعود الى إيمانهم بأهمية الحريات في حياة الإنسان، والدينية بالذات، ولاهتمامهم الشديد بتلقي العلم، والعلم والحرية لا يفترقان، ولا يمكن تصور علم بلا حرية!
ومن المعروف أن قوانين وأعراف غالبية الدول العربية الإسلامية تمنع المسلم من الخروج عن دينه.
وكلمة الخروج هنا أكثر دقة من كلمة ارتداد الشائعة. ولكن كل هذه الدول تغاضت عن حقيقة أن مئات الآلاف ــ إن لم يكن الملايين ــ خرجوا من الإسلام على مدى 1400 عام، يوم لم تكن هناك قوانين ولا انظمة تمنعهم من ذلك، وحتى ما قبل نصف قرن، ومع هذا لم يتأثر الإسلام ولا المسلمون ولم يتناقص عددهم يوما، بخروج هؤلاء من الملة، بل العكس كان أقرب للصحة، فالجسم يصبح اكثر قوة بخروج «الفضلات» منه! متابعة قراءة اليهودية.. ونحن (2-2)
لو جنابك تنوّر المحكمة
من المفروض أن نشكر وزير العدل يعقوب الصانع والحكومة التي يعمل بها بعد توضيح الوزير للصحافة أن مشروع قانون مجلس الدولة الذي نشر بأدق تفاصيله كان مجرد تفكير “بصوت عال” من وزارته، ولم يعرض على مجلس الوزراء، ولم يصبح حتى الآن مشروع قانون!
أيضاً أكرر الشكر للوزير الصانع الذي قال إن حكومته تريد تفعيل مادة منسية منذ نصف قرن حول إنشاء مجلس الدولة، وأن هذه الحكومة، بصورة مجملة، يهمها “تفعيل مواد الدستور”!
“يحليل” الوزير الصانع الذي طمأننا بحرص “حكومته” على مواد الدستور وحقوق الأفراد وحرياتهم، ويبدو أننا في السنوات الأخيرة، وبعد ولادة مجلس مرسوم الصوت الواحد، نسينا معظم مواد الدستور، وليس المادة 171 فقط التي “تجيز” إنشاء مجلس دولة للنظر في القضايا الإدارية. متابعة قراءة لو جنابك تنوّر المحكمة
القناعة.. أم الأمر الواقع؟!
قال محاوري: هل تعتقد أن سياسة الأمر الواقع تختلف عن القناعة؟ وكيف يمكن أن يجتمعا في شخص واحد؟ قلت: الأولى فرض المسائل عمليا وتكرارها والإصرار عليها، وهي سلوك غير مأمون النتائج، وكثيرا ما يقصد صاحبه الهروب من القناعات والقواعد التي يسير عليها الآخرون من خلال تمشية الأمور واقعيا، وغالبا ما يستفيد من صمت الطرف صاحب القواعد أو القناعات لحبه له وحرصه عليه وعدم رغبته في جرحه، فيقوم بالمضي به واقعيا، وهو عادة أسلوب الابن مع أحد والديه أو الحبيب مع من يحبه أو الطالب مع أستاذه أو من الموظف مع مسؤوله، ويفوت هذا وذاك أن مثل هذا المسلك قد يحقق مراده مؤقتا أو في بعض الاحيان، لكن هناك شيئا سلبيا بدأ وقد تكون له تراكمات غير محمودة النتائج، لأن سياسة الأمر الواقع هي تمرد من شخص على قواعد وترتيبات نابعة عن قناعات، قد يكون الشخص وضعها وكرسها عبر فترات طويلة؛ ولذا يحرص عليها، فإذا حدث مثل هذا التمرد فانه قد يؤدي ذلك الى خسران الشخص ذي الأهمية البالغة في حياة ذاك المتمرد من خلال سلوك سياسة الأمر الواقع، وهي التي كان ممكنا تجنبها، لأن هناك مسلكا أفضل منها. متابعة قراءة القناعة.. أم الأمر الواقع؟!
من عبدالكريم أبل؟!
المعايير المزدوجة لم يعد لها حدود في الكويت، ويشمل ذلك التعيينات والترقيات والمناقصات والعلاج بالخارج وتخليص المعاملات حتى مخالفات المرور، ولكن أن تسري الازدواجية على الموتى فهذا من أقبح الممارسات، بل إن طمس ذكريات الماضي الكويتي الجميل الذي صرنا نتغنى به لننسى واقعنا المر، قد يكون جريمة بحق تاريخنا واحترام رجالاتنا وبخس حقهم في التقدير والتكريم.
من شواهد هذه التخبطات الأسس والمعايير التي تعتمدها لجان المجلس البلدي في إطلاق الأسماء على المرافق العامة وشوارع الكويت تخليداً لمن قدموا خدمات جليلة للدولة، فقد نمى إلى علمي أن المجلس البلدي رفض مؤخراً إطلاق اسم المرحوم عبدالكريم أبل على أحد شوارع الكويت بحجة عدم توافر المعلومات الوافية عن هذه الشخصية، وإذا كان بالفعل أن أعضاء المجلس البلدي لا يعرفون هذا الرجل ولم يتكبدوا عناء البحث عن سيرته، فإن ذلك وصمة عار بمستوى التفكير والأمانة التاريخية بل بدرايتهم بتاريخ الكويت ورجالاتها. متابعة قراءة من عبدالكريم أبل؟!