كثير منا يقع في مخالفات وأخطاء وذنوب وعيوب، فكل بني آدم خطاء، ولكن خير هؤلاء الخطائين هم التوابون، كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، ولذلك أمر صلى الله عليه وسلم باتباع السيئة الحسنة، وأعظم حسنة يتبعها الإنسان سيئته هي التوبة من هذه السيئة.
ومن الأخطاء التي يقع فيها كثيرون أنهم قد يأخذون من الدولة أموالا بغير وجه حق، عن تعمّد أحيانا، ومن غيره أحيانا أخرى، لذلك نتلقى اتصالات عديدة من أمثال هؤلاء يستفسرون عن كيفية إبراء ذممهم من هذه الأموال غير المستحقة، وتتفاوت توجيهات المشايخ في الكويت في هذه المسألة، والسبب هو تعذّر إرجاع هذه الأموال لخزينة الدولة لسبب أو لآخر. متابعة قراءة صندوق براءة الذمة
الشهر: مايو 2016
شوف نفسك.. من يتحكم بمن؟!
أثناء قرءاتي لكتاب «الفكر العربي وسسيولوجيا الفشل» للكاتب شوقي جلال، استوقفتني عبارة ذات معنى فكري عميق، وهي «المجتمع هو الذي يفكر وليس الفرد» وعلل ذلك بأنه لا يوجد إنسان يفكر بدون مجتمع.
وهذا يعني ان العقل ليس كينونة مستقلة، ولا ينحصر في مكان او اتجاه واحد، بل هو في كل مكان يوجد به مجتمع يعيش ظواهر مختلفة منها ايجابية ومنها سلبية، وهذا يعني ان حالة التفكير دائما ما تنحصر على الحالة المجتمعية التي يعيش بها هذا الفكر. متابعة قراءة شوف نفسك.. من يتحكم بمن؟!
تأمينات المضف
ربما تكون مؤسسة التأمينات الاجتماعية، او الضمان، المؤسسة الأولى في تاريخ الكويت التي كان المراجع يشعر، وهو يتعامل معها، بالراحة والاحترام لشخصه ووقته، وهي المؤسسة التي وضع لبناتها الأولى الرجل الكبير حمد الجوعان، الذي نتمنى له الشفاء، والذي أدارها باقتدار قبل أن يتعرض لمحاولة اغتيال آثمة.
بقيت مؤسسة التأمينات فريدة في نوعها لسنوات طويلة، ولا تزال تحتفظ بالكثير من سابق سمعتها، على الرغم من كل ما تعرضت له من نهش في أصولها، ونعتقد ان إدارتها الحالية ستعيد لها رونقها وسمعتها. متابعة قراءة تأمينات المضف
العراق بين سندان السياسة و مطرقة داعش
هذا هو العراق ، وكأن الأقدار شاءت أن لا يتعافى وتقوى ارادته ، فعلى الرغم من جراحه التي بدأ بتضميدها (اثر الضربات التي تلقاها من عصابات داعش الارهابية ، وبات يتقدم ببركة رجال المقاومة في الحشد الشعبي ويحرر مناطقه التي استولت عليها داعش) .
دقات قلب الكلمات
انتشرت في الأعوام الأخيرة، ظاهرة جادة وثقافية في وطننا العربي، سبقتنا الدول الأوروبية اليها، وهي ظاهرة المسابقات الثقافية على مستوى الوطن العربي أجمع. وبغض النظر عن الدوافع التجارية للموضوع وحيادية المنظمين، إلا ان خلق ميادين ثقافية للمنافسة بحد ذاته مبادرة إيجابية لإنعاش ذاكرة هذه الشعوب وتذكيرها بالرصيد العلمي والثقافي التي تحتضنه هذه اللغة العربية العظيمة، وبتاريخها الأدبي الذي ملأ العالم علماً وروعة وجمالاً. ولكن كيف تعاملت حكوماتنا مع هذه المسابقات، وهل قامت بالدور الإيجابي التحفيزي لمشاركة المجتمع في تلك المنافسات لتخلق تنافسية وتنوعيه في الإنتاج الأدبي والثقافي؟ لا أظن ذلك، وأرجو أن أكون مخطئاً.