سعيد محمد سعيد

هل الحقوقيون في الوطن العربي… شياطين؟

مع شديد الأسف، ما كان لأوضاع المؤسسات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الوطن العربي والإسلامي أن تصل إلى ذروة «الانتهاك» من جانب الكثير من الحكومات، على أن النظرة التي كان الكثير من المواطنين يأملونها من تلك الحكومات، هي تجسير العلاقة بثقة متبادلة، سواء كانت تلك العلاقة مع المنظمات الحقوقية الحكومية أم غير الحكومية… لكن ذلك ليس مواتياً؟ ونحسب أن الصفة التي تنظر بها الحكومات للحقوقيين وكأنهم «شياطين»؟ متابعة قراءة هل الحقوقيون في الوطن العربي… شياطين؟

عادل عبدالله القناعي

أطفال تحت المجهر

عن أي وطن سأتحدث ؟ وعن أي بلد سأتكلم ؟ فالقضية أكبر مما نتصور ، فقضيتنا اليوم تتلخص في حقوق الأطفال المدنية ، وخاصة أطفال العالمين العربي والإسلامي ، الذين يعانون من عدم الأستقرار وعدم المساواه والتمييز ، وكذلك الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية كالتعليم والصحة واللعب والأمن والخدمات الحيوية التي تكفل لهم حرية العيش بأمان وطمأنينة .
فالطفولة اليوم اتخذت مسارا آخر غير الذي قرأنا عنه وسمعناه في قوائم وقوانين المنظمات الحقوقية والإنسانية لرعاية الأطفال ، مسارا لا يعرف معنى الفرح والسعادة والبهجة والنظرات البريئة التي تنبع في داخلهم وتعطي معنى الأمان والثقة والطمأنينة في نفوسهم ، وخاصة بعد ربيع الثورات العربية ، حيث إزدادت الحروب الأهلية والإنقسامات الطائفية والمذهبية التي شهدتها كل من اليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين ومصر ولبنان ، ناهيك عن معاناة ومأساة أطفال المسلمين في بورما وأفريقيا الوسطى وتايلند والفلبين والهند وكثير من الدول في العالم . متابعة قراءة أطفال تحت المجهر

سامي النصف

الحروب والأمراض للحدّ من عدد السكان!

لم تتغير مساحة الارض منذ ان خلقت ولا امل في المستقبل القريب والمتوسط من تحقيق حلم استيطان البشر في كواكب سيارة اخرى، لذا يصبح الانفجار السكاني على نفس مساحة الارض كارثة كبرى بنظر كثير من المفكرين والفلاسفة الغربيين، فقد كان مجموع سكان الارض بداية القرن الماضي 1.9 مليار موزعين على دول مثل: الصين (415 مليونا)، الهند (280 مليونا)، روسيا (119 مليونا)، الولايات المتحدة (75 مليونا)، المانيا (56 مليونا)، اليابان (42 مليونا)، بريطانيا (38 مليونا)، فرنسا (38 مليونا)، الدولة العثمانية (31 مليونا)، مصر (8 ملايين)، المغرب (8 ملايين )، الجزيرة العربية (4 ملايين). متابعة قراءة الحروب والأمراض للحدّ من عدد السكان!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

عصر العملات النقدية الصغيرة

يتجه العالم بطبيعته في الوقت الحالي نحو المجتمعات التي لا تستخدم النقود السائلة Cashless Societies، ولعل من يسافر للخارج يلاحظ هذه الظاهرة في كثير من منافذ البيع التي لا تقبل الكاش وتفضل الدفع بالوسائل الإلكترونية، لما لها من مزايا كثيرة أهمها الأمان والسرعة وانخفاض التكلفة. في ظل هذه التطورات تصبح الحاجة للنقود السائلة محدودة جدا، وإن كانت هناك حاجة للكاش فإنها ستكون موجهة أساسا نحو الوحدات النقدية ذات الفئات الصغيرة التي تستخدم لتمويل العمليات محدودة القيمة. متابعة قراءة عصر العملات النقدية الصغيرة

سالم مليحان الحربي

دورة المذيعين .. والمبدعة مريم البغلي

أقامت وزارة الإعلام بالشراكة مع مؤسسة سعود البابطين الثقافية دورة للمذيعين الجدد من الشباب الكويتي، ومن حسن حظي تم قبولي بالدورة مع كوكبة من الشباب المبُدع. متابعة قراءة دورة المذيعين .. والمبدعة مريم البغلي

د. حسن عبدالله جوهر

أرض المعارض!

أرض المعارض الواقعة في منطقة غرب مشرف كانت رمزاً من رموز التجارة والاقتصاد في بدايات السبعينيات من القرن الماضي، بل كانت “أيقونة” الخليج اليتيمة في عالم إقامة المعارض والتسويق العالمي، لكن هذا المشروع تحول إلى أرض جرداء وشوارع داخلية تشوهها الحفر والأرصفة المتهالكة ومباني “الجينكو”، ولم يعد فيها أي روح سوى مقاهي الشيشة وشاشات عرض مباريات الدوري الإنكليزي والإسباني في منظر بشع.

متابعة قراءة أرض المعارض!

حسن العيسى

مع أو ضد المشاركة!

معركة المشاركة أو المقاطعة في الانتخابات المقبلة بلا معنى، والنقاش حولها مثل الجدل بشأن جنس الملائكة، فبصورة مجملة، سواء شارك بعض المعارضين من النواب السابقين أو استمروا في نهج المقاطعة، فالنتيجة واحدة، وهي أن شيوخنا، الله يحفظهم، سيظلون يمسكون بمفاصل الدولة، وكلمتهم هي الفاصلة في الصغيرة والكبيرة، ويبقى النواب، إن كانوا من المعارضين الجديين، هم من يدق أجراس التنبيه والتحذير في أحسن الأحوال إذا حدث تجاوز ما (وما أكثر تلك التجاوزات)، لكن أكثر من ذلك لا يمكنهم أن يصنعوا شيئاً، ولن يمكنهم تغيير مسار القرار السياسي في أحسن الأحوال أو أسوأها، وهذا وضع طبيعي في الديمقراطية الصورية وتحت مظلة الدساتير الورقية. متابعة قراءة مع أو ضد المشاركة!

إبراهيم المليفي

عندما «يهنق» الوطن

قبل أن أعلق على آخر محطات “التزوير” التي وصلنا إليها فقد وجدت من المناسب الحديث عن القاسم المشترك بين الجهاز الإداري في الدولة (وزارات، هيئات، مؤسسات) وبين النظام العالمي للبيئة، وهو الصبر و”طولة بال” الطبيعة علينا كبشر ونحن نمارس عليها أقصى درجات “الوساخة” والعبث سطحا وعمقا، بالرغم من طيبتها وتسامحها معنا حتى شبهها المخلصون لها “بالأم”.
أمنا الطبيعة تعبر عن غضبها بين الحين والآخر “بذرابة”، إعصار صغير يأخذ بطريقه ولايتين وكم قرية، بركان “يفزع” لأمه الزعلانة فيرش السماء بأطنان من الألوان الداكنة، تسونامي يشن غارة مباغتة لا عاصم منها، ينقل فيها البحر كــ”عفش” إلى قمم الجبال، كل ذلك وأكثر في سبيل أن يفهم ويستوعب البشر أن ما يفعلونه من فساد وإفساد في الغابات وطبقة الأوزون وتفجيرات نووية وتخريب أنهار وصب المجاري في البحار سيقودها إلى إعلان نهاية كوكبهم بعد أن بدأت فعلا برفع درجة الحرارة وتبديل أحوال الطقس في كل أرجاء العالم. متابعة قراءة عندما «يهنق» الوطن

محمد الوشيحي

الباكستاني والأميركان مِن أي عرب؟

كل شيء يمكن تحقيقه بالعزيمة القوية والإرادة الصلبة. والحمد لله، ما إن أغلقنا ملف مذهب عمدة لندن، وعرفنا أنه “سني”، حتى شرعنا في معرفة نسبه وجذوره ومنبت قبيلته، فتفحصناها وفركناها فركاً مبيناً، ورفعناها بيننا وبين الشمس، وتفقدنا الخط، أو الخيط الذهبي فيها، وعرفنا جده التاسع والعشرين.
لكننا مازلنا في منتصف الطريق. فمازلنا لا نعرف من هم أخواله، وهل هم أصلاء أم غير أصلاء، و”من أي العرب” هم. ومازلنا غير متأكدين هل سيدخل هذا العمدة الجنة أم لا، فثمة أقاويل تثبت علمانيته، يقابلها أقاويل وصور انتشرت له مرتدياً ثياب الحج. ولا يهم ماذا يرتدي هو، المهم ألا نرتدي نحن ثياب الخيبة كما فعل اللندنيون، وندعمه، أو نخالفه، بناء على أطروحاته ورؤاه وبقية السخافات والتفاهات، قبل أن نتأكد من مصيره في الآخرة، ونسبه.
لكننا يجب أن نستعجل في إغلاق ملف هذا الباكستاني المسلم بالكامل، كي نتفرغ لمتابعة هؤلاء العلماء الكفرة الأميركان الذين تحصلوا على إذن من إحدى المحاكم الأميركية، يسمح لهم بإجراء البحوث حول إمكانية إحياء الموتى دماغياً وإعادتهم إلى الحياة.
هؤلاء العلماء الفسقة يزعمون أن بعض الأسماك والبرمائيات تستطيع العودة إلى الحياة بعد موتها دماغياً، ويطرحون تساؤلاً فاسقاً: “ما الذي يمنع عودة الإنسان إلى الحياة بعد موته دماغياً؟ ما الذي تمتلكه الأسماك والبرمائيات ولا يمتلكه الإنسان”، عليهم من الله ما يستحقون.
وسأختصر المسافة في النقاش حول هؤلاء العلماء، لأجزم أنهم كفرة فسقة، ومصيرهم النار. هذه النقطة مفروغ منها. لكنني لست متأكداً من أصولهم وجذورهم، من أي العرب هم؟
بقيت ملاحظة قد تفيدنا في البحث، وهي أن كلمة “عرب” في ثقافة أجيالنا السابقة، تعني “ناس”، بغض النظر عما إذا كانوا عرباً أو غير عرب.

م. ناصر العيدان

في رثاء بدر العيدان

حين تكتب عن والدك، ومن له الفضل الأكبر عليك بعد الله عز وجل، فأنت تكتب عن شريط ذكرياتك، وجدول حياتك الذي نظمه وأنجزه وفرح به رجل رحل في غفلة من الزمن. الحديث عن بدر العيدان لا يخص ابناءه فحسب، بل يخص كل من يذكر أفعاله الطيبة ومآثره، وبالأخص ابناؤه الذين تخرجوا على يده في اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، التي قضى بها سنوات عمره في تطوير وتنمية منظومة الأمن منذ شبابه، حيث التحق في العام 1972 بكلية الشرطة ضمن الدفعة الرابعة للضباط. متابعة قراءة في رثاء بدر العيدان