إسرائيل هذا السرطان الملقب ” بالكيان الصهيوني ” ، هل تعلم كيف نشأ هذا الكيان الذي يبلغ عدد سكانه حاليا 8,522,000 مليون نسمة كما جاء في صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، هذا الكيان الذي انتشر سمه في جميع دول العالم العربي والإسلامي ، هذا الكيان الذي عاث في الأرض فسادا وقتل وشرد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني ، لقد جاء هذا الكيان من عدم من فراغ من لا شيء من محتوى ” صفر ” على الخريطة الجغرافية ، فمنذ أن انسحبت بريطانيا من فلسطين عام 1948 أعلن دافيد بن غوريون قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى أرضه التاريخية ، بعدما كان اليهود مشردين في أوروبا وأمريكا وبريطانيا ، لقد كانت هناك عدة مخططات ومحاولات لتجميع اليهود وحثهم على الإستقرار والذهاب إلى فلسطين منها مخطط دافيد روبيني وحاييم مونتفيور الإيطالي والحاخام كاليشار وموسى هنيس الألماني الذي ابتكر فكرة عمل المستوطنات اليهودية . متابعة قراءة لماذا نكره إسرائيل
اليوم: 28 مايو، 2016
هرمنا من أجل هذه اللحظة: الديموقراطية الإسلامية
هل يعود الفضل في إعلان حركة النهضة التونسية التزام الديموقراطية الإسلامية والتخلي عن الإسلام السياسي والفصل بين الدعوي والسياسي لرئيسها راشد الغنوشي؟ أم أنه التطور الطبيعي للحركة الإسلامية والذي ستنتهي إليه كل حركة مماثلة؟ أميل إلى الإجابة الثانية، فالحركة الإسلامية وعمرها يقترب من القرن، هي جزء من عالم إسلامي تغيّر ولا يزال يتغيّر بحكم الحداثة ومفهوم الدولة الحديثة ذات الحدود والسيادة والمواطنة، بالتالي لا بد من أن تتغيّر مثلما تغيّر الوطن. متابعة قراءة هرمنا من أجل هذه اللحظة: الديموقراطية الإسلامية
السلف و «الإخوان»
لا تجتمع التيارات الإسلامية، في نظرة واحدة تجاه التعامل السياسي مع الأحداث. فهناك العديد من التيارات الإسلامية، ولو كانت من المذهب نفسه. وهنا لا أتكلم عن الاختلاف المنهجي، فهذه المسألة تتطلب علماء أو باحثين متخصصين… ولكن سأحاول أن أوضح الاختلاف بالمنطق السياسي في العصر الحديث.
تيار «الإخوان المسلمين»، ومنُذ تأسيسه على يد حسن البنا في العام 1928 كان أكثر برغماتية في تعامله السياسي مع الأنظمة التي تعاقبت على حكم مصر، مع بعض الانتكاسات الدموية بين التنظيم والأنظمة الحاكمة، كونهم يتعاطون مع أي نظام، ليس وفق المنهج الإسلامي. متابعة قراءة السلف و «الإخوان»
لماذا يزخر الإعلام بـ «المدمرين»؟
في أكثر من مناسبة، وتحت عناوين مختلفة لمؤتمرات وندوات واجتماعات على المستويين المحلي والخليجي عقدت على مدى السنوات الخمس الماضية ولاسيما على صعيد مهددات الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كنت انتهز الفرصة لتوجيه بعض الأسئلة لعدد من المسئولين الذين يحضرون تلك الفعاليات، وتحديدًا في شأن عدم جدية مكافحة الطائفية ومنابر التكفير، وعادة ما يكون الجواب: «كلنا ضد الطائفية والتكفير والتشدد… وكلنا مسئولون عن حماية مجتمعاتنا منها»، لكن على أرض الواقع، ليس هناك ما يبثت هذا الكلام مع شديد الأسف.
حتى الأسبوع الماضي، وتفاعلًا مع مقال :»المحرضون… المجرمون المسكوت عنهم» المنشور يوم السبت (21 مايو/ أيار 2016)، كان القراء الكرام يلتقون عند محور مهم وهو أن فئة الطائفيين والمحرضين – أيًّا كان انتماؤهم المذهبي – وكذلك التكفيريين والمتشددين وأهل التطرف، نشطوا في السنوات الأخيرة بشكل مثير للقلق على مستوى الخليج والوطن العربي والإسلامي، ففي هذه الحقبة التي تتطلب خطابًا دينيًّا معتدلاً ومسئولاً، وتحتاج إلى إعلام إنساني وطني جامع، تقافز التكفيريون والمحرضون والمتشددون بأسلوب (تجار الدماء) في وسائل الإعلام، ومنها وسائل إعلام خليجية وعربية وإسلامية رسمية للأسف، لكي يبثوا سمومهم! وكأن المطلوب منهم هو تمزيق المجتمع، مع أن السلطات قادرة على الوصول إليهم بكل سهولة، وليس المطلوب طبعًا التنكيل بالناس لمجرد الشك والظن، بل إنزال العقوبات وفق القانون على من تثبت عليه تهم تهديد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، لا أن يكون التطبيق مزاجيًّا على طائفة دون أخرى، ومذهب دون آخر. متابعة قراءة لماذا يزخر الإعلام بـ «المدمرين»؟
طلاق سياسي أم أيديولوجي مع الإخوان؟
يمكن اعتبار مصادقة مؤتمر حركة النهضة الأخير في تونس على الفصل بين العمل الدعوي وبين العمل السياسي خطوة تاريخية، لولا تناقض تصريحات رئيس الحركة راشد الغنوشي بين الموجهة للغرب وبين لغته المحلية في مؤتمر الحركة. لطالما ظهر الغنوشي بلغة منتقاة في لقاءاته ومقالاته وأطروحاته مع الإعلام الغربي الذي نجح في أن يجعلهم يصفونه بـ “الإسلامي المعتدل”، لكن لغته الأخيرة، قبل أيام، ولا شك اتخذت مسلكا مختلفا جديدا في الخطاب في مقابلته مع “لوموند الفرنسية”، ومن ثم CNN مع كريستيان آمانبور، بإعلانه فصل الحركة للدين عن السياسة، وقد بدا الغنوشي متأثرا بشكل عاطفي في مشاهد مؤتمر الحركة المعروضة. يشهد للغنوشي توظيف ذكائه السياسي في المراحل والمتغيرات، هو الذي عرف عنه تحولاته وتعدد خطاباته، بحسب الأماكن والأحداث والظروف والجمهور، لكن لا شك أن هناك مفارقات شتى تطبع التصريحات الأخيرة للغنوشي، لدرجة تصيب متتبعي تناقض خطاباته حتى الواحدة منها بالدوار. متابعة قراءة طلاق سياسي أم أيديولوجي مع الإخوان؟
وتعطلت لغة الكلام
من كوارث ما يحدث لأمة العرب تعطل لغة الكلام بين شعوبها فلم يعد الليبي يستطيع الحديث مع الليبي والعراقي مع العراقي والسوري مع السوري واليمني مع اليمني إلا بوسطاء دوليين أغلبهم لا يتحدث العربية التي يتحدث بها الإخوة المتصارعون، وما هو أسوأ من عدم الحديث استخدام النحر والقصف والتدمير والتهجير لإيصال الرسائل بين العربي والعربي حتى بات مئات آلاف العرب قتلى، والملايين مهجرين لا بيد الأعداء بل بيد الأشقاء العرب من أبناء الوطن الواحد الذين يفترض أن يصطفوا كتفا بكتف للدفاع عنه ومنع احتلاله ونهب خيراته.. لقد أصبح العرب للأسف الشديد أعدى أعداء العرب. متابعة قراءة وتعطلت لغة الكلام