هل تنتهي أزمة الإيقاف قريبا؟ وما السبيل إلى ذلك؟ مجلس الوزراء يدعو إلى إعادة النظر في قرار الإيقاف، ويعرب عن أسفه للإيقاف.
خبر كالصاعقة نزل على قلوب الجماهير الكويتية الكروية في غير برد ولا سلام، إنه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فما السبب وراء هذا القرار الذي وصفه البعض بالكارثي، ووصفه البعض عنترية من الخارج ما هي الحقيقة؟
ببساطة ووضوح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد أصدر قراره المفاجئ والصاعق بتعليق عضوية اتحاد الكرة الكويتي، متعللا بتدخل الدولة في شؤون اتحاد الكرة الكويتي، ما يضر بالصورة العامة للرياضة الكويتية في المحافل الرياضية، وما كان علينا لو غلبنا صوت التشاور والمناقشة، ألم يكن إلى الشكوى سبيل آخر؟
الأصوات المعتدلة في الوسط الرياضي تستهجن الشكوى التي أدت إلى تعليق عضوية اتحاد الكرة الكويتية، هل لهذا القرار ما بعده؟
يتساءل البعض هل هناك أمور مترتبة على هذا القرار الصعب على الكرة الكويتية؟ بل وعلى الرياضة الكويتية؟
بالطبع نعم هناك تأثير كبير على النشاط الرياضي، فقد يؤدي هذا القرار- إن استمر على ما هو عليه- إلى منع الأزرق من التصفيات المزدوجة لمونديال روسيا للعام 2018، وكأس آسيا للعام 2019.
باختصار شديد فإن قرار التعليق إذا لم يلغ فإن النشاط الرياضي الخارجي سيصاب بشلل كبير للأسف.
مفاجآت غير متوقعة، لقد تم الإيقاف بينما كان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود يحضر اجتماعا في سويسرا مع عضو اللجنة الأولمبية الدولية المنتدب، حيث كان يناقش استقلالية الحركة الرياضية، وأكد أهمية احترام القوانين الرياضية، ومن المفارقات العجبية أن كتاب “الفيفا” الذي يحمل قرار الإيقاف وصل قبل وصول الوفد إلى الكويت، ما يثير العديد من علامات الاستفهام والدهشة في هذا الصدد؟
اجتماع مجلس الوزراء يضع بارقة أمل لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة، وأن القيادة السياسة مهتمة بالأمر، جاء اجتماع يوم الاثنين 23 مايو الجاري ليؤكد اهتمام مجلس الوزراء بالخروج من تلك المشكلة، والنهوض من تلك العثرة، وجاءت نتائج اجتماع مجلس الوزراء مؤكدة احترامها الدائم والمستمر للقوانين الكروية والرياضية بصفة عامة على الصعيد الدولي، وأنها لا تتدخل في شؤون الاتحاد المحلي أبدا، وقد دعا مجلس الوزراء إلى إعادة النظر في قرار التعليق، فهل ستنقشع تلك السحابة التي نأمل أن تكون سحابة صيف على الرياضة الكويتية؟ ليتمكن أزرقنا من المشاركة في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019.
هذا ما ننتظره في الأيام القادمة!
ظنكم لكم وحسن نيتي لي.. ورب البيت كريم.