تعتقد إسرائيل والصهيونية أن الوقت كفيل بتأمين حالة من النسيان بين العرب الفلسطينيين ممن طردتهم عام النكبة في 1948، وبالفعل لقد أسقط التاريخ من قاموسه قضايا تطهير عرقي كثيرة، كما وقع بين الأتراك واليونان بعد الحرب العالمية الأولى أو بين الباكستان والهند بعد الثانية أو كما حصل في مواقع كثيرة في إفريقيا أم في استعمار أميركا.. لكن الذي لا تتوقف إسرائيل أمامه أنها أقامت ليومنا هذا نظاماً سياسياً وإدارياً واقتصادياً بل وعسكرياً مهيمناً هدفه الاستمرار في الطرد الجماعي والفردي والسيطرة على الأرض..
فالنكبة الفلسطينية ليست حدثاً تاريخياً فحسب، فهي لو كانت حدثاً تاريخياً فقط لكان أمرها انتهى مع الحدث ونتائجه، لكن النكبة اكتسبت منذ عام 1948 ديمومة محددة، لأنها مستمرة عبر ما تقوم به إسرائيل في فلسطين.. ما أخذته الصهيونية عام 1948، أسس لمصادرة المنازل والأراضي والحقوق ومنع العودة، وأدى بطبيعة الحال لحرب 1956 ثم لحرب 1967، والتي أسست لحروب شتي كحرب 1973 وحرب 1982 والانتفاضات والثورات التي لا حد لها في فلسطين وحولها في الأردن ولبنان.. لهذا فالحديث عن نهاية النكبة ليس في مكانه. متابعة قراءة الصهيونية واستمرار النكبة
اليوم: 23 مايو، 2016
حكاية رجل اسمه.. «أبوصالح»!!
يقولون -في الأمثال الدارجة عند العرب والعاربة والمستعربة – إن «النسيان نعمة»! فهل هذا صحيح؟! باختصار شديد نقول: «نعم النسيان نعمة» إذ لك أن تتخيل لو أن الأحداث المؤلمة التي تمر بحياتنا منذ عهد الصبا إلى الشيخوخة لاننسى بعض آلامها وتظل تلازمنا بنفس قوة بداياتها، فكيف سيكون شكل الحياة وقسوة أيامها؟!! المشكلة أن الناس -عادة- ما ينسون أو يتناسون أحداثًا هامة وصادمة ويتذكرون أمورًا أصغر من جناح بعوضة لأسباب مجهولة لايعرفها إنسان، ولم يصل اليها العلم بعد في دراساته لكشف خبايا أدمغة البشر! تريدون دليلا على ما أقول؟ خذوا عندكم هذه الحكاية الحقيقية التي وقعت أحداثها في إحدى القرى النائية والصغيرة في فلسطين أيام الانتداب البريطاني عليها، وقبل قيام دولة إسرائيل، والتي رواها لي عجوز فلسطيني كان يعمل في وزارة الصحة الكويتية منذ الخمسينات من القرن الماضي حتى وافاه الأجل قبل سنوات قليلة! في قرية صغيرة ضمن مدينة «نابلس» اعتاد بعض رجالاتها الجلوس في ديوان المختار للحديث في شؤون وشجون قريتهم وأهلها، ويتخلل ذلك بعض المزاح وإلقاء النكات والتندر على فلان وفلان، سواء من السياسيين العرب أو الإنجليز، وكان من ضمن الحضور صاحب فرن يدعى «أبوصالح» في الثلاثينات من عمره، لايقرأ ولايكتب، لكنه يحب مجالسة الكبار، عله يسمع جملة تنفعه أو كلمة تفيده!! ذات يوم، كان «أبوصالح» جالسًا في ديوان المختار مع الكبار كعادته، ألقى أحدهم نكتة فضحك عليها الجميع، إلا أن ضحك «أبوصالح» كان مضاعفًا ومبالغًا فيه فلم يشعر إلا وقد «تبول في ثيابه»، وحين لاحظ الجالس بقربه ذلك، فضحه وهو يضحك- وصار يصرخ ويقول للحاضرين: «أبوصالح بال على حاله»!! وخرج المسكين، وهو يركض خجلا من ديوان المختار، وما هي إلا سويعات حتى كانت كل القرية تضحك – رجالا ونساء وأطفالا- وكلهم يقولون «أبوصالح بال على… حاله»!! لم يتحمل «أبوصالح» كل هذه البهذلة، وقرر الهجرة إلى أرض الله الواسعة، وقتها كان العديد من أهل فلسطين يغتربون إلى أميركا الشمالية والجنوبية، وبعضهم إلى الدول العربية وأفريقيا، و.. هكذا كان!! هاجر «أبوصالح» تاركًا خلفه قريته التي فضحته. متابعة قراءة حكاية رجل اسمه.. «أبوصالح»!!
المسرحية الطويلة !
لم يعد المواطن يهتم بمشاريع الحكومة (طويلة الأمد أم قصيرة الأمد ) والتنفيع المعلن لبعض الشخصيات ، فجميعها ضمن فصول المسرحية الفاشلة التي تعرض أمام نظر المواطن من عدة سنوات !
وإلى هذه اللحظة تمارس الحكومة دورها المتقن في تمثيل تلك المسرحية ، ولو قرأنا التاريخ الديمقراطي في الكويت لوجدنا أن كل الوثائق الإقتصادية والقرارات المتخذة ومشاريع التنمية لم تنجز منها شيء يذكر ، التناقض والفشل المتكرر هو طبيعة الأمور في الحياة السياسية الكويتية ، إلى أن وصلنا إلى طريق مسدود ، إما أن نقبل ونكتفي بمشاهدتها ، وإما أن نشارك بتلك المسرحية ! متابعة قراءة المسرحية الطويلة !
قضاء وقدر واستقلال
أما القضاء فلابد من استقلاله ونزاهته، وأي تلاعب بالقضاء هو تلاعب بنمط إدارة الدولة التي تعاني الأمرّين من حالة تراجع، وأورام خبيثة. افترضنا منذ البداية أن قضاءنا مستقل “نسبياً”، وتيقّنا أن داخل الجسم القضائي أشخاصاً مستقلين ونزيهين مطلقاً، يحاولون بجد واجتهاد تحويل ما هو “نسبي” إلى “مطلق”. وكان لهم أن حققوا بعض النجاحات، التي من المفترض أن تتراكم لكي يصبح القضاء مستقلاً بالكامل. فالحكومة، كما تعلن في بعض لحظات التجلي، غير قادرة على إدارة ٧٠٪ من مشاريعها، فكيف تفكر، مجرد تفكير، في أن تنشئ مجلس دولة لكي تهيمن به على القضاء، وتحيله إلى مشروع فاشل، ومرفق سياسي؟! متابعة قراءة قضاء وقدر واستقلال
أخطار وتحديات جديدة لعالم الطيران!
في السبعينيات وحتى الثمانينيات انتشرت في عالم الطيران حوادث خطف الطائرات من قبل تنظيمات سياسية والتي لم تستطع الأجهزة الأمنية منعها رغم استخدام افضل أجهزة الأشعة بالمطارات للبحث عن السلاح، وكان سبب ذلك أمرين الأول ان العقول المجرمة والشريرة هي عقول تفكر بطريقة ملتوية وماكرة جدا ولا يمكن لعقول رجال الأمن السوية مجاراتها لذا يحدث بالعادة الاختراق الأمني ويتم خطف الطائرات بأسلحة يتم تهريبها بطرق لا يمكن تصورها ثم يسد الاختراق بوقت لاحق لا سابق، السبب الثاني والمسكوت عنه هو ان بعض عمليات الاختطاف كانت تتم بعد دخول الخاطفين لحمامات الطائرة ما يدل على قدرة الجهات الشريرة المخططة للخطف على الوصول لجداول رحلات الطائرات وزرع الأسلحة بالحمامات إبان المبيت الليلي للطائرة أو إبان عمليات الصيانة وإبلاغ الخاطفين بها. متابعة قراءة أخطار وتحديات جديدة لعالم الطيران!
اقرأ.. قد تحتاجها
لو كل شخص فكر بشكل ايجابي في حياته، وسأل نفسه كيف يمكن له ان يقفز الى النجاح وتحقيق الطموح والرغبات، وإن كانت تلك الرغبات ملبدة بالمصاعب والعراقيل، حتما سيجد ذاته متحدية وقادرة على ذلك، بشرط ان يقتنع بأن مسألة الاهتمام بالراحة تشكل عدوا اساسيا.
قد يستغرب البعض من هذه الجملة، لكنها هي الحقيقة ما دام الشخص يسعى للبقاء في راحة من دون تطوير ذاته باستمرار، بالتأكيد فان هذا الأمر سيجعله يواجه الصعوبات وصراع دائم مع النفس، وقد تصفعه الدنيا عدة صفعات مؤلمة. متابعة قراءة اقرأ.. قد تحتاجها
تصريحات المسؤولين
تكتسب التصريحات أهميتها من مكانة صاحبها ومنصبه أحيانا، فبحسب ذلك تشيع هذه التصريحات وتتخذ مساحتها الكبيرة على مواقع التواصل ومجالس الناس.
من هنا كانت تصريحات المسؤولين تحظى بعناية خاصة من الشعوب، وبحسب منصب هذا المسؤول تزداد العناية وتنقص، ويكون لها ما لها من التأثير على حياة الناس ونفسياتهم. متابعة قراءة تصريحات المسؤولين
الناصح الأمين
كل شخص لديه القناعة بأنه يستطيع تقديم النصيحة والمشورة الصادقة ولديه الاستعداد لأن يقسم بأنه من الناصحين، ولكن هناك أمورا يجب أن نقيس عليها تقبلنا بتلك النصيحة وهي أمور نستطيع قياسها بكل سهولة ويسر ولا تحتاج لمعادلة كيميائية.
فيجب عليك أن تعرف النصائح القديمة التي قدمها هذا الناصح لغيرك وحينها فانك ستعرف رجاحة عقل هذا الناصح وهل نصائحه السابقة أفادت من قدمها له أم انها كانت مجرد كلام بكلام وكما نقول بالعامية «لا يودي ولا يجيب». متابعة قراءة الناصح الأمين
كويتي عمره 46 سنة إذا فَصَلته وين يروح؟
القصة التالية هي لعناية معالي وزير النفط أنس الصالح الذي أنا متأكد أنه لو وصلته كل تفاصيل الموضوع سيبادر إلى إصدار تعليماته لإنصاف الكويتيين المتضررين من هذا الموضوع.
قامت إحدى شركات المقاولات المتعاونة مع شركة نفط الخليج بفصل أكثر من 50 عاملا كويتيا بسبب توقف أعمال الشركة وذلك لأسباب ليس لهؤلاء العمال أي دخل فيها.
فليس بسبب تغيبهم أو تقصيرهم في أداء مهام عملهم، بل لأسباب لها علاقة بوقف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية وهي أمور خارجة حتى عن إرادة الشركات التي كان يعمل بها هؤلاء المواطنون. متابعة قراءة كويتي عمره 46 سنة إذا فَصَلته وين يروح؟
صاحب «حماة العرين»
بعد الشح في المباني الفنية والثقافية، الذي دام عقودا، اصبح لدينا فجأة عدد لا بأس به منها، وربما يتطلب الأمر دقة في إطلاق أي تسميات عشوائية عليها، تشوه الهدف من إنشائها.
استمعنا، على مدى اربعة عقود تقريبا، لنشرة الأخبار من الإذاعة الرسمية على وقع موسيقى أغنية «حماة العرين»، التي سبق وأن شدا بها الفنان شادي الخليج، التي تقول كلماتها:
آن أن نحمي الحما والوطنا، آن أن نـدفـع عـنـه المحـنـا، آن أن نصـمـد صـفـاً واحــدا، آن أن نُقصي العدو الأرعنا، يا حماة العرين لقنوا المعتدين درسا باليمين ضربةً لن تليـن.. إلخ. متابعة قراءة صاحب «حماة العرين»