ليحزن أهل وأصدقاء حمد الجوعان على رحيله، فهذا حزن شخصي على “فقد” قريب كان حياً، ثم مات بعد معاناة طويلة، ولعل حزنهم قبل ذلك كان أعظم حين كانوا يشاهدونه يتألم ويتعذب، ولم يكن بإمكانهم أن يصنعوا له شيئاً، فرصاصة الغدر التي شلت جسده في ثاني يوم من فرح التحرير لا يمكن محو آثارها، مثلما لا يمكن أن نمحو ذكراه بعد أن نقش اسمه عميقاً في تاريخ هذا الوطن.
حزننا اليوم، ليس على رحيل إنسان، فكل حي في النهاية يترك بصمة في المكان ويرحل مع الزمان. حزننا هو أسانا على ذلك الزمن الذي رحل وشغل في ثناياه حمد حيزاً كبيراً من لحظاته السريعة ثم تركه. متابعة قراءة مرثية على زمن حمد
اليوم: 17 مايو، 2016
لغز الكرة الكويتية؟!
إيقاف النشاط الرياضي الكويتي في مسابقات كرة القدم الدولية من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) لم يكن مفاجئاً أو جديداً على الرغم من تراجع الدبلوماسية الرياضية الكويتية إلى أضعف مستوياتها منذ الاستقلال، حيث لم يقف إلى جانبنا سوى 12 من مجموع 179 دولة في العالم، أي ما نسبته 7% فقط من قوة التصويت الدولية!
قرار اجتماع المكسيك الأخير هو استمرار لإيقاف النشاط الرياضي القائم منذ عدة سنوات بحجة تعارض القوانين الرياضية في الكويت مع ميثاق وقوانين الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية، وبالتأكيد سوف يستمر هذا الحظر في حال بقاء الأمور الرياضية “المسيسة” في الكويت. متابعة قراءة لغز الكرة الكويتية؟!
العاشق الخالد
وهذا لون زاهٍ آخر يسقط من لوحة الكويت، بعد طغيان اللون الأشهب عليها. ها هو الخالد في الذاكرة، حمد الجوعان، يوارى الثرى، ومعه حزنه على حال الكويت، معشوقته التي أفنى أجمل سني عمره لتزيينها وتجميلها والدفاع عنها.
بوفاة هذا الخالد، عادت ذاكرتنا المشوشة، لتسرح في أزقة الماضي القريب وحواريه. عادت بنا ذاكرتنا إلى أيام كان فيها حمد الجوعان وصحبه، من أمثال مشاري العصيمي وغيره، أطال الله أعمارهم، هم أصحاب التشريع والرقابة، وقبلهما الرؤية والتنفيذ. متابعة قراءة العاشق الخالد
لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني
نعيش اليوم حالة غريبة وضعيفة، مقلوبة الموازين، تتسيدها مشاعر وعواطف عمياء لا تبصر الحقيقة أو أنها لا تريد، غارقة بوحل التناقض النتن، مرتدية رداء الاستسلام، تتحدث بلسان معوج، وبكلام النواعم والمساحيق، أضلت طريقها بحجج ساقطة ومبررات بالية، كانت في السابق تدعم الأعمال النضالية الفدائية ضد العدو الصهيوني، واليوم تناقش في ما بينها جواز التطبيع من عدمه، بل تذهب في بعض أحيانها للترويج للتطبيع باعتباره عمل مبارك ومستحسن، ناهيكم عن أصوات النشاز التي ترى أن التطبيع مقاومة للعدو! متابعة قراءة لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني
خصخصوها.. وبلا صراعات!
بعد تصويت «الفيفا» على عدم رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية بـ ١٧٦ صوتا مقابل ١٣ صوتا، وهذا يمثل أكثر من نسبة ٩٣% من الأصوات، فمن هنا لابد أن نشخص الحالة بموضوعية بعيدا عن التحيز لأي جانب من جوانب الصراع حتى نرى الحقيقة من دون رؤية ضيقة للمصالح الشخصية مع أي طرف كان، خاصة ان الوضع لا يحتمل اكثر من تلك الفوضى.
إن قرار استمرار الإيقاف، هذا يعني أن رأي الفيفا يؤكد أنه مازالت القوانين الرياضية المحلية لا تتوافق مع قوانين الاتحاد الدولي (الفيفا)، وهذا حسب ما جاء في توصيات اللجنة التنفيذية في الفيفا، ولكن في المقابل تؤكد الهيئة العامة للشباب والرياضة أن القوانين الكويتية لا تعارض قوانين الفيفا إلا أن المعلومات التي وصلت للفيفا مغلوطة، وهذا ما عقد الأمور وجعل الرؤية غير واضحة بين كتب ترسل وتؤكد على أن القوانين بحاجة إلى تعديل، وكتب أخرى من الجهة المقابلة الممثلة بهيئة الشباب والرياضــة تــؤكد أن القوانـين لا تعارض قوانين الفيفا، ويجب رفع الإيقاف عن الكويت! ماذا نفهم مما يحصل للرياضة الكويتية؟ للأسف بعيدا عن الآراء المختلفة ومنها الممنهجة سواء من يقول بأن القوانين مخالفة وممن يؤكد أن القوانين غير مخالفة، حتى تحول الصراع الرياضي إلى صراع جماهير، انقسمت إلى جبهتين كلتاهما تدافعان عن رأي من يتبعها بعيدا عن المصلحة العامة للأسف، وهذا الانقسام اصبح ثقافة مؤلمة. متابعة قراءة خصخصوها.. وبلا صراعات!
ترامب .. وفكرة «سوبرمان»
قرأت خبرين دوليين أخيرا عن ظاهرة ترامب فيهما من الغرابة المحرضة على التفكير. الأول عن فتيات شرق آسيويات مغرمات بترامب ومؤيدات له، وليس في أمريكا بل في بلدانهن، إحداهن يابانية طلبت منه أن يدعوها إلى حفل الاستقبال، حين يفوز بمنصب الرئاسة، وقد قالت موجهة حديثها إليه: “أنا معجبة جدا بك يا سيد ترامب، انظر إلى الـ”تي شيرت” هنا، لم أستطع أن أحصل على واحد من الولايات المتحدة عليه صورتك لتأييدك لكني عوضا عن ذلك طرزت اسمك هنا، أرجوك قم بدعوتي أنا أصلي لفوزك، أعرف أن طلبي شبه مستحيل لكن ادعني أرجوك”! الخبر الآخر يقول: جماعة هندوسية يمينية توقد النار وتلقي فيها بالقرابين تقربا للآلهة (التماثيل المنصوبة في حديقة في نيودلهي أمامها صورة ترامب مبتسما)، وذلك في طقس ديني وهم يهتفون مغنين وسائلين الآلهة مساعدة ترامب على الفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وترامب في نظرهم مخلص البشرية الوحيد من “الإرهاب الإسلامي”. قد يكون من الصعب على دونالد ترامب حشد قادة الحزب الجمهوري لدعم حملته للترشح للرئاسة، لكن هناك بعض المؤيدين المتحمسين له ممن يسعون إلى وقوف الآلهة إلى جانبه ليس في أمريكا بل في القارة الآسيوية. متابعة قراءة ترامب .. وفكرة «سوبرمان»
سفراء وليسوا بسفراء
لا تقتصر مهمة السفير على تمثيل رئيس دولته وشعبه في الدولة المعين بها، ورعاية مصالح حكومته واحتياجات مواطنيه في تلك الدولة، بل ومن مهامه تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعبي البلدين. ولكن بعض سفرائنا في الخارج، وبالذات في الدول المهمة، ليسوا بالمستوى المطلوب برأيي، ولكن هذه قصة أخرى.
مقابل أولئك السفراء العالة، هنا في الكويت عدد من المواطنين الذين يقومون بمهمة سفراء لوطنهم في وطنهم، من دون أن يكلفوا الدولة فلساً واحداً، على الرغم من رائع ما يقومون به من أعمال مشرفة. كما أن لأنشطتهم تأثيراً إيجابياً لا يمكن إغفاله في تمتين أواصر الصداقة بين الشعب الكويتي وشعوب عشرات الدول الأخرى من خلال الاهتمام بسفرائها، إن من خلال تقديمهم وتعريفهم بالمجتمع المحلي، وبعادات البلاد المحلية، أو بجعلهم يشعرون كأنهم لم يغادروا أوطانهم، ولم يتغربوا في بيئة غير مرحبة. فهؤلاء السفراء الذين ليسوا بسفراء تجدهم دائمي البحث عن كل سفير جديد، ويتحركون باتجاهه عندما يجدون لديه الاستعداد والميل لأن يكون نشطاً واجتماعياً، فيقومون بدعوته لبيوتهم واستضافته في شاليهاتهم، والاهتمام به طوال فترة عمله، والقيام بواجب توديعه عند انتهاء مهامه. متابعة قراءة سفراء وليسوا بسفراء
قصص فاشلة
يقال إن الأمثال تضرب ولا تقاس وهذا القول حقيقي وواقعي مليون%، فلن نستطيع أن نقيس مقولة أو مثلا ينطبق في مجـتمع لا يؤمن بوحدانية الله عز وجل على مجتمعاتنا المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر، فليس كل ما يصلح لديهم مقبولا لدينا.
فما يجري في المجتمعات التي يهمها تكوين الثروات المالية في المقام الأول دون التفكير بوسائل جمع تلك الأموال ان كانت محرمة أو مشبوهة والتي يطلق الغرب عليها اسم التنمية الاقتصادية لتحسين المسمى ومحاولة إضفاء شرعية عليها، بالتأكيد لا يصلح لكل مجتمع. متابعة قراءة قصص فاشلة
حلوى بحرينية وعمانية من سوق المباركية
عدت الي بيتي المتواضع واولادي الذين هم اجمل باقات ورد في حياتي … بعد رحلة سفر اعلامية زرت فيها دولة الكويت والمملكة الاردنية الهاشمية .. لقد سعدت جدا في رحلتي هذه من حسن الاستقبال والضيافة في بلدي الاردن والكويت ولكن الشوق والحنين الى شيكاغو حملاني على اجنحة طير الحسون الامريكي لاستنشق هواء هذا البلد الجميل ذو ناطحات السحاب وبحيرات وأشجار وكانك في جنة الله على الارض. متابعة قراءة حلوى بحرينية وعمانية من سوق المباركية