تراجعت ارباح شركات الاتصالات الخليجية على مدى السنوات الخمس الماضية، وانخفضت اجمالي ارباح الشركات من 8 مليارات دولار في 2011 الى 6.25 مليارات في 2015 وفق دراسة اجرتها «أرقام». ويعتبر تراجع ارباح الاتصالات نتيجة طبيعية للتنافس بين الشركات الاقليمية. ويمثل تطور التكنولوجيا العامل الرئيسي لتدني ارباح شركات الاتصالات، وقد وفرت البرامج الجديدة الاتصال المجاني بين الاشخاص وبجودة عالية، وتشير شركات الابحاث البريطانية Ovum الى أن شركات الاتصالات العالمية ستفقد 386 مليار دولار من ايراداتها بين 2012، و2018، بسبب برامج الاتصالات بين الافراد مثل Skype وWhatsup، لذلك يتطلب من شركات الاتصالات تطوير استراتيجياتها لتواكب الضغوط الحالية والسعي للبقاء في ظل التنافس الشديد. متابعة قراءة انخفاض أرباح شركات الاتصالات الخليجية.. كيف ولماذا؟
اليوم: 14 مايو، 2016
رجل الأعمال ورجل الدولة وبينهما رؤية 2030
أتخيل المسؤول وهو يراجع تفاصيل رؤية 2030، يقلّب اختياراته بين منطق رجل الأعمال ورجل الدولة، بينما يضع اللمسات الأخيرة لتفاصيل الخطة وأهدافها، وخطواتها القادمة، هل يمضي نحو «الدولة السعودية» ومواطنيها، ضعيفها قبل قويها، أم نحو «السعودية انكوربوريدت» بقوة أرقامها وأصولها، وتوقعات الربح والعوائد الهائلة التي سينفقها على الضعيف ويسعد بها القوي، ويبقي منهج «الدولة الرعوية» التي سادت خلال سنوات النفط؟ متابعة قراءة رجل الأعمال ورجل الدولة وبينهما رؤية 2030
هل الحقوقيون في الوطن العربي… شياطين؟
مع شديد الأسف، ما كان لأوضاع المؤسسات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الوطن العربي والإسلامي أن تصل إلى ذروة «الانتهاك» من جانب الكثير من الحكومات، على أن النظرة التي كان الكثير من المواطنين يأملونها من تلك الحكومات، هي تجسير العلاقة بثقة متبادلة، سواء كانت تلك العلاقة مع المنظمات الحقوقية الحكومية أم غير الحكومية… لكن ذلك ليس مواتياً؟ ونحسب أن الصفة التي تنظر بها الحكومات للحقوقيين وكأنهم «شياطين»؟ متابعة قراءة هل الحقوقيون في الوطن العربي… شياطين؟
أطفال تحت المجهر
عن أي وطن سأتحدث ؟ وعن أي بلد سأتكلم ؟ فالقضية أكبر مما نتصور ، فقضيتنا اليوم تتلخص في حقوق الأطفال المدنية ، وخاصة أطفال العالمين العربي والإسلامي ، الذين يعانون من عدم الأستقرار وعدم المساواه والتمييز ، وكذلك الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية كالتعليم والصحة واللعب والأمن والخدمات الحيوية التي تكفل لهم حرية العيش بأمان وطمأنينة .
فالطفولة اليوم اتخذت مسارا آخر غير الذي قرأنا عنه وسمعناه في قوائم وقوانين المنظمات الحقوقية والإنسانية لرعاية الأطفال ، مسارا لا يعرف معنى الفرح والسعادة والبهجة والنظرات البريئة التي تنبع في داخلهم وتعطي معنى الأمان والثقة والطمأنينة في نفوسهم ، وخاصة بعد ربيع الثورات العربية ، حيث إزدادت الحروب الأهلية والإنقسامات الطائفية والمذهبية التي شهدتها كل من اليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين ومصر ولبنان ، ناهيك عن معاناة ومأساة أطفال المسلمين في بورما وأفريقيا الوسطى وتايلند والفلبين والهند وكثير من الدول في العالم . متابعة قراءة أطفال تحت المجهر
الحروب والأمراض للحدّ من عدد السكان!
لم تتغير مساحة الارض منذ ان خلقت ولا امل في المستقبل القريب والمتوسط من تحقيق حلم استيطان البشر في كواكب سيارة اخرى، لذا يصبح الانفجار السكاني على نفس مساحة الارض كارثة كبرى بنظر كثير من المفكرين والفلاسفة الغربيين، فقد كان مجموع سكان الارض بداية القرن الماضي 1.9 مليار موزعين على دول مثل: الصين (415 مليونا)، الهند (280 مليونا)، روسيا (119 مليونا)، الولايات المتحدة (75 مليونا)، المانيا (56 مليونا)، اليابان (42 مليونا)، بريطانيا (38 مليونا)، فرنسا (38 مليونا)، الدولة العثمانية (31 مليونا)، مصر (8 ملايين)، المغرب (8 ملايين )، الجزيرة العربية (4 ملايين). متابعة قراءة الحروب والأمراض للحدّ من عدد السكان!