حلب وما أدراك ما حلب ، هذه المدينة الشامخة التي تعد من أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان ، هذه المدينة المزدهرة بالحضارات والثقافة والفنون الجميلة ، هذه المدينة التي فتحها القائد أبو عبيدة بن الجراح ، اليوم وللأسف تعيش هذه المدينة حزينة ومنكوبة ، فما تمر به حلب هذه الأيام يعتبر مأساة بمعنى الكلمة في ظل الجحيم الذي لا يفارقها ليلا ولا نهارا ، فعلا فما حدث في حلب هو جريمة بحق الإنسانية ، ومعاناة بحق البشرية ، وتعذيب فاق الحدود ، وقتل تعدى الآلاف ، وتدمير مزق البنية التحتية ، وحرق طال الأخضر واليابس . متابعة قراءة حلب «عاصمة» القصف الدولي
اليوم: 4 مايو، 2016
هل إجازة العضو تحول دون سقوط العضوية؟
طرح تساؤل دستوري وقانوني، بمناسبة الخطاب المرسل من عضو مجلس الأمة عبدالحميد دشتي لرئيس مجلس الأمة، يطلب فيه منحه إجازة، عملاً بنص المادة 24 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، التي تنص على ما يلي: «لا يجوز للعضو أن يتغيب عن إحدى الجلسات، إلا إذا أخطر الرئيس بأسباب ذلك. فإذا أريد الغياب لأكثر من شهر، وجب استئذان رئيس المجلس. ولا يجوز طلب الإجازة لمدة غير معينة. ولا يجوز للعضو الذي حضر الجلسة الانصراف منها نهائياً قبل ختامها إلا بإذن من الرئيس». متابعة قراءة هل إجازة العضو تحول دون سقوط العضوية؟
الاحتلال الإيراني يفضح أميركا
اليوم تحوّل التدخل الإيراني في سوريا إلى احتلال كامل! فما تفعله الميليشيات الإيرانية والعراقية في سوريا، المدعومة بمرتزقة أفغان وباكستانيين ولبنانيين، تجاوز مفهوم التدخل إلى الاحتلال ومسك الأرض! وأصبحت إيران تدير واقع المعركة من دون أن يكون للأسد خيار إلا القبول بالأمر الواقع ما دام أنه يطيل مدة بقائه على العرش! وقد شاهد العالم ما قامت، وما زالت تقوم به هذه الميليشيات المجمعة من كل صوب داخل المدن السورية التي تدخلها، ولعل آخرها المجازر التي ما زالت تجري ضد البشرية والإنسانية في مدينة حلب الشهباء، التي تحولت إلى حمراء؛ بسبب الدماء التي غطت كل شبر من حيطان ما تبقى من مبانيها! كل هذه الجرائم تجري بمباركة فعلية واستنكار إعلامي فقط من أميركا والاتحاد الأوروبي، بينما ما زال المغفلون من أبناء الأمة يأملون منهم الضغط على إيران وروسيا لوقف هذه المجازر! ويتناسون أن كل ما يجري هو جزء من الاتفاق النووي بين إيران والغرب. متابعة قراءة الاحتلال الإيراني يفضح أميركا
حلب… مأساة تلد أخرى
تدور حول مدينة حلب مأساة إنسانية محزنة، والمؤسف أنها ليست الأولى، ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة، سواء في حلب أو في غيرها من بقاع الأرض. استهداف المدنيين، وحصارهم وتجويعهم مستنكر ومرفوض، من كل الزوايا، دون “لكن”، و”حيث إن”، و”ربما”. فالإنسان البريء، المدني، هو ذاته في كل مكان، بصرف النظر عن دينه، أو مذهبه، أو عرقه، أو ملته. إلا أن هذا المفهوم غير موجود عند الكثير من الأطراف المستنكرة أو الأطراف التي تستنكر الاستنكار.
سيتوقف غداً أو بعد غد نزيف الدم في حلب، باتفاق سياسي، ولكنه سينزف في مكان آخر. فأين نقف عندما يكون الدم النازف هو لفئة غير فئتنا، أو غير عرقنا، أو غير مذهبنا؟ متابعة قراءة حلب… مأساة تلد أخرى
رماد أوطان.. ودخان!
مع إنشاء العراق الحديث أوائل العشرينيات تم تجاهل أسماء المرشحين العراقيين المؤهلين لحكم العراق وتقديم وتفضيل حكم الملك فيصل الاول القادم من الحجاز عن طريق سورية وبصحبته رواد الثورة والوحدة العربية من كبار ضباط الجيش العثماني الذين تحولوا بولائهم لاحقا للشريف حسين بعد اعلان ثورته الكبرى عام 1916 أمثال نوري السعيد وجعفر العسكري وطه وياسين الهاشمي وغيرهم ممن تناوبوا حكم الوزارات العراقية، وقد خلف الملك فيصل ابنه الملك غازي الذي بالغ في توجهاته الوحدوية، متناسيا العراق، وفي عهده حدث انقلاب بكر صدقي 1936 ذو التوجهات الخليط من الكردية والتركية والفاشية والنازية الألمانية دون.. العراقية. متابعة قراءة رماد أوطان.. ودخان!
لوياك
لم أتشرف بالعمل معها من قبل ولا أعرف أحداً من أعضائها على المستوى الشخصي، ولكن ما أعرفه جيداً أن لوياك منظمة تستحق أن تكون من رموز الكويت، كأن نقول حين الحديث عن الكويت «عندنا الوطني وعندنا الأفنيوز وعندنا القادسية وعندنا زين وعندنا لوياك»، فهي مجموعة أخذت على عاتقها منذ نشأتها الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم في شتى المجالات التي غيبتها الدولة متعمدة وحليفها الدائم من قوى الظلام والتخلف واستغلال الدين أبشع استغلال.
فقد تمكنت «لوياك» من تقديم الفائدة للشباب من خلال تشجيعهم على العمل في سن مبكرة لاكتساب الخبرة والاحتكاك المباشر بسوق العمل الفعلي، بل وإعادة المواطن الكويتي إلى العمل بيده كما كان الأمر في السابق قبل أن يحل على الكويتيين كسل وغرور الثروة، فبتنا نجد الشباب الصغار من الجنسين يعملون في المطاعم والمقاهي والشركات بأيديهم، وهو ما لم يكن موجوداً قبل نشأة لوياك، ولم يقتصر دورها على تقديم تجارب العمل المفيدة للشباب طوال السنوات الماضية بل توسع نطاق أعمالها لتتحول لوياك إلى حاضنة إبداع حقيقية بعيدة عن الشعارات الفارغة وكلام معظم مؤسساتنا المنمق عن الشباب واحتضانهم، لتقدم لهم الدعم، كل في مجاله، من موسيقى ومسرح وأدب ورياضة، وهي كل المجالات التي أهملتها الدولة متعمدة لتجفيف مختلف منابع الإبداع الكويتي، لتعيد «لوياك» بذلك التدفق الجميل لهذا الإبداع المتوج أخيراً بإدارة حديقة الشهيد. متابعة قراءة لوياك
ماسونية «لوياك»
«لوياك» ليست مؤسسة عادية، بل فكرة رائدة، ومظلة حماية لشبابنا من الانحراف. ويكفي، عند النظر إلى وجوه وسِيَر من يديرونها، والنظر إلى سحنات معارضيهم، للإيمان بمدى صواب وضرورة ما تقوم به من أعمال رائعة!
***
في تصرف طال توقعه، قام أحد النواب الممثلين للتيار السلفي، بتوجيه سؤال برلماني لوزير التجارة (!) يحتج فيه على تسليم مؤسسة لوياك التي تديرها نخبة رائعة من سيدات الكويت الفاضلات، مسؤولية إدارة حديقة الشهيد، وكيف أنها تقوم بإقامة حفلات غنائية فيها، وأمسيات شعرية وفنية، ومهرجانات شبابية تتضمن فنونا موسيقية وعروضا وأعمالا سينمائية، وأنها تهتم بإحياء مناسبات معينة، مثل يوم المرأة العالمي، وأن جميع هذه الأنشطة محرمة، بنظر هؤلاء وجماعتهم من الإخوان. ولا يكتفي النائب بما ذكر، بل يسرد مجموعة أخرى من المخالفات، مثل قيام لوياك بإقامة دورات مشي واسترخاء ويوغا في الحديقة، يختلط فيها الشباب والشابات، وأن من يديرونها ينتمون للماسونية، كما زعم! متابعة قراءة ماسونية «لوياك»