سمو رئيس مجلس الوزراء، أنت لها يا أبوصباح وهي لك، بقرار من سموك ستجلب السعادة والفرح والسرور لـ 10000 أسرة كويتية مضى على طلبها الإسكاني سنوات وسنوات. 10000 أسرة كويتية يتزاحم أفرادها في شقق صغيرة تلتهم ثلث مدخولهم بل وأسعار إيجارها في ازدياد مضطرد. 10000 أسرة في انتظار ذلك الحلم الإسكاني الذي يتسابق بعض المسؤولين بتصريحاتهم الكئيبة والمتشائمة في دفن ذلك الحلم ورميه بعيدا.
في البداية بشروا الناس بأن أرض جنوب سعد العبدالله تتسع لـ 58 ألف قسيمة (وهو كلام مازال صحيحا) ثم تراجعوا وقالوا هناك فقط 30 ألف قسيمة بدون عوائق، وهذه أيضا تراجعوا عنها وقالوا المنطقة كلها غير صالحة للسكن، وتم تحويل المشروع برمته لمعهد الأبحات ليجري عليه دراسة مدتها سنتان.
سمو رئيس الوزراء، حفظك الله، مهما كانت العوائق والشوائب في مشروع يتسع لـ 60 ألف مستحيل لا تستطيع ان تستخلص منه 10000 قسيمة بتعاون جميع الجهات الحكومية التي تقع تلك العوائق تحت مسؤوليتها وعلى رأسها التجارة والهيئة العامة للصناعة.
نرجو أن تتكرم سموك بالاهتمام بالموضوع وتكليف أحد الرجال (النشامي) في مكتبك بالإمساك بملف المشروع ليكون تواصله مع سموك مباشر ويجتمع مع كافة الأطراف المعنية بالمشروع والذين ستتلاشي كل أعذارهم الواهية ويبدأون بأخذ الموضوع بجدية اكبر حين يعرفون أن الذي يتعاملون معه له تواصل مباشر مع سموك، وسيفكرون عدة مرات قبل تعطيل المشروع لأسباب أحيانا تكون غير منطقية.
٭ نقطة أخيرة: كم هي جميلة تلك البشارة! وكم هو رائع ذلك التصريح الذي نتمني ان يخرج من وزارة الإسكان (بناء على تعليمات كريمة من سمو رئيس الوزراء تم تذليل العقبات أمام ١٠٠٠٠ قسيمة سكنية في جنوب سعد العبدالله وتدعو الهيئة العامة للإسكان المواطنين الذين وصل دورهم الإسكاني الأسبوع القادم لحضور القرعة).
مرة أخرى نقولها لك يا سمو رئيس الوزراء بالفم المليان: أنت لها يا أبو صباح وهي لك. تعليماتك الكريمة وقرارك الحازم سيغيران حياة 10000 أسرة كويتية للأفضل.
آخر مقالات الكاتب:
- الإستجواب الغير مستحق
- أمنية من أهالي «عبدالله المبارك» لعناية وزير الأوقاف
- لا والله إلا شدو البدو يا حسين
- درس كبير في السياسة من صاحب السمو
- 2017 قررت أن أكون سعيداً
- بديت أشك في الوسادة
- توظف 8000 كويتي وتربح سنويا 200 مليون..لماذا تخصخصها وتفككها؟!
- مرحبا بملك السعودية التي هي سندنا يوم غيرنا مالقي له سند.
- إخضاع عمليات السمنة في «الخاص» لرقابة أقوى
- انتهت انتخاباتكم تعالوا نرجع وطناً