إيمانا مني بأهمية وحدتنا الوطنية ودورها في الحفاظ على ترابط مكونات الشعب الكويتي والتقارب بين أفراد المجتمع فإنني قررت أن أخصص مقال الثلاثاء من كل أسبوع لشرح معاني كلمات من اللهجة الكويتية قد لا يفهمها الكثير منكم، أو يفهمها البعض مفهوما خاطئا كما حدث مع أحد المواطنين قبل حوالي سنتين حين شكره أحدهم ومدحه وقال له «يا كحيلان» وهو اسم لحصان أصيل ينسب له مربط من أهم مرابط الخيول العربية الأصيلة المسمى «كحيلة» ولكن صاحبنا غضب وظن انها شتيمة. متابعة قراءة باشا مزيف
الشهر: ديسمبر 2015
لا طبنا ولا غدا الشر
ذكرت في مقال الاربعاء، 12/16، أن ما يحدث في المناطق التي يسيطر عليها داعش، وبروز ما يسمى بالدولة الإسلامية، هما نتيجة مباشرة لهوان حالنا وسوء مناهجنا وضعف معظم حكوماتنا. وأن التخلص من داعش يتطلب تكوين جيش عربي إسلامي. وأن لا جدوى من مطالبة الغرب بالتدخل للقضاء على الإرهاب، خاصة ان الكثيرين سيتهم الغرب بالتدخل في شؤوننا الداخلية، واحتلال دولنا و«سرقة نفطنا»، علما بأننا أصلا نتهمها بأنها من خلقت داعش. كما أن الدول الغربية على غير استعداد للتضحية بأرواح ابنائها، وصرف أموالها لتخليصنا مما يزعجنا. وناديت في المقال، ساخرا، بالدعاء لإنشاء جيش عربي إسلامي، ليقوم بالمهمة. متابعة قراءة لا طبنا ولا غدا الشر
ونقول يا لكويت عليج اسم الله
من شيكاغو مدينة الرياضة والفن والمعمار, ومن كل محبي الرياضة في الولايات المتحدة الامريكية نهنيء الكويت الحبيبة حكومة وشعبا بهذا الانجاز الكبير والصرح الرياضي المميز ستاد جابر.
لقد أعادني هذا الاحتفال وانا اشاهده في شيكاغو من خلال مسجات الفيديو المسجلة التي ارسلت لي من اصدقاء اعزاء في الكويت عبر الواتس اب الى عصر الرياضة الذهبية الكويتية وخاصة كرة القدم بابطال ونجوم المنتخب الكويتي التي ما زالت اسمائهم نجوم تتلأليء في سما الكويت وفي ذاكرتنا منذ طفولتنا , ان اسماء لاعبي المنتخب الكويتي الوطني في الثمانينات لن تنطفيء مهما طال الزمن ومهما ابتعدنا عن الحبيبة الكويت و كم اتحفتنا مبارايتهم ولعبهم المتقن الجميل كأمثال فتحي كميل – جاسم يعقوب – عبدالعزيز العنبري وفيصل الدخيل وطبعا لن ننسى افضل معلق رياضي على مستوى الوطن العربي خالد الحربان الذي يثير ويزيد من حماسة المشاهدة والذي كان ضيفا في هذا الاحتفال الضخم المميز. متابعة قراءة ونقول يا لكويت عليج اسم الله
هل خسرت المعارضة الكويتية..؟!
في مجلس 2009 نجحت المعارضة السياسية في الإطاحة بالحكومة والمجلس معاً، بعد اتهام رئيس الحكومة باستعمال المال السياسي في ترويض بعض النواب! وفي ضوء ذلك جاءت نتائج انتخابات مجلس فبراير 2012 انعكاساً لحالة الرضا الشعبي عن أداء المعارضة السياسية والقوى الوطنية في مواجهة الفساد الحكومي، الا ان الرفض المدفون في النفوس لدستور 62 أدى لحل مجلس الامة وتغيير آلية التصويت والتي فرغت مفهوم «حكم الأغلبية» من محتواه، فجاء مجلس الأقليات، بعد أن رفضت أغلبية الشعب المشاركة فيه! وصدق حدس المعارضة التي قالت إن نتائج هذا النوع من المجالس لا تحقق الممارسة السليمة للديموقراطية، فكان المجلس مادة للتندر بين الناس! وأصبح عالة على الحكومة التي تسببت في وجوده، فتم حله وفوجئ الناس بحكم المحكمة الدستورية بمشروعية مرسوم الصوت الواحد، وتمت الدعوة لانتخابات جديدة في 2013، إلا أن المعارضة السياسية قررت عدم المشاركة فيها، لكن هذه المرة ليس لعدم دستورية المشاركة، بل لعدم جدواها! فجاء المجلس الجديد على شاكلة سابقه، واستمر بأداء باهت لدرجة أن مقاعد الجمهور كانت خالية عند استجواب رئيس الحكومة! وكنا نتوقع أن تحسين قراءة المشهد واستعادة روح المجلس ونشاطه من خلال العودة لآلية تصويت تنصف الأغلبية، إلا أن التناغم غير المسبوق بين السلطتين شجع الحكومة على الاستمرار في نهجها، ظناً منها أن هذا هو مفتاح الخير للبلاد والعباد! لكن استمرار المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل وتفاقمها، إضافة الى تعطل التنمية وزيادة البطالة وتعقد الاوضاع الامنية وهبوط اسعار النفط وانتشار ظاهرة التنفيع على حساب المال العام في توزيع المناقصات والمزارع والاراضي، كل ذلك كشف للناس ان الحكومة وحدها تتحمل كل مشاكل البلد، خصوصا في وجود برلمان كل هم معظم أعضائه تسفير من يستحق ومن لايستحق للعلاج في الخارج! متابعة قراءة هل خسرت المعارضة الكويتية..؟!
ملاحظات… من افتتاح استاد جابر
– الافتتاح كان رائعاً، بشكل عام. والشغل كان مضبوطاً. لذلك أخرج الناس ابتساماتهم الصادقة من المخزن، ونفضوا عنها الغبار، وأعادوا استخدامها، رغم انتهاء كفالتها.
– وزارة الإعلام هي المسؤولة عما هو مكتوب في لوحات الاستاد وشاشاته، أو هكذا يُفترض. وهي وزارة ملأى باللغويين، ولا أدري كيف قرأ الناس على الشاشات، في احتفالية رسمية: “ستاد جابر” وليس “استاد جابر”، رغم أن أبلد تلميذ يعرف أن اللغة العربية لا تحوي كلمات تبدأ بحرف ساكن، حتى لو كان مصدرها أجنبياً. متابعة قراءة ملاحظات… من افتتاح استاد جابر
هرمنا.. وما زال التحالف الإسلامي بين الواقع والخيال
من منا لم يحلم بتحالف عسكري إسلامي يضم العديد من الدول العربية والإسلامية يقوم بالتنسيق العسكري لمحاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية التي ولدت وترعرعت في عالمنا العربي والإسلامي بشكل لا يبشر بخير ، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيل هذا الحلف الذي يضم 34 دولة قابلة للزيادة ، وقال وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان إن التحالف الجديد سينسق الجهود ضد المتطرفين في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان ، وإن هذا التحالف ينطلق من يقظة العالم الإسلامي في محاربة هذا المرض ” التطرف الإسلامي ” ، الذي أضر بالعالم الإسلامي ، بحيث إن كل بلد إسلامي حاليا يحارب الإرهاب بمفرده ، لذلك فإن تنسيق الجهود أمر مهم جدا ، ولن يركز التحالف في محاربة تنظيم داعش الإرهابي فقط ، بل سيتجه لمحاربة جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى . متابعة قراءة هرمنا.. وما زال التحالف الإسلامي بين الواقع والخيال
كلام احسان وكلامنا
هل نحن حقاً بحاجة لدراسة، أو تدريس الدين في كل المراحل الدراسية، وحتى الثانوية؟
لماذا لا يحتاج أكثر من مليار صيني، وما يزيد عليهم من هنود ويابانيين وأوروبيين، وشعوب كثيرة أخرى، أن يدرس الطالب أو الطالبة مادة الدين لاثني عشر عاماً أو أكثر، خاصة أنهم جميعاً أفضل منا، خلقاً وصناعة وإنجازاً واحتراماً للوقت؟
حتى المسلمون، وطوال 1400 عام لم يحتاجوا إلى تدريس الدين في المدارس، إن وجدت لديهم، ومع هذا بقي الدين فيهم واستمر وسيستمر.
لماذا تحتاج شعوبنا إلى وزارات إعلام، وكانت سابقاً تسمى بالإرشاد، وليس في الدول المتقدمة جميعها، ما يماثل ذلك، هل لأننا متخلفون وبحاجة إلى من يرشدنا لأننا لم نبلغ سن الرشد؟
لماذا لا تحذر 90 أو ربما %100 من حكومات العالم شعوبها من الإسلام والمسلمين، ونحن نفعل عكس ذلك، ونحذر شعوبنا من الاختلاط بغيرهم أو معاشرتهم والتزاوج منهم أو أكل طعامهم؟ متابعة قراءة كلام احسان وكلامنا
الجريمة التي لا يريد أحد حلها!
بدل أن يصبح حادث الطائرة الروسية التي سقطت بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، أحد أسهل وأسرع حوادث الطيران وصولا لأسبابها وحقائقها لسرعة الوصول للصندوق الأسود وجثث الضحايا وبقايا الطائرة، تحول الامر الى العكس تماما وأصبح لكافة الاطراف الرغبة في أن تنسى الحادثة ويسدل الستار للأبد على تلك الكارثة وأن تسجل ضد مجهول. متابعة قراءة الجريمة التي لا يريد أحد حلها!
مكتب الشهيد و25 عاماً من الفخر
بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما «اليوبيل الفضي» على إنشاء مكتب الشهيد المختص برعاية ذوي الشهداء، لا يسعني ألا أن اشكر واشيد بجهود القائمين على هذا الصرح الانساني الأكثر من رائع وعلى رأسهم مدير عام مكتب الشهيد السيدة الفاضلة فاطمة الأمير التي دائما تدفع جهودها المضاعفة نحو ابراز الدور الانساني في رعاية ذوي الشهداء عن كثب خاصة في تعاملها مع كل الأسر على مبدأ انساني يتسم بالعلاقة الاسرية لاسيما مع الحالات التي تحتاج منها الى وقفة انسانية مستعجلة، ومواقفها في هذا الشأن للأمانة أشهر من أن تذكر بل مواقفها الكريمة تنحت على جدار تاريخها المشرف من العمل والانجاز.
وبشهادة الكثيرين من ذوي الشهداء الذين أكدوا بأن وقت ترأس الاخت فاطمة الأمير للمكتب شعروا بتطوير الخدمات وسرعة انجازها نحو الأفضل وكذلك أكدوا أن تضاعف الجهود لخدمتهم ورعاية ذوي الشهداء بشكل عام وبشتى المجالات كان واضحا ومميزا فضلا عن تميز الفعاليات التي من شأنها تقوم على تخليد شهداء الكويت الأبرار، فمن هذا المنطلق علينا ان نسطر حروفنا بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان على وجود وجهود هذا الصرح الانساني المتميز والقائمين عليه والذي جاء برغبة ومرسوم أميري من أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله، عام 1991 من أجل رعاية ذوي الشهداء رعاية كاملة تشمل الرعاية الاجتماعية والسكنية والصحية والتعليمية واولوية توظيف ذويهم فضلا عن السعي في تجنيس ابناء الشهداء من فئة البدون.
وفي تلك المناسبة بمرور خمس وعشرين عاما على تأسيس المكتب دائما نتذكر بفخر واعتزاز بطولات وتضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل تحرير الكويت من ايادي الغزاة، وبذكراهم ستبقى الكويت عنوانا للتضحية، لذا نتمنى ان تستمر جهود مكتب الشهيد الرائعة نحو ابراز دور الشهداء البطولي حتى يصبح راسخا وخالدا في عقول وقلوب الاجيال، خاصة ان شهداءنا هم القدوة الوطنية الحسنة لنا جميعا وللاجيال القادمة. ونسأل الله ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من كل مكروه.
منظمة «الغفو الدولية»
كان الكثير من الناس يظنون أن وكالة أنباء «يقولون» هي وكالة كويتية مختصة في كلام الدواوين، لأن أغلب مراسلي تلك الوكالة هم من المتطوعين الذين ليست لهم أي مهنة سوى ترديد ما يسمعونه، كما أنهم يعتبرون من أسرع المراسلين في العالم. لكنني اكتشفت أنها وكالة عالمية لا نتفرد بها وحدنا، فبعد تقرير المنظمة المسماة بالعفو الدولية عن القمع في الكويت تأكدنا بأنها تعتمد على أخبارها نقلا عن نفس أخبار مراسلي وكالة يقولون التي لا يوجد عاقل يصدق أخبارها. قد لا يعلم أعضاء تلك المنظمة بأن باب التقاضي في الكويت مفتوح على مصراعيه وتستطيع أن تتقاضى مع أي شخص مهما بلغ منصبه، حتى ان الجهات الحكومية الكويتية والديوان الأميري مارسوا حقهم القانوني ولجأوا للقضاء الكويتي بالشكوى في حق بعض الأشخاص، اتهمتهم بالإساءة إلى مقام صاحب السمو الامير، وقد نال بعضهم البراءة، فأين القمع الذي تتحدثون عنه وتكتبون تقاريركم على ضوئه؟! ونصيحتي لتلك المنظمة بأن تراجع اختيار مراسليها في الكويت فربما كانوا من ضمن مراسلي وكالة «يقولون الكويتية» أو أن يقوموا بتغيير تسمية منظمتهم إلى منظمة «الغفو الدولية»، فالواضح أنهم ينامون بالعسل، وكل ما أتمناه أن تعرف أي منظمة مهما كان اسمها وتريد ابتزاز الكويت تحت أي حجة أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك صاحب مقولة: «ذراع الكويت لا تلوى»، فالكويت لا تقبل أن تبتز، ونصيحة أخيرة بأن يتحققوا من أي معلومات تردهم من مراسلي وكالة «يقولون» لأنهم مراسلون بلا مصداقية.
أدام الله من نقل المعلومات والأخبار الحقيقية عن بلده ولا دام مراسلي وكالة «يقولون»..