أنشأ هتلر الرايخ الثالث رغم حصار ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى والحدّ من تسلحها عبر اتفاقية فرساي وبطريقة استغرب منها حتى تشرشل في كتاب مذكراته، وقد ادعى الطاغية هتلر ان الرايخ الألماني سيعيش ألف عام الا انه مَن تآمر على دمار ذلك الرايخ كما كتب في مذكراته ابرز قادته العسكريين، اي الجنرال روميل الملقب بثعلب الصحراء، حيث ذكر ان هتلر حرمهم من الامدادات العسكرية والوقود طالبا في الوقت ذاته الانتصار على الحلفاء الذين يفوقون قوات روميل بنسب 1:2 اي الضعف في العدد والعتاد من دبابات ومدافع وطائرات، وبعد فتح هتلر للجبهة الافريقية جنوبا قام بفتح جبهة أوروبية غربية وشمالية عبر الهجوم على فرنسا وبريطاينا وهولندا وبقية الدول الاسكندنافية بعد ان سمح لقوات الحلفاء بالخروج سالمة من ساحل دنكرك أمام القوات الالمانية. متابعة قراءة هروب هتلر وهروب الطغاة العرب!
الشهر: ديسمبر 2015
الفرح
من منا لا يريد أن يفرح؟ وهل في البشر مَن لا يبحث عن الفرح؟ البحث عن الفرح أمر فطري عند الإنسان، فهو بحث عن الرضا الأمل والإنجاز، كما أنه يبعث على انشراح الصدر، وسرور الخاطر، لكن عندما لا يكون للفرح دواع حقيقية، ويأتي بالأمر، ويُطلب من الناس أن يفرحوا، فإن ذلك يكون محاولة لخداع النفس وخداع الآخرين، فيصطنع الناس الفرح دون سبب حقيقي، فهكذا طُلب منهم، ولأنهم لم يجدوا شيئا له قيمة يستحق أن يمنحوه مشاعر الفرح الصادقة!
الفرح ليس مجرد لحظة عابرة تصنعها مفرقعات وألعاب نارية، كما أنه ليس أغنيات تحمل كلمات ركيكة، يترنم بها مطرب فتتمايل له الجماهير، الفرح الحقيقي هو مشاعر صادقة تنبعث في النفس عندما ترى إنجازا معتبرا يعالج الخلل بشكل جذري، ويحل المشاكل المتراكمة، ويقفز بالبلد إلى مستويات متقدمة، فيشعر الناس بالطمأنينة على بلدهم، ومستقبل أبنائهم..
يكون الفرح حقيقيا عندما نرى المواطنين العاديين والمسؤولين يثقون بالخدمات الصحية التي تقدمها الدولة، ولا يتسابقون إلى المستشفيات الخاصة، ولا تتضخم مصاريف العلاج في الخارج..! متابعة قراءة الفرح
نعيق الغرباء أم ولاء الكرماء
عندما اقرأ بعض التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعية استغرب من الوافد المقيم على أرض الكويت كيف يسيء لها ويكون متناقضا لنفسه بعد أن حاول جاهدا ان يحصل على اقامة عمل وذلك لتحسين وضعه المادي وهو أعلم بأن فترة اقامته مؤقتة لحين امتلاء الجيب او شراء شقة ومن ثم يكون ناكرا وجاحدا للجميل بالضبط ينطبق على امثال هؤلاء المثل القائل (ان انت اكرمت الكريم ملكته وان ان اكرمت اللئيم تمردا) وأرد على أمثال هؤلاء من حملة الاقلام البائسة وألسُن كالافعى يبخ سمومه ونقضه المشؤوم كنعيق الغراب بأنني ممن ولد وعاش على ارض الكويت الطيبة فترة طويلة فأكرمني هذا البلد بنعمة الامن والامان والدراسة والعلاج , فأفضال الكويت كثيرة لمن يعيش على ارضها سواءا كان مواطنا , مقيما وافدا او حتى زائرا فالعيش على تراب الكويت وأرضها نعمة يجب أن نشكر الله عليها , ولنأخذ على ألاقل جانبا واحدا من النعم الا وهو الرعاية الطبية والعلاج الصحي المجاني علّ وعسى ان يقدّر من ينتقد هذا الوطن من المغتربين والوافدين هذه النعمة وهذا البلد الكريم.
متابعة قراءة نعيق الغرباء أم ولاء الكرماء
عدم دستورية مرسوم قانون هيئة مكافحة الفساد
لم يكن حكم المحكمة الدستورية يوم الأحد (20 ــ 12 ــ 2015) بعدم دستورية المرسوم بقانون الخاص بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد حكما مفاجئاً، لأن الحوارات المجتمعية والسياسية التي سبقت صدور الحكم كانت تشير إلى ترجيح الحكم بعدم دستوريته.
لكنه حكم مهم، وينبغي ألا يمر مرور الكرام من دون التعقيب عليه دستوريا في عدة جوانب، وهي:
– لا شك في أن المسألة الجوهرية التي يثيرها الحكم هي مدى سلامة مراقبة المحكمة الدستورية، لتوفر شرط الضرورة في المراسيم بقوانين التي تصدرها السلطة التنفيذية، أثناء غياب مجلس الأمة بسبب حله، أو كونه في عطلة ما بين أدوار الانعقاد، استنادا للمادة 71 من الدستور، خصوصا أن شرط أو قيد الضرورة من مسائل الملاءمة والتقدير، وليست المشروعية، التي تخرج في الأساس عن رقابة المحكمة الدستورية، ذلك أن التطبيق الصحيح لحكم المادة 71 من الدستور هو أن يختص بتقدير الضرورة السلطة التنفيذية أي «الأمير والحكومة»، حينما تباشر السلطة التشريعية استثنائيا، والرقابة عليها في الأصل تنفرد بها السلطة التشريعية ذاتها (مجلس الأمة)، لتتأكد أن من مارس سلطتها الاستثنائية قد قام فعلا بالتقيد بضوابط تلك السلطة الاستثنائية للتشريع، وأخصها تحقق شرط الضرورة، فإذا قام مجلس الأمة بذلك بصورة حقيقية وكاملة تنتفي سلطة القضاء الدستوري في رقابة توافر شرط الضرورة، أما إن كانت رقابة المجلس على هذا القيد صورية، أو لعدم بحثها جديا من قبله تقصيرا أو تواطؤا أو إذ أغفلها كاملة، وهو ما يتم التحقق منه بمراجعة مضابط اللجان المختصة، ومضابط المجلس، كانت رقابة المحكمة الدستورية في هذه الحالة مقبولة، وفي غير هذه الحالة تصبح رقابتها على قيد الضرورة تجاوزاً لاختصاصها وافتئاتا على اختصاص صاحب الاختصاص الأصيل وهو مجلس الأمة، بل وتجريداً للمادة 71 من مضمونها. متابعة قراءة عدم دستورية مرسوم قانون هيئة مكافحة الفساد
سياسة الكرملين ” الطائشة ” !!
كشف مقتل الشهيد زهران علوش قائد جيش الإسلام في سوريا تأكيد النوايا الروسية تجاه حربها على ما تدّعيه إرهاب داعش وبأنها ليست إلا أكذوبة يُراد بها الإبقاء على نظام السفاح بشار والحفاظ على مصالحها في المنطقة وعدم تركها لأي قوىً تصفها بأن مصدر خطر على الدولة الروسية !!
رواية موسكو الكاذبة حول تدخلها في سوريا للقضاء على الإرهاب انكشف غطاؤها أمام العالم بأسره عندما فضحت منظمات حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها هيومن رايتس المجازر التي قضى فيها الآلاف من السوريين منذ التدخل الروسي في سوريا والاستهدافالمتعمد من قبل الطائرات الروسية والصواريخ عابرة القارات لمواقع المعارضة المعتدلة ، الأمر الذي يؤكد بأن الهدف الرئيسي لهذا التدخل هو الإبقاء على هذا النظام بمساندة من إيران وحزب اللات والميليشيات العراقية وإسرائيل التي أعلنت على الملإ بأن هناك تنسيق بينها وبين الروس يتعهد لها بعدم المساس في سيادتها وإعطائها الحق في ضرب كل من يشكل خطراً عليها ولو كان بجوار مخبإ الأسد في دمشق !!
متابعة قراءة سياسة الكرملين ” الطائشة ” !!
هل الفساد ضمن العادات والتقاليد؟
“فساد البلدية ماتشيله البعارين”… كلمات منسوبة منذ سنوات طويلة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وقد ذهبت مثلاً بين الناس، للاستدلال على الحالة المستشرية للفساد في البلاد كلها، وليس في البلدية فحسب. ومن غير المعلوم إن كانت بعارين البلدية مازالت على وضعها أم إن حمولتها في ازدياد أم في نقصان؟
ولربما، من هذا المنطلق استعجلت الحكومة إصدار قانون مكافحة الفساد كقانون ضرورة، وأنشأت هيئته، والتي كانت بداياتها مشجعة، لتقوم المحكمة الدستورية بإلغائها استناداً إلى أن القانون لم يكن مستعجلاً. ونتج عن ذلك فراغ تشريعي للمسؤولين الذين رفضوا تقديم بيانات ذممهم المالية، وهي مسائل مكررة في “أزمة المناخ” و”فواتير الكهرباء” حتى صارت ثقافة مقبولة، وسائدة. تقدمت الحكومة بقانون جديد لم يتم فيه تعديل نواقص القانون الملغى، وتضمن إضافات سلبية للقانون الذي كانت قد أصدرته كقانون ضرورة، علماً أنها كانت قد دعت لتأجيل التصويت على القانون انتظاراً لحكم المحكمة الدستورية.
ويبدو أن استعجال الحكومة لإصدار قانون مكافحة الفساد لم يكن “صافي النية”، في الحالتين، الأولى كقانون ضرورة، فتلغيه المحكمة الدستورية، والثانية في إصدار قانون جديد يعوق عمل الهيئة، ولا يمنحها استقلالية. متابعة قراءة هل الفساد ضمن العادات والتقاليد؟
عندما بعنا مانديلا واشترينا موغابي!
في أوائل الستينيات حُكم على الزعيم نيلسون مانديلا بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على العنف ولرفعه شعار «افريقيا للأفارقة» الذي يعكس رغبته ورغبة حزبه في طرد آخر رجل أبيض من جنوب افريقيا وهي سياسة حققها الزعيم روبرت موغابي في بلده زيمبابوي، حيث طرد كل البيض وصادر مزارعهم ومصانعهم وممتلكاتهم وحكم بلده ولازال بالحديد والنار حتى أصبحت أفقر دولة في افريقيا. متابعة قراءة عندما بعنا مانديلا واشترينا موغابي!
غولدا ودايان
ربما لم يكره «عرب التاريخ الحديث» أحدا ككرههم لموشيه دايان، وغولدا مائير، فقد اشبعناهما شتما ووصفا قبيحا، وهم بدورهما اشبعوننا هزائم ونكسات.
ولدت غولدا Golda Mabovitc عام 1898 في كييف، أوكرانيا، وهي رابع رئيسة وزراء لإسرائيل، التي اصبحنا نتصرف مؤخرا وكأنها «دولة» صديقة، مقارنة بإيران مثلا!
لقبت مائير بـ«المرأة الحديدية» قبل أن تلقب تاليا مارغريت تاتشر به بربع قرن. وكان بن غوريون يقول عنها انها أفضل رجل في وزارته. متابعة قراءة غولدا ودايان
حظ يكسر الصخر
كما يقولون “حظ يكسر الصخر”… في يناير عام 2000 بهراري زيمبابوي، أقام بنك زيمبابوي المملوك للحزب الحاكم حفلة “يانصيب” بجائزة قيمتها 100 ألف دولار زيمبابوي لكل من أودع أكثر من 5000 دولار في البنك، وحين سحب مدير الحفل الورقة الرابحة، وقرأها، صعق من الدهشة، لم تصدق عيناه الاسم الرابح (بطبيعة الحالة كان يؤدي دوراً مستهلكاً لفيلم عربي قديم) كان الفائز بالورقة هو رئيس الدولة “روبرت موغابي”!
أورد الكاتبان دارون أسيمغو وجيمس روبنسون القصة السابقة في كتابهما “لماذا تفشل الأمم؟” لإظهار حجم الفساد في المؤسسات الاستخراجية (أو الاستخلاصية) المهيمنة في زيمبابوي، وغيرها من الدول الفاشلة في مضمار التنمية الاقتصادية والسياسية التي تحكمها مثل تلك المؤسسات، حين تهيمن النخب الحاكمة على مقدرات الدولة وتستغلها لصالحها ولصالح الحلقات التي تدور في فلكها. متابعة قراءة حظ يكسر الصخر
سؤال للأجهزة الأمنية
سؤال أوجهه إلى الأجهزة الأمنية في الكويت بجميع اختصاصاتها:
هل حدث من الحركة الدستورية الإسلامية (أو ما يسمى تيار الإخوان المسلمين في الكويت) أي تصرف مخلٍّ بالأمن منذ نشأة الكويت إلى اليوم؟
هل تورط أحد قيادييها أو من المحسوبين عليها في عمل تخريبي أو إرهابي؟!
هل تم اكتشاف خلية تابعة لها تهدف إلى قلب نظام الحكم في الكويت؟
هل تم اكتشاف مخزن للأسلحة بجميع أنواعها الثقيلة أو حتى الخفيفة تابع لها؟
هل ثبت لكم تمويلها للإرهاب بأي شكل، وتحت أي لافتة؟ وهل تبين لكم تضخم أرصدتها بشكل غير طبيعي أو لافت للنظر؟
وأخيراً، هل تبين لكم ارتباطها بتنظيمات خارجية؟! متابعة قراءة سؤال للأجهزة الأمنية