مبارك الدويلة

أسبوع هستيري

قلت لكم قبل عدة سنوات انه ليس منا ولسنا منه..!

قلت لكم انه لا ينتمي لنا ولا ننتمي له، وان عاداته وتقاليده ليست كعاداتنا نحن اهل الكويت ولا تقاليدنا، وبالتالي فان تراثه وتاريخه يختلفان عن تراثنا وتاريخنا..!

لم يستمع أحد الى تحذيري منه الا عندما فضحه لسانه وأخرج ما في مكنونه بادعاء ان الخمرة من عادات الآباء والاجداد ومن تراث اهل الكويت! وانا أعلم ان كلامه صحيح لو استبدل كلمة «اهل الكويت» بـ «…..»! لذلك أتمنى من الاخ رئيس مجلس الامة، الذي أبدى حماسة غير مسبوقة بالدفاع عن مجلس الامة في اليومين الماضيين، ان يكمل معروفه دفاعاً عن مجلس الامة وشريعته، وانا متأكد ان الاخ ابوعلي لن يتردد في الذود عن اهل الكويت وتراثهم!
متابعة قراءة أسبوع هستيري

سعيد محمد سعيد

سلامة «الجبهة الداخلية»!

 

أمام قائمة «كارثية» طويلة من مهددات الاستقرار والتنمية في المجتمع البحريني، يلوح عنوان «سلامة وتمتين الجبهة الداخلية» وكأنه شعار هلامي بعد أربع سنوات شديدة عاشتها البلاد في إطار الأزمة السياسية، ولاتزال، فهل من سبيل لإغلاق هذا الملف الثقيل ومواجهة مخاطر وتحديات مخيفة قادمة؟

خلال السنوات الأربع الماضية، وبالتأكيد قبلها بعقود، لم تتمحور الروابط على ميزان «الثقة» بين السلطة والمعارضة من ناحية، ووجود قابلية كبيرة مسنودة بالإعلام والمال والخطاب المتشدد ومنه التكفيري قطعاً لتفتيت المجتمع من ناحية أخرى، بيد أن ما يمكن أن نتساءل عنه: «لماذا أجهضت كل المبادرات الوطنية الصادقة لإنقاذ البلد من الأزمة كتلك التي تقدمت بها شخصيات بحرينية لها مكانتها في المجتمع البحريني؟ ولماذا أفسح المجال للمتاجرين بالولاء والانتماء المزيف لكي يزيّنوا ساحة «حفل الزار» بما يشاءون من بهارج النفاق؟ ولماذا أصلاً يتحول الخلاف السياسي بين أي تيار أو مكون مع السلطة، إلى خلاف مذهبي عقائدي؟.

هناك من الأخوة الأعزاء من يحاول دائماً إغلاق أية فكرة تحليلية مجردة من العواطف تقوم على المنطق لتحليل أية ظاهرة أو قضية أو ملف تسبب في إرهاق البلد بقوله: «لا جدوى من الحديث عن الماضي ولننظر إلى المستقبل»، وفي هذا، إبعاد للمنهج السليم في دراسة الأسباب والمسببات ووضع الحلول! لا يمكن قراءة أزمة البلد من المنتصف أو من آخر صفحة في الملف.

إن اجتماع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يوم الثلثاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2014) مع عدد من قيادات المجتمع وبعض الوجوه المحسوبة على جمعيات المعارضة، يلزم عقد المزيد من الاجتماعات مع الأطراف الوطنية (المعتدلة فقط)، فلا حاجة للشخوص التي تنهش اليوم نهشاً في أوصال المجتمع، ثم تعود بعد حين لتمثل دور المصلح، ولا شك في أن الاجتماع مهم «التحديات الأمنية التي تواجهها البحرين والآتية من انقسامات الإقليم تتطلب مزيداً من العمل لتعزيز وتمتين الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية، وتأكيد قيم التعايش بين أبناء البحرين»، لكن وجدنا خلال السنوات الأربع الماضية بروزاً مذهلاً مدعوماً بقوة لوأد أية مبادرة وطنية صادقة، حتى أصبح الحديث عن وجود تيار معارض في البلد جريمة كبرى وتآمراً.

ممارسات كثيرة خاطئة توجب على الجميع أن يطرحها على بساط البحث بصراحة، على ألا تقتصر النظرة ضمن مسار الحلول الترقيعية. فالأزمة في البلد تحتاج إلى مرئيات الشخصيات الوطنية المخلصة، ولا شك أن أهل البحرين ملّوا من شخصيات تفتقد القدرة والصدق لخدمة الوطن وتسعى في اتجاه مصالحها الفئوية الخاصة، واشتهر عنها مشاركتها في التأزيم والطائفية وإجهاض المبادرات.

ونظراً لتراكم تجربة الفشل والإقصاء للأصوات المعتدلة، وتغييب مبادرات مميّزة، كان بالإمكان تنفيذها لإنقاذ المجتمع، فإن الكثير من المواطنين بل والشخصيات ذاتها، وصلوا إلى حالة من اليأس وهذا واقع غير مطلوب إطلاقاً! لأن المسئولية الشرعية تجاه الوطن وشعبه تلزم المضي قدماً، خطوة تلو خطوة، حتى وإن كانت معاول الإجهاض مرافقة بكل قوة.

الحديث عن تأثير الأصوات المعتدلة، هو الأساس الذي طالبنا به منذ بداية الأزمة في فبراير 2011، لكن لنتكلم بصراحة مؤلمة، فحتى من انطلق بنوايا صادقة وعمل بإخلاص مع الشخصيات التي كانت تريد خيراً للبلد، أصبح مبعداً ومنبوذاً بل ومتهماً بالخيانة، وكأنه جاء بالإفك، وفتحت الساحة لإعلام مدمر وخطاب ديني يشعل فتيل الفتنة وكتابات تجارية تدّعي حب الوطن، فما الذي جناه الوطن من كل هذا؟ هل نكذب على أنفسنا ونقول إن «كل شيء تمام والأمور في أحسن حال؟».

لا شك في أن شعب البحرين، الموالي منهم والمعارض، مهما سيقت الاتهامات بالعمالة إلى الخارج والتآمر مع إيران أو غيرها، هو شعب يمتلك موروثاً انتمائياً كبيراً للوطن، لا يمكن نزع جذور انتمائه، حتى مع وجود الخلافات السياسية، والتي هي أصلاً حالة طبيعية في أي مجتمع متعدد يؤمن بالديمقراطية، إلا أن التحشيد الطائفي من جهة، وعدم تطبيق القانون على الجميع سواسية دون تمييز أو استهداف مع احترام حق أي متهم في إجراءات تقاضٍ عادلة، أدى إلى تقديم المتشددين وتغييب المعتدلين، ولهذا نسأل: «هل يمكن للفكر المتشدد ذي المآرب الشخصية والفئوية أن يبني وطناً أو مجتمعاً مستقراً؟ إطلاقاً، لا يمكنه ذلك بل ولا يريده أصلاً، فعقلية التشدد والتأزيم تقتات من الأزمات.

هناك الكثير مما يمتلكه أبناء البحرين المخلصين لتحقيق سلامة الجبهة الداخلية، فالنقاط يجب أن توضع على حروفها وفق الحلول السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ستسهم في تحقيق ذلك السياج الذي يحمي بلادنا. ولن يتحقق ذلك مع مزاجية تطبيق القوانين، ولن ينفع ذلك مع إعلام يرقص على عذاب المجتمع، ولن يفلح ذلك مع صحافة وكتاب ومقالات تتشفى ثم تتغنى بحب الوطن ثم تبث سمومها.

قد يكون كلام الشخصيات الوطنية المخلصة، سواءً كانوا من الموالاة أو المعارضة أم من المستقلين، موجعاً أو مؤلماً لقربه من الحقيقة، لكن… لكي يرتاح الوطن من عذاباته، لابد من إزالة الورم الذي يزيده سقماً، مهما كان حجم الألم. فكل بحريني شريف يحلم بوطنٍ للجميع بلا استثناء، وأبناء البحرين لن يقصروا في الذود عن ترابها المقدس.

جمال خاشقجي

الخطة «ج»: تنحوا جانباً أيها «الإخوان»… لتمر الديموقراطية

ماذا يريد الإخوان المسلمون، أن يحكموا أم أن تسود الديموقراطية التي تدعهم يعيشون وتدع غيرهم يعيش؟ الإجابة عن هذا السؤال ستحدد خطوتهم التالية بعد أسبوع حافل بأحداث مفصلية من الدوحة حتى تونس.

أمامهم الحقائق التالية، أن شرارة الربيع العربي قدحت في لحظة تاريخية مناسبة لم يخطط لها أحد وإنما سنن إلهية، ثم مضت وتركت البشر يرتبون أمرهم بعدها، فمن أحسن التصرف فله ومن أساء فعليه، ولن يستطيع أحد أن يرتب لها من جديد، أو يبدأ دورة ثانية تعوضه عما فاته. متابعة قراءة الخطة «ج»: تنحوا جانباً أيها «الإخوان»… لتمر الديموقراطية

كامل عبدالله الحرمي

السعر العادل = سعر السوق

• السعر العادل والمناسب لم تعد تحدده دول أعضاء منظمة أوبك، بل الأسواق النفطية من تعاملاتها اليومية.

هذا التغيير المفاجئ من «90 دولاراًَ سعر عادل للنفط» إلى أي معدل سعري تحدده الأسواق النفطية وحسب الأوضاع والحالة السوقية، خصوصاً من العرض والطلب، هو تغيير استراتيجي، ويمثل فعلاً الحالة النفطية من انخفاض في أسعار النفط وتزايد المعروض من النفط الخام تقريباً في كل مكان. وقد بدأت منظمة أوبك تواجه مشكلة حقيقية، وأهمها المحافظة على أسواقها التقليدية، وبدأت النفوط المختلفة الغريبة تنافسها في أسواقها بالرغم من أن تكاليف إنتاج هذه النفوط الجديدة تعادل 7 أضعاف تكاليفها. متابعة قراءة السعر العادل = سعر السوق

مبارك بن شافي الهاجري

قناة نواب الكلام الفاضي

صرِّح وسولف في قناة الأمّه

قناة نوّاب الكلام الفاضي

ما حولك الا شلّةٍ ملتمّه

هذاك متغاضي وهذا راضي

واترك ولد زايد رفيع الهّمه

عذاب حزبك من زمانٍ ماضي

د.فيصل المناور

السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!

كتبت مقالا سابقا بعنوان «عجز الموانة الكويتية مش منطق أبداً»، تصديت فيها لأكذوبة أن الموازنة الكويتية ستواجه عجزاً خطيراً نتيجة تراجع أسعار النفط العالمية، وذلك من خلال طرح العديد من الأرقام والاحصائيات الصادرة من مختلف الجهات التابعة للسلطة، والتي تؤكد مدى قوة الملاءة المالية للدولة، وهذا ما تؤكده أيضاً مختلف التقارير الدولية، ففي تقرير وكالة «فيتش العالمية للتصنيف الائتماني» الأخير أكدت بأن تصنيف دولة الكويت الائتماني السيادي لعام 2014 قد حصل على مرتبة «A.A» مع نظرة مستقبلية مستقرة «وهو أعلى تصنيف تمنحه المؤسسة في تقيمها للوضع الائتماني لمختلف الدول»، حيث توقعت الوكالة بأن تستمر الفوائض المالية لدولة الكويت عند نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي لغاية عام 2016، حيث قدرت الوكالة سعر برميل النفط عند نقطة التوازي للموازنة العامة والحساب الجاري عند 48 دولار و 40 دولار للبرميل، وهذا ما تم تأكيده في مقالي السابق بأن لا خوف على الكويت حتى لو وصل سعر بيرميل النفط عند 35 دولارا. إن هذه التقارير والتأكيدات يجب أن تكون مفرحه للسلطة، وأن تعمل على تعزيزها وتتفاخر بها، ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك، فمن الواضح أن السلطة تحزن عندما تنجز وتنجح في أي أمر. متابعة قراءة السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!

عبداللطيف الدعيج

هذه الضجة الكبرى على ما..؟!

المقال الأول كتبته قبل أيام مباشرة بعد مشاهدة والاستماع للقاء النائب السابق مبارك الدويلة مع قناة المجلس. وقد كان من المفروض أن ينشر يوم الخميس الماضي. لكن لسوء الحظ لم يصل الى القبس في الوقت المناسب، فكان ان صدرت صفحة اتجاهات من دونه. المقال اصبح «بايت». وانا عادة اتجاوز المقالات البايتة. لكن لحسن الحظ ايضا تم احياء مقابلة الدويلة عبر الردود القاسية من بعض مسؤولي ومواطني دولة الامارات، والضجة التي افتعلها البعض عندنا. لهذا اصبح نشر الموضوع متوافقا والاحداث، بل ضرورة بسبب الضجيج الذي اثير حوله. وهذا المقال كما كتب قبل ايام. متابعة قراءة هذه الضجة الكبرى على ما..؟!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

ماذا يحدث للروبل الروسي؟

يتعرض الاقتصاد الروسي منذ فترة لصدمات متتالية كان أخطرها صدمة تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، التي على أثرها ساءت أوضاع الاقتصاد الروسي على نحو كبير مما أدى إلى تراجع قيمة العملة بصورة كبيرة تتشابه مع ما حدث في 1998. في نهاية عام 2013 بلغ معدل صرف الروبل 33 روبلا لكل دولار تقريبا، اليوم وحتى وقت كتابة هذا المقال، بلغ معدل صرف الروبل 54 روبلا لكل دولار، وهو ما يمثل تراجعا في قيمة الروبل بنسبة 64 في المائة، الذي يعد أسوأ تراجع مر به الروبل أمام الدولار منذ أواخر التسعينيات في القرن الماضي، وثاني أسوأ أداء لعملة في العالم لهذا العام بعد العملة الأوكرانية. متابعة قراءة ماذا يحدث للروبل الروسي؟

وليد جاسم الجاسم

علثة ماصخة

البيان التوضيحي الذي أصدره عضو مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة وهو عضو ناشط وقيادي في الحركة الدستورية الإسلامية، وهو عضو قوي في حركة الإخوان المسلمين، هذا البيان التوضيحي الذي أصدره كشف «المكشوف» رغم محاولات «الستر» في البيان الفضيحة الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الأمة التي حاولت (مأمورة على ما يبدو) الدفاع عما لا يليق الدفاع عنه وتبريرها بما لا يمكن تبريره مع تفادي الاعتراف بالخطأ والرجوع الى فضيلة الحق والقول إن قناتهم أخطأت بتوجيهها هذا السؤال الى السيد/ مبارك الدويلة. متابعة قراءة علثة ماصخة

حسن الهداد

أهل.. التقديس السياسي

دائما وأبدا.. تجد أهل النفاق وأهل العنصرية وأهل التطرف وأهل المصالح غير المشروعة ينشرون سموم أفكارهم في ساحات الجهل، ونجدها تنتهي بالنجاح على قفا الجهلاء.
فأينما وجد الجهل، فستجد أهل الشر يتسيدون المشهد الاجتماعي والسياسي والديني، ودائما ما يعتمدون على سياسة «فرق تسد» وللأسف كثيرون هم من في مجتمعنا أصبحوا ضحايا جهلهم المدمر. متابعة قراءة أهل.. التقديس السياسي