دائما وأبدا.. تجد أهل النفاق وأهل العنصرية وأهل التطرف وأهل المصالح غير المشروعة ينشرون سموم أفكارهم في ساحات الجهل، ونجدها تنتهي بالنجاح على قفا الجهلاء.
فأينما وجد الجهل، فستجد أهل الشر يتسيدون المشهد الاجتماعي والسياسي والديني، ودائما ما يعتمدون على سياسة «فرق تسد» وللأسف كثيرون هم من في مجتمعنا أصبحوا ضحايا جهلهم المدمر. متابعة قراءة أهل.. التقديس السياسي
اليوم: 25 ديسمبر، 2014
«أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»!
الآن وبعد أن هدأ صوت الرصاص وصمتت المدافع وهدأت النفوس وقرت الأعين وقررت الصغيرة قطر ذات الأحد عشر ألف كيلو متر مربع ومائة ألف نسمة من المواطنين وتسعمائة ألف من المجنسين إنها ..«غفرت وسامحت شقيقتها الكبرى مصر ذات المليون كيلو متر مربع و90 مليوناً من البشر وسبعة آلاف سنة من التاريخ يحق لنا جميعا ان نفرح ونبارك ونهنئ لأننا نريد الوفاق في زمن البراكين ونريد التصافي في زمن التشاحن ونريد التنمية في زمن .. الدمار»!!
محكمة المهداوي الكويتية
هناك أشياء معقولة ومقبولة لعقولنا حتى لو لم يقبلها الآخرون، وفي الوقت نفسه قد يحدث أمر لا نقبله نحن، ولكنه مقبول عند الآخرين، وكلا الأمرين يعد من الأمور الطبيعية بسبب اختلاف الثقافات والتوجهات السياسية والدينية، وهذا هو ما يطلق عليه البعض مصطلح «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية». متابعة قراءة محكمة المهداوي الكويتية
قناة «المجلس».. وحلفاؤها الجدد!!
نظن أحياناً ان بعض الناس يتمتعون بـ«الحصافة»، والنفاذ الى جوهر الأشياء.. فتكون لديهم «بصيرة» ورؤية الى جانب نظرتهم للأمور.. وفي الحقيقة، فانه اذا كان بعض الظن اثماً، فان كثيراً من حسن الظن «وهم كبير».. والتمتع «بالبصيرة» النافذة أمر يستعصي على الكثيرين!!.
من هذا المدخل انتقل الى حديثي الذي يبدو انه سيكون مستمراً حول «مطب» مبارك الدويلة وسقطة وزارة الاعلام.. والتي بدأت نشرها بمقال بعنوان (من سينقذ الاعلام من «مطب» الدويلة)، واذا كانت «الاعلام» صمتت دهراً فان غيرها نطق (!!!) في الحقيقة، ولم يكلف نفسه عناء قراءة السطور.. والأفكار التي أوردتها في مقالي.. وهي أساساً للكويت وليست لي.. ولا لغيري.. ولا للوزير ولا للغفير، هي فقط كلمات للكويت.. فالفضيحة كويتية بامتياز، ولعل هذا ما منع وزارة الاعلام ان تفتح فمها وتنطق بكلمة، مثلما أصابها الصمت بعد ردي الموثق عليها بالمستندات على كل مخالفات وتجاوزات وزارة الاعلام!!. متابعة قراءة قناة «المجلس».. وحلفاؤها الجدد!!
وسواس قهري
النظم الإدارية (المتخلفة) في الدولة تغرق الناس دوماً فيما يجب ألا يغرقوا فيه، وتشغلهم فيما يجب ألا ينشغلوا فيه، وتذهب بوقتهم سدى فيما يجب ألا يخسروه فيه.
النظم الإدارية المتخلفة في الدولة تفاقمت الحالة الروتينية فيها، وسالفة (كتابنا وكتابكم) صارت (توقيعنا وتوقيعكم) ثم (ختمنا وختمكم) و(مندوبنا ومندوبكم).. وحتى عندما دخلت التكنولوجيا طوعناها وفق رؤيتنا العقيمة وقلنا (ايميلنا وايميلكم) وهكذا دواليك.. دوامة لا تنتهي من المعاملات نعيش فيها.. ولا يتخلص منها المرء إلا عندما يموت.. فيتولى أهله إنجاز ما تبقى من المعاملات والروتين لدفنه! متابعة قراءة وسواس قهري
ولا شكر للنساء
كنّ الرقم الصعب في انتخابات الرئاسة الأميركية، عندما رجحن كفة الولد الوسيم بيل كلينتون، لفترتين رئاسيتين، ضد عواجيز الحزب الجمهوري. متابعة قراءة ولا شكر للنساء