لي الحق أن أفتخر بأنني كويتي وذلك لعدة أسباب أولها أن من يحكم الكويت هم أسرة الخير والتي لا تفرق بين أفرادها، رغم أنهم أسرة حاكمة، وأفراد الشعب والسبب الثاني أن والدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، قد أوصلنا لتكون الكويت مركزا إنسانيا على مستوى العالم ولم يسبقنا في هذا الأمر أي بلد.
في الكويت ميزة أجزم بأنك لن تجدها في أي بلد في العالم، ففي الكويت لا تستطيع التفريق بين أبناء الأسرة الحاكمة وأفراد الشعب ولن تستطيع معرفتهم الا بطلب بطاقاتهم المدنية والجميع يذكر صور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد التي التقطها المواطنون حين كان يصلي القيام في رمضان الماضي.
أسرة الخير محبة للثقافة والعلم والأدب وهذا ما دلل عليه سمو الشيخ سالم العلي بتخصيص الجائزة المهمة التي أمر بها تحت اسم «جائزة سالم العلي للمعلوماتية» لإيمان سموه بأهمية المعلومة للجميع ودورها في رقي أبناء الشعب الكويتي ولأهميتها تلك فان الفائزين بها سينالون شرف تسلمها من سمو أمير البلاد.
وقد استضافت الجائزة هذا العام مخترع الكاميرا الرقمية «ستيفن ساسون» والذي يعد اختراعه نقلة نوعية في عالم التصوير الحديث وقد وعدت رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي بأنهم سيستضيفون في الدورة المقبلة للجائزة مخترعين جددا كان لهم دور مهم في نقل المعلوماتية بالأساليب المتطورة عالميا.
سمو الشيخ جابر المبارك يؤسس جائزة للابداع الصحافي باسم والده رحمه الله «جائزة مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي» يكون للشباب النصيب الأكبر فيها للتنافس بينهم لخدمة الكويت وذلك لإيمانه بدور الصحافة في توعية المجتمعات في حين أن هناك رؤساء حكومات في دول العالم يحاربون الصحافة ويقمعونها.
أدام الله تواضعكم وحبكم للعلم والمعرفة ولا دام من يكره تثقيف مجتمعه.