يمثل مركز صباح الأحمد لأمراض الكلى والمسالك البولية وجهاً مشرقاً للكويت في نوعية الخدمة الصحية التي تقدم للمرضى، وفيه أسلوب إدارة حضاري لمتابعة الحالات المرضية وتنظيم مواعيد المراجعة، فمبنى المركز، الذي تطل غرفه على الشاطئ، يبعث بعض البهجة في روح المريض، مادامت شبابيك الغرف مغلقة، حتى لا تشتم منها روائح العطن (الصيانة) بسبب مياه المجاري الملوثة التي ظلت ترمى في بحرنا الجريح لعقود ممتدة من الإهمال واللامبالاة، لكن يبقى المركز نقطة مضيئة في عالم الرعاية الصحية بالدولة. متابعة قراءة «اللي انتم خابرينهم» طبعاً!
اليوم: 21 ديسمبر، 2014
مشروع قانون في محله
طالبنا منذ زمن بضرورة فرض ضوابط وشروط لاقتناء او تربية الحيوانات المفترسة او كبيرة الحجم، لما لهذه الحيوانات من خطورة وقدرة، ان لم يتم التحكم بها، على إيذاء الناس واحداث الاضرار البليغة بالبشر. المؤسف ان مشرعينا تجاهلوا ذلك، ولم يعيروا الامر انتباها حتى قبل ايام قليلة، حين فقدت احدى الوافدات حياتها بفعل هجوم احد هذه الحيوانات المفترسة. اليوم يتقدم خمسة من اعضاء مجلس الامة بمشروع قانون ينظم، او هو بالاحرى يحظر اقتناء هذه الحيوانات. نشكر السادة الاعضاء، ولو انهم تأخروا. لكن يبقى ضروريا ان يصدر مثل هذا القانون، وألا تترك مسألة «ترويج» هذه الحيوانات القاتلة بلا ضوابط او اشراف من مؤسسات الدولة المختصة. متابعة قراءة مشروع قانون في محله
جوائزكم سمو لنا
لي الحق أن أفتخر بأنني كويتي وذلك لعدة أسباب أولها أن من يحكم الكويت هم أسرة الخير والتي لا تفرق بين أفرادها، رغم أنهم أسرة حاكمة، وأفراد الشعب والسبب الثاني أن والدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، قد أوصلنا لتكون الكويت مركزا إنسانيا على مستوى العالم ولم يسبقنا في هذا الأمر أي بلد. متابعة قراءة جوائزكم سمو لنا
مرض الإسلام السياسي الطفولي!
في بداية الحركة الماركسية كتب مفكرها لينين عن ظاهرة «مرض اليسارية الطفولي» تحدث فيه عن المزايدين عليه في أقصى يسار الحركة الشيوعية ممن يتطرفون بالمواقف فيرفضون دخول البرلمانات كما قام حزبه بذلك في 1905 و1917 وأن تلك الطفولية تضر بالشيوعية أكثر مما يضرها ألد أعدائها، وقد صدقت نبوءته بعد 6 عقود حيث انحسرت الشيوعية عن بلدان مؤثرة كفرنسا وألمانيا وإيطاليا بسبب الأفعال الطفولية الجاهلة لمنظمات شيوعية متطرفة تنتهج العنف وسفك الدماء كحال منظمات بادر ماينهوف والألوية الحمراء.. إلخ.
متابعة قراءة مرض الإسلام السياسي الطفولي!