ظاهرة بيع الأغنام في الكويت والخليج أصبحت تنظم لها مزادات ومعارض وتباع الخرفان والشياه بأسعار خيالية، فالخروف «الصنف» أي الذي يتمتع بمواصفات معيّنة يصل سعره الى ثمانين ألف دينار أو يزيد، وأيضاً بعض الجذعات والجذعان أي الشياه الصغيرة والخرفان التي هي في مقتبل العمر، وهذه المزادات أصبحت تنظم طوال أيام الأسبوع فنسمع ونقرأ ان المزاد الفلاني لغنم «صنف الصنف» سيقام في اليوم الفلاني ويُعرض في المزاد الخروف الفلاني أي المشهور عند أهل الغنم وبناته وأولاده أو إنتاجه، وان حلال فلان سيباع في هذا المزاد وأن المشاركين فيه من أهم وأبرز أهل الحلال في الكويت.
اليوم أصبحت مزادات الغنم «الصنف» تنافس البورصة من حيث الأرباح وارتفاع أسعار غنم «الصنف» وأصبح الجميع يشارك ويملك مثل هذه الأغنام غالية الثمن، ولم يعد الأمر مقصوراً على أبناء القبائل وإنما جميع شرائح المجتمع دخلوا في هذه الهواية التي تحوّلت الى تجارة رابحة ورائجة خاصة أن هناك تنافساً قوياً بين ملاك الحلال لتطوير الإنتاج، فأصبحنا نسمع عن «غنم الصنف» و«صنف الصنف» و«خصم الخصم» وكلها عبارات تدل على نوعية الإنتاج ومواصفات الحلال الجمالية.
أعتقد أن المسألة تحتاج لنوع من التنظيم وإشهار جمعية تُعنى بهكذا نشاط وهواية، فأهل الحمام الزاجل لديهم نادٍ أو جمعية وأيضاً بعض الهوايات الأخرى، ولابد من أن يكون لأهل الحلال الصنف مكان مخصص لهم بصورة رسمية يمارسون من خلاله كل أنشطتهم ويتم إجراء المزادات تحت إشراف رسمي أفضل من الطرق العشوائية التي نراها من حين لآخر، كما أن تسجيل سلالات الحلال تكون موثّقة وليس هكذا كل من يملك كم رأس غنم يزعم بأنها من (رسْ) ذاك الخروف الشهير أو تلك الغنم المعروفة!.
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني ان بعض نواب المجلس سيطالبون بحل وكالة الأنباء الكويتية «كونا» لعدم جدوى وجودها في ظل التطورات الإعلامية والخدمات الإخبارية.
< أفضل ترشيد إنفاق.. وياكم..!.