الصورة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها محمد بن راشد وهو يفتتح أحد إنجازات دبي وتحتها وزير الأشغال عبدالعزيز الابراهيم وهو يفتتح استدارة في إحدى الطرق التي اتخذها البعض دليلاً على نوعية الإنجاز في تلك البلد وفي الكويت، هي الحقيقة التي تجسد الواقع الذي نمر به منذ سنوات طويلة.. فالكل تقدم ونهض وطوّر بلده إلا المسؤولين في الكويت لا يريدون تطوير البلد ولا نموها ولا.. ولا، لأنهم لاهون ومنشغلون في خلافاتهم الشخصية وكل فريق يحاول تصفية الآخر على حساب مشاريع البلد.
ومع هذا كله، فإن وزير الأشغال الابراهيم يستحق الشكر والثناء على ما يقوم به من جهد متواصل والنزول للشارع لمعاينة كل صغيرة وكبيرة، فهو أفضل بكثير من بعض الوزراء الذين لا همّ لهم سوى تظبيط الأقارب والأحباب في المناصب الحكومية والبحث عن المناقصات والترسيات لتسليمها للمعازيب ولمن لهم مصلحة معه، الابراهيم على الأقل صرح وقال «الاستدارة» إنجاز يستفيد منه المواطنون وكل من يسلك الطريق، لكن تعيينات بعض الوزراء وتنفيعهم لبعض أصحابهم لا يستفيد منه إلا هم، وكم من وزير مرّ على الوزارة ولم يحسب له أي إنجاز يذكر.
لكن الوزير الابراهيم استطاع أن يرد على «الصورة» المتداولة بقوله إن «الاستدارة» أهم إنجاز وانه دايس حد السليتر.. وسوف نشاهد في القريب العاجل العديد من الإنجازات سيفتتحها الوزير الابراهيم الذي «يعجبني» بأنه واثق من نفسه ومن عمله.. ونتمنى له «الموفقية»!
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني بأن بعض النواب يعدّون العدّة لتقديم اقتراح بقانون لمعاقبة كل من يسيء للمؤسسة البرلمانية أو النواب أو شخص الرئيس..!
< والنعم.. بالجميع..!.