نبارك للأمتين العربية والاسلامية والعالم ككل بقدوم العام الجديد ونتمنى ان يكون هذا العام الجديد بداية لمسيرة السلام والوئام بين كل الدول ويتم فيه نبذ روح الكراهية والحقد على الآخر مما خلق حروبا ومشاكل لانزال نعاني منها حتى اليوم.
الكل احتفل بالعام الجديد على طريقته الخاصة فأنا شخصيا كنت انوي اخذ الاولاد والاحفاد الى احد فنادق الكويت للاحتفال، كما كنا نفعل سابقا ابان فترة الانفتاح الاجتماعي حيث كنا نحتفل في الفنادق حيث كان الاطفال يرقصون على ايقاعات الموسيقى بينما الكبار يتناولون عشاءهم على الموسيقى الهادئة، قرار وزير الاعلام الشاب بمنع حفلات الموسيقى في المطاعم والفنادق والمقاهي جعلتنا نلغي احتفالاتنا. متابعة قراءة كل عام وأنتم بخير
الشهر: ديسمبر 2014
فضيحة الطائرات المؤجرة.. التي سبق أن حذرنا منها!!
سبق أن كتبت مقالات عدة عن «الكويتية» في مارس الماضي، وفي 2014/7/15 مقالا بعنوان «يا سمو الرئيس.. من يحمي الفاسدين في الكويتية».. عن تكرار عمليات التلاعب واهدار المال العام، وذلك في واقعة استئجار (12) طائرة بعقد مدته (8) سنوات، من بين هذه الطائرات (7) من طراز (A320) و(5) من طراز (A330)، وأوضحت في مقالي هذا انه عملية اختيار وشراء المقاعد وأجهزة الترفيه والكراسي والسجاد وغيرها من المستلزمات الخاصة بهذه الطائرات المؤجرة، تمت من دون الحصول على موافقة رسمية، ومن دون تلقي عروض وفض مظاريف فعلية، وأن قيمة هذه المستلزمات لـ(7) طائرات بلغت حوالي (63 مليون دولار)، وكما أوضحت في هذا المقال ان هذه العروض – للأسف الشديد – لم تستدرجها «الكويتية» عبر عروض أسعار ووفقاً لقواعد عمل قانونية مع التأكد من الشركات المؤهلة، والذي حدث ان العروض جاءت عبر اتفاقات سرية «دبرت بليل» بين مجموعة من الفاسدين الذين عمدوا بعد ابرام الصفقة الى «شرعنة» اجراءاتهم الرسمية، حتى لا يظهر أثر الفضيحة والفساد والاعتداء على المال العام!! متابعة قراءة فضيحة الطائرات المؤجرة.. التي سبق أن حذرنا منها!!
حوار بنغالية
تفاعلات القرارات الحكومية المتتالية هذه الأيام تتواصل وتتداخل ما يشعر المرء بالخوف من نتائج تمازج هذه التفاعلات المختلفة وأن تنتج لنا معادلة كيميائية مفاجئة تولد شيئاً ما غير محمود العواقب.
قضيت الشطر الأول نهاري أمس مع أحد الأصدقاء في جنوب الكويت حيث يستكمل بناء جديداً في مزرعته. متابعة قراءة حوار بنغالية
للحين يا الدويلة وجماعتك عند رايكم؟
تابعنا مقتطفات من مقابلة النائب السابق مبارك الدويلة، فكانت حصيلة ما خرجنا به مما شاهدنا، ان الدويلة اتهم سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، بأنه ضد «الاسلام السني»، وهو اتهام غامض لم يصحبه دليل واضح، ولو قال الدويلة بأن بن زايد ضد «الاخوان المسلمين» بشكل خاص، لما اعترض على كلامه أحد. متابعة قراءة للحين يا الدويلة وجماعتك عند رايكم؟
«منو عيل»؟
بغض النظر عن جدوى اقتراح نبيل الفضل أو أهميته حول السماح بتداول الخمور في الكويت، ودون الدخول في تفاصيل مدى تأثير هذا السماح سلبا أو إيجابا على الكويت، وبغض النظر عن التوقيت أيضا ومدى إمكانية أن يناقش اقتراحه أصلاً، أو أن يتمكن من تجاوز اللجنة المختصة فيه.
بعيداً عن كل تلك التفاصيل فإن ما استفزني كثيراً هو ردة الفعل المثالية تلك التي تابعتها في وسائل التواصل على خلفية اقتراح الفضل، فالاستنكار كان سيد الموقف، وإن أيدت الاقتراح بعض الأصوات هنا وهناك إلا أن السائد هو الاستنكار، من باب أن هذا المجتمع فاضل، ولا نقبل أن تدنسه اقتراحات كتلك، هدفها تشويه صورة المجتمع، وقتل القيم والأخلاق فيه، وكالعادة فإن المنطلق الأساسي للاستنكار هو منطلق ديني.
تلك المثالية بالطرح والادعاء الكاذب بفضيلة المجتمع هي من أكثر أسباب تردي مجتمعنا، فنحن نواجه مشاكلنا بالزيف والكذب على أنفسنا لنوهم بعضنا بعضاً بما ليس فينا، وما استنكار اقتراح الفضل سوى نموذج بإمكاننا أن نسوق ألف دليل على نفاقنا ومحاولة الاختباء حول المثاليات لعدم مواجهة الواقع.
فإن كنا فعلا هذا المجتمع الفاضل، فلماذا نسمع أخبارا شبه يومية عن ضبطيات الخمور وإتلافها؟ ولماذا يستمر مروجو الخمور في محاولة إدخالها إلى الكويت رغم خسائرهم المادية نتيجة بعض الكميات التي يتم ضبطها مادمنا مجتمعاً فاضلاً بعيداً عن الخمر؟
ولمن توضع إعلانات الشقق المفروشة بإيجار يومي في الصحف الإعلانية؟ ومن يملأ كثيراً من شاليهات لؤلؤة الخيران بكثير من الممنوعات في كل نهاية أسبوع؟ ومن يبحث عن أقصر الإجازات للبحث عما هو ممنوع في الخارج القريب أو البعيد؟
ولا يقتصر سوء مجتمعنا الذي لا نكشفه على الممنوعات أو المحرمات دينياً فقط، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، فمجتمعنا هو من يسيء إلى العمالة الوافدة، وهو من يكذّب مدعيا المرض لعدم تأدية أعماله، ويتقاضى الأموال رغم تزويره، وهو من يزور الشهادات الدراسية من أجل الحصول على أموال أكثر من الدولة، وهو من يتلاعب بأموال العلاج في الخارج، وقد يساهم أحيانا في حرمان المستحقين، وهو من يبحث عن أي ألاعيب ليتحصل على ما لا يستحقه.
لن يكفي مقال واحد لشرح ما نعانيه ولا نعترف به، وسنظل نكذب على أنفسنا لتقديم صورة مثالية غير واقعية عن أنفسنا لعلنا نشعر برضا مزيف ولا يمتّ للواقع بصلة، لقد تجذّر النفاق والكذب فينا وبمختلف قطاعاتنا، فالمجتمع يكذب ويدّعي المثالية، والحكومة تكذب وتدّعي أن الأمور طيبة، ولن يتغير أي شيء ما دمنا نكذب بدل أن نعالج.
ضمن نطاق التغطية:
إن كان المجتمع فاضلاً ومثالياً كما يدّعي البعض فلماذا نخشى السماح بالخمر كما اقترح الفضل، فلو أن مجتمعنا ملتزم فلن يؤثر هذا القانون في أحد؟
خارج نطاق التغطية:
كل عام وأنتم بخير، وكل الأمنيات للجميع بسنة أفضل من التي سبقتها.
صديقك من كذّبك!
رغم اننا أكثر أمم الأرض استشهادا بمقولة «صديقك من صدقك لا من صدّقك» أي ان صديقك الحقيقي هو من يصدقك القول لا من يجاملك بالادعاء بأنه صدّق أكاذيبك، إلا ان أغلب تنظيماتنا السياسية ومنها التنظيم الدولي للإخوان يسوق لمبدأ «صديقك هو من يصدق أكاذيبك» ولا ينتقدها بل يظل يكررها أمامك حتى تصدقها أنت وتؤمن بها وتروجها كحقيقة لا يأتيها الباطل من أمامها أو خلفها! ويا لها من شطارة تؤدي الى الخسارة الأكيدة!
مصر وسياحة الأرياف!
قال لي أحد الأصدقاء الكويتيين، ذات يوم، إنه لم يزر القاهرة طيلة حياته فسألته إذا كان يمانع في «تحنيطه» بعد وفاته، بعد عمر طويل، فاستغرب سؤالي وقال: «لماذا؟» قلت: «حتى نضعه في داخل متحف وتراه الأجيال القادمة من الكويتيين باعتباره حدثا نادرا وفريدا من نوعه لأنه لا يوجد كويتي لم يزر مصر!».
قصة «صيته»
كلمة “ينبغي” هي التي يدخل منها شيطان الظلم، وأصل الموضوع أن عدداً من المغردين عرضوا بالأمس مأساة الصغيرة “صيته” وهي ابنة الزميل سعد العجمي الذي سُحِبت منه الجنسية، حسب القانون، أي المادة 21 مكرر (أ)، التي توجب سحب الجنسية “إذا أعطيت بغير حق بناءً على غشٍّ أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة”، مثلما صورت لنا السلطة في سندها لسحب الجنسية عن عائلة سعد وعدد من أفرادها، بينما قد يكون الواقع أن سحب الجنسية في مثل حالة سعد العجمي عقوبة سياسية، في فعل انتقائي كردِّ فعل على مواقفه السياسية باعتباره أحد الناشطين السياسيين. متابعة قراءة قصة «صيته»
وما زال السعدون يتألق
لا يزال رئيس مجلس الامة السابق السيد احمد السعدون يواصل تألقه. ففي كلمته الاخيرة في ندوة «المسير والمصير»، اعلن السعدون: «التيارات السياسية تتحمل جزءاً كبيراً من الاوضاع الحالية البالغة السوء ..»، وواصل: «نريد من التيارات السياسية لما تتكلم عن انخفاض اسعار النفط، ان تتكلم ايضا عن تصورها عن المرحلة القادمة (الجاية)». متابعة قراءة وما زال السعدون يتألق
ماذا حدث للطائرة الآسيوية QZ8501؟!
مع اختفاء الطائر الآسيوية (AIR ASIA QZ8501) عاد الهلع غير المبرر لدى بعض العامة من عمليات النقل الجوي الذي تثبت الأرقام أنه- حتى أجل غير مسمى- الوسيلة الأكثر أمانا في الانتقال، حيث إن احتمال وقوع حادث فيها للراكب هو 1 إلى 45 مليونا، كما أن مجموع عدد ضحايا حوادث الطيران خلال 55 عاما الماضية (1959 – 2013) يقارب 29 ألف ضحية، وهو أقل من عدد ضحايا الطرق في عام واحد في بلدان مثل باكستان (30 ألف ضحية) أو الولايات المتحدة (36 ألفا) أو الهند (245 ألفا) أو الصين (275 ألفا) أو حتى مجموع حوادث السير لدى الجارين إيران (20 ألفا) والعراق (10 آلاف).
متابعة قراءة ماذا حدث للطائرة الآسيوية QZ8501؟!