من خلال متابعتي للإعلام والصحافة في دول مجلس التعاون خلال اليومين الماضيين، اتضح بما لا يدع مجالاً للشك ان كافة أبناء الخليج سعداء وفرحون في التقارب الخليجي الذي تم في الرياض بجهود القادة وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الذي تحمّل عناء السفر والترحال من أجل إتمام هذه المصالحة التي ينشدها كل شعب الخليج والذي أشاد إعلام دول مجلس التعاون بجهوده وشكروه عليها.
نتمنى أن يستمر التعاون وتعود اللحمة الخليجية كما كانت في السابق، فالخلاف كلف دولنا الكثير من الجهد وجعل كل مرتزق يلجأ للإمارات لشتم قطر.. أو يذهب لقطر لشتم الإمارات أو السعودية أو الكويت أحياناً.
المهم في هذا التقارب والصلح هو أن تهدأ القنوات الفضائية المحرّضة وأن تُلجم أفواه بعض العرب الذين يهاجمون هذه الدولة الخليجية أو تلك ويصبّون الزيت على النار، وأيضاً أطالب المغردين «الإماراتيين» و«القطريين» بالذات الذين لا همّ لهم سوى التغريد ضد بعضهم البعض بأن يساهموا في تهدئة الأوضاع وأن يغرّدوا باتجاه الأخوة والمحبة والمصالحة.
ما حدث من مصالحة بجهد مشكور من أمير الكويت هو خير رد على كل من شكّك بتحركات الشيخ صباح الأحمد وعلى رأسهم الإعلامي السعودي الذي يعيش في المهجر عبدالعزيز الخميس ويرأس تحرير صحيفة «العرب» الذي سخر من تحركات أمير الكويت، وقال لا فض فوه: ان مدرسة السياسة القديمة تغيّرت وحب الخشوم لم يعد فعالاً، فحدثت المصالحة وتقريب وجهات النظر وعادت قطر التي هي في قلب كل خليجي مخلص الى الحضن الخليجي، وسوف يتضرر من هذه المصالحة كثير من المرتزقة الذين أكلوا وشربوا وقبضوا جراء ذلك الخلاف، اليوم لسان حالهم يقول: ليتهم ما تصالحوا!
أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان بعض النواب سيطالبون بفتح ملف مخالفات وتجاوزات كافة المباني، اضافة الى مخالفات مبنى المجس الأولمبي الآسيوي!
< العدالة مطلوبة.. يا شباب..!