عندما تفخر بشيء وتريد أن تنشره للناس فإن عليك أن تقدم دليلك على هذا الفخر الذي من المؤكد أنك تريد أن تشارك أبناء بلدك فيه ليفخروا به مثلك ويجب أن يكون دليلك منطقيا وملموسا ومن خلال وقائع حقيقية.
شخصيا أفخر بالعنصر الكويتي في كل المجالات سواء في الداخل أو في الخارج وأقصد تحديدا الموظفين الذين يمثلون الكويت من خلال عملهم في الخارج وسأقدم دليلي القاطع على فخري بالكويتيين.
لن أستشهد بشخصيات قديمة نوعا ما مثل الدكتور الرشدان أو غيره ممن رفعوا اسم الكويت وأطالوا رقابنا ولكن سأذكر بعض الذين جعلونا نفتخر بهم خلال الأيام القليلة الماضية.
سهى العازمي فتاة كويتية معاقة جسديا ترفع اسم الكويت وتحضر لنا ميدالية ذهبية عجز الأصحاء عن الحصول عليها.
محمد العازمي يتحدى مخترعي العالم ويحصل على المركز الأول ويقول للجميع إن العقول الكويتية منتجة وفعالة إن وجدت الرعاية والتشجيع والاهتمام.
محمد مناور العنزي المدير الإقليمي لمكتب الخطوط الجوية الكويتية في فرانكفورت يجعلك تقف عاجزا عن شكره لاهتمامه بالكويتيين وتذليل كل الصعوبات والمعوقات أمام راحتهم وكأنه خادم لهم.
زميلنا الكاتب الصحافي السابق الإعلامي فالح ماجد المطيري مدير إدارة الإعلام في جامعة الدول العربية يبهر الأمانة العامة للجامعة العربية بحسن تنظيمه للاحتفالية التي أقامتها في مقرها لتكريم حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة حصول قائدنا على اللقب العالمي الأول لسموه.
أدام الله الكويتيين الذين يرفعون راية بلدهم في أي مكان، ولا دام من يحاربهم ويريد إفشال عملهم وطموحهم.