في بداية الأمر: أؤكد تقديرنا الخالص لوكيلة وزارة الشباب الاخت «ام فيصل»، والاخ يوسف الشلال، والفريق العامل في الوزارة.. حلو الكلام؟ فما سنقوله الآن لا يعد انتقادا لمآرب شخصية ابدا: انما وقفة صريحة تجاه تقرير ديوان المحاسبة الذي اظهر حجم تجاوزات وزارة الشباب وهدرها المالي على الرغم ان عمرها السياسي لم يتجاوز السنتين فقط.. واليكم بعضها:
• اربع رعايات مالية صرفت لاقارب من الدرجة الاولى لقيادات الوزارة.
• صرف مبلغ 370 الف دينار لبعض المبادرات دون اتباع الاجراءات القانونية الصحيحة.
• رعاية معرض شبابي بمبلغ 145 الف دينار دون وجود سند قانوني.
• صرف مبلغ 80 الف دينار لاحد الشباب على الرغم من انه طلب 50 الفا فقط.
• اقرار الوزارة بانها صرفت رعايات مالية لبعض الشباب على الرغم من أن هؤلاء الشباب لم يستلموا شيئا!!
والقائمة تطول.. وانصحكم جميعا ايها الاخوة والاخوات بقراءة تقرير ديوان المحاسبة لنتعرف على حقيقة تلك الاموال التي راحت هباء منثورا! ثم نسأل أنفسنا سؤالا لطالما ألح علينا: ما هي فائدة وزارة الشباب؟ فانا كالكثيرين مثلي لم نسمع سوى عن تلك الرعايات التي توزع «من تحت لي تحت».. ولا نعرف عن انجازات الوزارة شيئا الا: الغبقة الرمضانية، وشوية احتفالات.. وبعض الحملات الاعلامية التي تظهر فجأة ثم تختفي دون اثر: فما فائدة هذه الوزارة اذن؟ فوالله لو اجرينا مقارنة سريعة بين وزارة الشباب وشركة متوسطة الحجم حديثة التأسيس تملك موظف علاقات عامة «شاطر» لاستطاع تجاوز انجازات وزارة الشباب في ظرف ثلاثة اشهر فقط! فالسخط والغضب الذي بات يسكن الشباب الكويتي تجاه هذه الوزارة وصل لأوج مراحله، واكثر المتفائلين منا لم يعد ينظر اليها سوى انها «نُكتة» سياسية جاءت لاخماد ثورة الشباب.. وتقرير ديوان المحاسبة السنوي الاخير الذي فضح «مهزلة» التجاوزات المالية التي فاقت «النصف مليون» دينار في «عام واحد» فقط اثبت صدق حدس الشباب الكويتي تجاه هذه الوزارة الفاشلة.. اتدرون اين الطامة الكبرى؟ ان بعض قيادات الوزارة باتوا يستميتون لتحويلها الى هيئة مستقلة لتسهيل اجراءات صرف الاموال والهروب من رقابة ديوان المحاسبة وكأنها «حلال ابوهم»!
ايها السيدات والسادة: ان هذه الوزارة لن يستقيم أمرها الا بعد «نفضة» كبيرة على صعيد قياداتها، وسياساتها، واهدافها.. هذه الوزارة لن تشم رائحة النجاح الا برحيل وزيرها «الستيني» الذي لا يعرف عن الشباب شيئا.. ثم الاتيان بوزير شاب «قوي» يعرف ما يريده الشباب وله نجاح مشهود: اتعرفون خالد الروضان؟ انا لم اقل شيئا.. فمان الله!
آخر مقالات الكاتب:
- كيف باعوا «شبابنا بالسجون».. برخص التراب؟!
- عبد الرحمن السميط.. المسلم الحقيقي!
- أبوي.. جاسم الخرافي
- عبيد الوسمي.. الذي احترمته أكثر!
- مَنْ «صَنَعَ».. عبدالحميد دشتي؟!
- لماذا اجتاح «الإلحاد».. الكويت؟!
- مسلم البراك..«يبي يسجني؟!»
- الشيخ سعد العبدالله.. لم يمت!
- الإلحاد.. وناصر القصبي!
- لماذا سنقيم «فرانچايز اكسبو».. في دبي؟!