اليوم هو اليوم الأول من العام الميلادي، هو عندي يوم كأي يوم في بلد منع فيه الفرح بقرار رسمي، فلا فرح رسمياً يتاح للأسر والأفراد تمضية الوقت فيه، ولا فرح (قطاع خاص) يمتص رغبات الناس بشيء من الابتهاج.
هو يوم كأي يوم لأن حقي بإطلالة مريحة على البحر منزوع، وحق غيري بالهروب من علب السردين المؤجرة إلى البر موجوع، ما الجديد المفرح الذي أرجوه؟ وما السيئ الذي أنتظر زواله؟ كل ما أتمناه لا يكتب علانية، وكل ما لا أتمناه لا يكتب علانية، لأن “الصوت الواحد” ابتلع بقية الأصوات وغفر للخرس أقوالهم المشفرة. متابعة قراءة يوم كأي يوم