احمد الصراف

رفاهية العنصرية

أجرت قناة تلفزيونية لقاء مميزاً مع السفير السابق محمد السداح، ذكر فيه أن الكويت منذ نشأتها لم تعرف تطرفاً دينياً ولا طائفياً. وأن الشيخ مبارك الصباح (1840 ـ 1915)، عندما أراد تنمية الكويت ذهب الى البحرين، وأتى منها بصناع السفن، القلاليف، وكانوا في غالبيتهم من الشيعة، ولم يستنكر أهل الكويت ذلك. كما لم يكن هناك فرق بين التجار السنة والشيعة، فقد كانت هناك شراكة عميقة بين عبدالمحسن الخرافي مع عبدالمحسن المتروك، وما يماثلها بين زيد الكاظمي وعبدالرحمن البشر، وأخرى بين صالح جمال وعبدالله الملا، وغير ذلك كثير، وكلها دلت على التسامح. وهناك مثال آخر، حيث كان في حيّنا في قبلة عائلة شيعية، وكان كبيرها يصلي معنا، ولم يحدث ان طلبنا منه عدم مشاركتنا. وعندما يحل عاشوراء كنا نشاركهم طعام المناسبة، ولم نحس بفارق طائفي بيننا. وفي أحد الأيام كنت أدرس في مدرسة الشرقية، وعندما حان موعد الصلاة لم يحضر الإمام، فطلبنا من الاستاذ فاضل خلف، والد سفيرنا في السنغال محمد خلف، وهو شيعي، أن يقوم بالإمامة فينا فلم يتردد، ولم يستنكر أحد. وفي مدرسة النجاح اقوم أحيانا بالإمامة في المدرسة، وبين من اصلي بهم طلبة شيعة، ولا هم استنكروا ولا آباؤهم استنكروا. ولكن اليوم الوضع تغير في الكويت، وسبب ذلك تطرف الطرفين، وانعكاس ذلك على الوحدة الوطنية. متابعة قراءة رفاهية العنصرية

سامي النصف

الرئيس السيسي في الكويت

استمعت من أكثر من مصدر عن نشأة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن أسرة كريمة مرتاحة ماليا وشديدة التواصل بعضها مع البعض، وعن تدينه الشديد منذ الصغر، حيث كان يوقظ أسرته وأقاربه لصلاة الفجر، ولم يعرف عنه قط الفساد المالي أو الخلقي. متابعة قراءة الرئيس السيسي في الكويت

وليد جاسم الجاسم

خمور وحشيش وقانون

هناك نوعية من القرارات متى اتخذت فلا يمكن الرجوع عنها تحت أي ظرف من الظروف ويكون أي حديث عن إلغائها أو سعي إلى تعديلها ضرباً من الخيال.. وسيؤدي إلى عواقب أصعب مما يطرح الراغب في تعديلها.
هذا تماماً ما ينطبق على قانون منع الخمور سواء في الكويت، أو في أي دولة إسلامية أخرى، فما دام الخمر مباحاً ويباع.. لا يقاوم الناس الأمر وربما يتقبله البعض ولو على مضض.. ولكن متى صدر التشريع المانع فلا يمكن لأي كان أن يغير من الأمر شيئاً. متابعة قراءة خمور وحشيش وقانون

أ.د. غانم النجار

سنة تلد أخرى

اعتدنا مع رحيل كل سنة أن يسأل الناس عن التوقعات للسنة الجديدة، إلا أن السنوات- بالذات- المتقاربة لا تختلف كثيراً عن بعضها، بل من الأفضل التعامل مع حقب زمنية، لنستطيع الحكم على الأشياء والتواريخ. متابعة قراءة سنة تلد أخرى

محمد الوشيحي

هكذا كنت أتخيل..

المسألة تخيلات. الحياة كلها تخيلات.. الرجل النحيف الذي يظهر بشنبٍ كثيف يكاد يخل بتوازنه لفرط ثقله، وتصل أطراف شنبه إلى أسفل أذنيه، ليس مجنوناً في نظر نفسه، ولا يرى شكله كما يراه الآخرون، بل العكس، هو يشفق علينا نحن الذين «نعيش» بأشناب خفيفة قصيرة! هو يتخيل نفسه مكتمل الفحولة بمنظره هذا، والآخرين ناقصي فحولة. متابعة قراءة هكذا كنت أتخيل..