عبداللطيف الدعيج

دعوا الناس تختار مذاهبها

بـ«اسكات» وبلا ضجة او حتى مقدمات مرر مجلس الامة مبدئيا قانون محكمة الاسرة. تحت هوس الانجاز وتحقيق ما عجزت او تخلفت مجالس الامة السابقة عن تحقيقه، اصبحت عملية التشريع «سوق ماصلي».

في شرح وتوضيح قانون محكمة الاسرة تقرر المذكرة التفسيرية له بان اختصاص القانون سيشمل «كل الكويتيين وغير الكويتيين، أيا كانت ديانتهم أو مذاهبهم». من دون شك فان تحقيق الوحدة الوطنية او صهر الناس ايا كانوا في بوتقة واحدة، لا شك ان هذا امر ضروري وحضاري. لكن يشرط ان يتم هذا الصهر برضا وقناعة من تم صهرهم وصبهم بقوة القانون. اما ان يتولى اعضاء مجلس الامة فرض رؤاهم وقناعتهم الخاصة على بقية خلق الله، خصوصا من حرمهم مجلس الامة وقوانينه من المشاركة في الترشيح او الانتخاب، فان هذا في النهاية تعسف وفرض بالقوة لرؤى ومعتقدات اعضاء مجلس الامة على الغير. بل في امكاننا التمادي دون خشية من المبالغة او الانحراف والزعم بانه «اسلمة» بالقوة للغير، وفي حالة المواطنين من غير اتباع المذهب المالكي او «الجعفرية» بالذات فانه فرض بالقوة للمذهب السني عليهم. متابعة قراءة دعوا الناس تختار مذاهبها

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

من يكتب عن الإرهاب!

من يتابع بعض كتّاب الزوايا أو الأعمدة في الصحف الكويتية أو كتابات أو تصريحات بعض الشخصيات العامة المؤثرة، يلاحظ أنه ساد تلك الكتابات على مدى الشهور الستة الماضية موضة الكتابة عن الإرهاب ومجموعاته ومصادره ومخاطره وكيفية التعامل معه، حيث يستشف من كتاب الزوايا والأعمدة وبعض الشخصيات المؤثرة اهتمام متزايد بهذا الموضوع، لكن الملاحظ أن بعض فئتين من الكتاب أو تلك الشخصيات قد كتبت عن ظاهرة الإرهاب بنفس مختلف، وهما بعض كتاب الشيعة وشخصياتهم، وبعض كتاب التيار الليبرالي وشخصياته، حيث غلب عليهما الغيرة السياسية من جهة، وربما التحريض السياسي ضد التيارات الإسلامية بكل توجهاتها، ما يكشف أن هناك ابتعادا عن الموضوعية وشرف الخصومة، استغلالا لظروف استثنائية. متابعة قراءة من يكتب عن الإرهاب!

سعد المعطش

ميدالية الشينكو المصدية

لا يوجد مجتمع لا يحب الرفعة والانتصار والمفاخرة على بقية الشعوب، وحين تجد من يبحث عن تهبيط معنويات أبناء بلده فثق تماما أنك أمام إنسان لديه مشاكل قديمة مع مجموعة كبيرة من أبناء بلده ويريد الانتقام من خلال محاربة النجاح لأي شخص منهم.

البحث عن النجاح حق ثابت لا تجد من يحاربه إلا من ذكرته أو شخصا مريضا نفسيا، وهذا الأخير من سيساعده في بث سمومه هو شخص مثله أو مثل الصنف الأول، وكم أود أن أرسم خارطة طريق للمرضى النفسيين لعلها تساعدهم في الشفاء من مرضهم. متابعة قراءة ميدالية الشينكو المصدية

احمد الصراف

أثرياء «الإخوان».. محلياً وعالمياً

سبق أن أوردت الحادثة التالية في مقال سابق، وربما لا بأس من ذكرها ثانية لعلاقتها بموضوع مقالنا.

ذكر لي أحد قدماء «الإخوان» المصريين، الذي كان يثق بي كثيرا، والذي حضر للكويت من البصرة، بعد أن هرب من سجون عبدالناصر، وكان ذلك في منتصف خمسينات القرن الماضي. قام بعض كبار إخوان الكويت حينها بمساعدته، بسبب خلفيته الإخوانية. أرسله أحدهم لمسؤول في دائرة الاشغال للحصول على عقد بناء سور مقبرة. طلب منه ذلك المسؤول دفع رشوة 5 آلاف روبية للحصول على العقد، ويقول انه دفع المبلغ، وحصل على العقد، وكانت أرباحه من العقد بداية لبناء ثروته الطائلة! متابعة قراءة أثرياء «الإخوان».. محلياً وعالمياً

كامل عبدالله الحرمي

إصرار «أوبك».. وتعقيل الدعم

• الدور الآن يقع على الدول النفطية الأخرى من خارج المنظمة.

بعد مُضي 3 أشهر من قرار المنظمة البترولية الإبقاء على سقف الإنتاج، والإصرار على عدم خفض الإنتاج ونزول سعر برميل النفط بأكثر من %50 ووصوله إلى ما دون 45 دولاراً، السعر المحقق لمعظم نفوط الخليج العربي، فإن «أوبك» ظلت متماسكة، والتزمت عدم الخفض، وأصبحت أكثر قناعة من أي وقت مضى بأن قرارها عدم الخفض كان الأفضل، وأصبحت أكثر قناعة بأن الدور الآن يقع على الدول النفطية الأخرى من خارج المنظمة. متابعة قراءة إصرار «أوبك».. وتعقيل الدعم

باسل الجاسر

وعادت حكايات المؤامرة

عادت في الأيام القليلة الفائتة حكايات المؤامرة من جديد بقوة، ولكن هذه المرة عبر رسائل تأتي من احد الأقطار العربية أو هكذا يدل «الكود» الذي يرد على الرسائل الواردة بمعلومات عن تفاصيل هذه المؤامرة وأقطابها في صورة تشبهه لحد التطابق الرسائل التي كانت ترد للكويتيين أيام كرامة وطن وكادت تضيع، ويبدو أن المصدر واحد وهو المتخصص في بث الفتن وإذكائها، ولكن لا أدري كيف يتم الاعتماد على المصدر نفسه الذي فشل بالمرة السابقة ليتم الاعتماد عليه مجددا؟ متابعة قراءة وعادت حكايات المؤامرة

علي محمود خاجه

Lag

لقد كررنا منذ سنوات أن «ما بني على باطل فهو باطل»، وأنهم أي ما يسمى بالأغلبية- وما زالوا يصرون على التسمية رغم كونهم أقل من الأقلية- ليسوا سوى أشخاص جمعتهم مصالح مؤقتة جعلتهم في ركن واحد شاءت الظروف حينذاك أن يكون ركنا ذا مطالب إصلاحية مستحقة. هي مفردة كانت تستخدم مع بداية أدوات المحادثة الإلكترونية في تسعينيات القرن الماضي للتعبير عن بطء المتلقي في تلقي المعلومات والنصوص المرسلة له. هذا ما يعيشه ما يسمى بالحراك اليوم، فالجماعة استوعبوا بعد ثلاث سنوات أن حراكهم هش، وأسسه ضعيفة لا تصلح لقيادة أو حتى المشاركة بأي عملية إصلاح فعلية. ها هم اليوم يصارع بعضهم بعضا، فباتوا يخونون بعضا ويسعون إلى إسقاط ما اعتبروه رمزا لهم طيلة السنوات الماضية، ويشككون في نوايا بعضهم، كل ذلك وأكثر دون رؤية حقيقية لما يجب أن يحدث في سبيل تقويم المسار وتعديله. لقد كررنا منذ سنوات أن "ما بني على باطل فهو باطل"، وأنهم أي ما يسمى بالأغلبية- وما زالوا يصرون على التسمية رغم كونهم أقل من الأقلية- ليسوا سوى أشخاص جمعتهم مصالح مؤقتة جعلتهم في ركن واحد شاءت الظروف حينذاك أن يكون ركنا ذا مطالب إصلاحية مستحقة، وأقول شاءت الظروف؛ لأني أعلم علم اليقين أن الإصلاح لا يكون من خلال كبت الحريات، ولا استثناء أنفسهم من القانون، ولا من خلال تعديهم على الدستور بمختلف مواده، ولا من خلال دفاعهم عن اللصوص، ولا من خلال تشجيع توزيع الأموال يمنة وشمالا، فأي عاقل يصدق أن كل هؤلاء سيحققون أو يسعون إلى الإصلاح أصلا؟! ما كررناه حينها لم يكن ناتجاً عن فطنة أو ذكاء، بل هو نتاج طبيعي واستقراء منطقي لواقع جعل مجموعة كتلك تجتمع، وكان من الطبيعي جدا أن يتسلق أتباع تلك المجموعة من شباب سلم الحراك، بل أن يتشدقوا فيه وإن كان أولئك الأتباع لا يقلون سوءا عمن يقودهم. اليوم بعد أن استثنوا كل من يخالفهم وقذفوه بأقذع الألفاظ ونزعوا رداء الوطنية عن هذا، ووصفوا الآخر بالمتمصلح ظلوا وحيدين، فلم يكن أمامهم سوى أن يتصارعوا فيما بينهم، وسيظلون كذلك إلى أن يتفرق ما تبقى منهم، ويشارك من يشارك في الانتخابات المقبلة، ولا يتبقى سوى نفر قليل يتخذ من "تويتر" منبرا للإصلاح الوهمي. هي فرصة أخيرة لكل مخلص انطلت عليه أكذوبة الإصلاح المزعوم لدى هؤلاء بأن يعيد النظر فيما جرى، ويحدد ما يريد بمنطق وواقعية دون مزايدة ومطالبات اندفاعية لن يستطيعوا تحقيقها أو الالتزام بها. خارج نطاق التغطية: إلى وزارة الصحة مع التحية: ابنتي تبلغ من العمر عامين ونصف العام، وحسب جدول التطعيم يفترض أن تكون هناك جرعة تطعيم في هذا العمر، وعند مراجعة المركز الصحي تم إبلاغنا بأنه لا جرعة تطعيم لهذا العمر، وما زلت أجهل إن كان هناك تطعيم فعلا أو لا لهذا العمر، مع العلم أن موقع وزارة الصحة يؤكد وجود تطعيم والمركز الصحي ينفي، فما العمل؟

مبارك الدويلة

إيران.. وأمن المنطقة

ذكرنا في مقالات سابقة عن خطورة الأطماع الإيرانية في الخليج، وبيّنا شواهد كثيرة على ذلك، ولعل تهديد الرئيس روحاني الأخير للكويت والسعودية دليل جديد على النوايا غير الطيبة التي يكنها الإيرانيون لبعض حكومات مجلس التعاون، وما حدث في اليمن مؤشر على ما يمكن للإيرانيين فعله. ومن يظن أن ما حدث هو صراع يمني – يمني، فإنه لا يقرأ الساحة جيداً. فكيف بميليشيات طائفية وقلة سكانية تتمكن من السيطرة على دولة بجيشها وعدتها، بل هو الدعم اللامحدود من إيران لهذه الطائفة لتتمكن من الإمساك بخاصرة جزيرة العرب ومن ثم ممارسة الابتزاز السياسي على أصوله! ناهيك عن «فلتات» لسان بعض أبواقهم الإعلامية المندسين في الجسم الإعلامي الخليجي! فقد صرّح أحد هذه الأبواق مبيّناً أن ما حدث في اليمن سيتكرر في بعض دول المنطقة. وزعم آخر إن إيران لن تقف ساكتة على اضطهاد الطائفة في الخليج، كما أن المؤتمر التضامني مع الشيخ علي السلمان والذي عُقد في لبنان يُعتبر بحد ذاته رسالة شديدة اللهجة للبحرين والكويت والسعودية، وتم فيه شتم بعض حكام الخليج بالاسم، وبيّن فيه الراعي الحقيقي لهذا المؤتمر نواياه التوسعية والعدوانية!
متابعة قراءة إيران.. وأمن المنطقة

عبداللطيف الدعيج

تلك العصا.. من هذه العصية

حتى الآن صدر اكثر من حكم قضائي يقضي بادانة وتغريم وزراء في الحكومة الحالية، وآخرها حكم الاول من امس بانصاف السيد سامي النصف. وحتى الآن لم يحدث شيء.. ومرت الاحكام او تم تجاهلها دون تعليق او توضيح من الوزراء المعنيين. كل هذه الاحكام كانت في قضايا اثارت ردودا سياسية. وكان لها حسب ادعاءات المستفيدين منها او وفقا لما اثير بشكل وطني واسع، كان لها اسباب سياسية ودوافع «عامة»، لها تأثيرها وامتدادها الوطني.
متابعة قراءة تلك العصا.. من هذه العصية

منى العياف

كل العورات انكشفت.. بعد إغلاق الوطن!!

هاهم تجرأوا وفعلوها! اغلقوا «الوطن».. احدى أعرق دور الصحافة للطباعة والنشر في الكويت.
«الوطن».. الكلمة والرأي والموقف.. التي عاملوها كما لو كانت محلاً «للبقالة» أو أحد محال «السمك أو اللحم»!! يغلقونها بالشمع الأحمر ويطردون محرريها ويوقفون مكائن طباعة «الكلمة».. مع ان «الله شرّف الكلمة وفي البدء كانت الكلمة».
بالأمس كانت قناة «اليوم» وجريدة عالم اليوم، هي الضحية، وما تلاها من فضيحة «الجناسي»، وسحب جنسية أحمد الجبر.. وكل هذا وفق مسلسل متواصل من التآمر باستخدام قوانين في غير محلها، لتصفية كل صاحب رأي معارض أو مخالف!
فيلم «الحرام» الذي سبق ان حدثتكم عنه يطل برأسه من جديد كحلقة في سلسلة تصرفات غير مسؤولة هزلية سيدفع مرتكبوها ثمنها.. ولو بعد حين، وإن طال الزمن!!
متابعة قراءة كل العورات انكشفت.. بعد إغلاق الوطن!!