بيني وبين النائب د. علي العمير ما صنعه الحداد .. فهو اسلامي سلفي وأنا ليبرالي علماني، وفي أي عملية انتخابية أرى فكره خطر على العمل السياسي والديمقراطية الحقيقية، وهو وفكره وجماعته أعتبرهم خصومي الى يوم الدين!
وهذا على المستوى السياسي، أما على المستوى الشخصي فتربطني به علاقة شخصية جيده جدا .. فهو يتقبلني كمواطن ليبرالي وأنا اتقبله كمواطن سلفي، فالانتماء السياسي والفكرى رغم ضراوة صراعه فيما بيننا إلا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يصنع بيننا خلافات على المستوى الاجتماعي. متابعة قراءة العدساني ومزرعة علي العمير ..
يقول النائب رياض العدساني في تغريدة لحقت ما كتبه من رسالة للتحالف الوطني “لا أتردد بقول الحق أبدا، فليست لدي مناقصات حتى أخشى عليها، ولا أرتجي معاملات أو تعيينات سياسية”
ولكن هل هذا ينطبق على رياض فعلا؟ لا أعتقد ذلك! فمن خلال متابعتي للنائب رياض والعودة الى أرشيف تصريحاته ولقاءاته في قناة سراق الوطن المتكررة، يتضح أن العدساني يتردد فعلا في قول الحق، بل لا يمانع في تضليل ناخبيه والناس من أجل أهداف “رُسمت” له لينفذها. متابعة قراءة الحلقة الثانية: رياض العدساني .. هل تجروء؟
يعود النائب رياض العدساني الى الأضواء مجددا عبر بوابة الهجوم على التحالف الوطني الديمقراطي، ومع التأكيد على حقه في قول ما يشاء عن “التحالف”، فأيضا من حقي كوني أحد منتسبيه أن يكون لي ردا على ما جاء في مقاله من اتهامات باطلة لا قيمة لها سوى التكسب السياسي.
يقول النائب رياض “لا يوجد لكم صديق ولا حليف سوى تحالف مصلحي منحرف عن المسار الوطني ولأجل مكاسب ضيقة” … صحيح عزيزي رياض .. لا يوجد لدينا صديق مثل أصدقاؤك! ولا يوجد لدينا حلفاء بتاريخ حلفاؤك! متابعة قراءة الحلقة الأولى: رياض العدساني وفواتير “الوطن”
هل لدينا سجناء رأي في الكويت؟ هذا السؤال له اجابتين نعم ولا، وكل صاحب موقف له تبريراته الداعمه أو المعارضة لمفهوم سجناء الرأي.
قبل الحديث اكثر، ودرءا للاشاعات والتفسيرات المضللة، فانا شخصيا ارى ان كل شخص يسجن بسبب ابداء رأي هو سجين رأي .. وهذا الموقف مبدئي ولكن له تكمله في نهاية البوست. متابعة قراءة هل لدينا سجناء رأي في الكويت؟
تابعت برنامج #اسمعني والذي بثته مساء يوم الجمعة قناة الوطن، حيث شدني لمشاهدته الأسماء التي ظهرت في “البروموشن” إذ أن كثير منهم من الأصدقاء العزيزين علي، كما تابعت ردود الفعل في “تويتر” ما بين مؤيد لما جاء في الحلقة، وآخر معارض، وكل مغرد كان لديه وجهة نظر تحترم فيما أبداه من رأي.
بالنسبة لي، فأعتقد أن حديث الإخوه والإخوات فيه الكثير من الواقع الذي يعيشه أي مواطن كويتي يريد أن يبدأ مشروعا صغيرا أو متوسطا، فتلك العقبات التي تحدث عنها الشباب هي واقع موجود منذ أن وجدت الوزارات الحكومية، وما تغير هو فقط نمط الحياة ما بين الشباب السريع في خطواته، واستمرار البطىء الذي يسيطر على الإدارات الحكومية. متابعة قراءة #اسمعني … قصص نجاح مخفية
قيل الكثير اليوم بشأن طلب رئيس الوزراء بالغاء محاور استجوابه المقدم من النائب رياض العدساني، وموقف النواب من التصويت على الطلب بالموافقه، وطبعا في مثل تلك المواقف الخلافية تفتح أبواب التشكيك والطعن والتخوين .. وأيضا التمثيل.
ومن أكثر الأسئلة التي وجهت لي اليوم عبر “تويتر” هو سؤال “ما رأيك بموقف راكان من شطب الاستجواب”، وأهمية هذا السؤال بالنسبة لكثير من السائلين ليس الإجابة بقدر ما محاولة استعراض قوة باحراجي أمام المتابعين .. متابعة قراءة قبل أن تسكبوا دموع التماسيح .. تذكروا!
يبدو أن هناك مشكلة لدى زايد الزيد مع العوائل الكويتية التجارية، وأكاد أجزم أن المشكلة نفسية واجتماعية، ولا علاقة لها بالدفاع عن المال العام، ليقيني أن آخر شخص ممكن يدافع عن خزينة الدولة هو زايد، ولكن في كل الأحوال ما يقوله عن العوائل الكويتية التجارية “حرية رأي”، وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء وعلى زايد اثبات ما وصفه بهم.
ولكن، المشكلة بالنسبة لي ليست حديثه عن العوائل الكريمة (الصقر والغانم والخرافي)، المشكلة بالنسبة لي أن هذا الشخص تحديدا ليس قليل الذكاء فقط كما كنت أعتقد! ولكنه بالفعل فاقد للذكاء بشكل غير معقول، ولا تحتاج الى البحث خلفه حتى يكشف بنفسه مستوى فهمه المحدود لمجريات الأمور، والأهم من كل هذه التدليس الذي يمارسه بصورة تدل على المرض الذي يعانيه.
يوم أمس، شارك زايد في ندوة لتجمع نهج وقال الكثير من الخزعبلات التي يجب أن توقف عندها قليلا، ليس لتكذيبه بل لكشف ممارساته المستمرة في التدليس على الآخرين، وإعتقاده أنه الفاهم والمطلع والمترجم .. باختصار لكشف ما يدعيه بأنه خليفة ابن خلدون.
يقول – والنقل هنا حرفي – زايد بن خلدون في ندوة نهج أمس “ما قالته السفيرة الأمريكية مو جاي من فراغ .. هذا كلام مسؤول ووثيقة سرية ابعثتها الى الخارجية الأمريكية … قالت أن الكويت في حلول 2020 ستختفي لأن القائمين عليها وأعيانها يسرقونها لأن بالنسبة لها كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية قدامها خريطة المشاريع وتعرف كيف تدور هذه المليارات وكيف يباع النفط وكيف تذهب موارد الدولة وخزائنها” .. انتهى الاقتباس والنقل!
اتمنى قراءة الفقرة السابقة مرة ومرتين وثلاث .. بحسب زايد فإن السفيرة الأمريكية قالت في وثيقة ويكيليكس أن الكويت ستختفي لأن القائمين عليها وأعيانها يسرقونها!! ولكن هل هذا ما قالته السفيرة فعلا؟؟ أم أن زايد الزيد نسج قصة من خياله الواسع حول السفيره وقولها أمرا لم تقله!!
أضع بين يديكم تلك الوثيقة التي يتحدث عنها زايد حول الكويت 2020 .. وهذه الوثيقة الأصلية من موقع ويكيليكس وليس من صحيفة الآن الالكترونية ..
تقول السفيرة في برقيتها – والترجمة مني – “والجدير بالملاحظة أن أحد الشباب (مدون) رسم صورة قاتمة بقوله حين تكون محاصر بين دول كبيرة وقويه كايران والعراق والسعودية، ليس السؤال يجب أن يكون ما هو مستقبل الكويت عام 2020 بل هل سيكون هناك مستقبل للكويت كدولة مستقلة؟”
لا أعلم من أين أتى زايد بكلامه!! وعلى لسان السفيرة!! ألا يكفي تدليس وكذب؟ على الأقل كان يفترض به احترام عقول الحاضرين ومن سيشاهد اللقاء .. ولكن لا اتوقع ذلك لأنه ببساط زايد الزيد!!
المصيبة الأخرى، والتي فعلا تجعل الشخص يشعر بالغثيان، حديث زايد عن الشيخ ناصر صباح الأحمد!! وعن مجموعته الأثرية الموجودة في المجلس الوطني للثقافة والآداب، ويلمز ويهمز زايد عن المجموعة وأن “الصرف والتأمين على هذه التحف وجيش من الموظفين .. من حساب المال العام كلها لخدمة مقتنات شخصية وقطع أثرية للشيخ ناصر صباح الأحمد”!!
السؤال .. طالما أن زايد يعلم بشأن هذا “الصرف من المال العام” لصالح ناصر صباح الأحمد لشخصه، لماذا كان ملتزم الصمت طوال هذه المدة حين كان موظفا في المجلس الوطني للثقافة ومستشارا!! ولماذا لم يكشف عن هذا التنفيع من قبل؟ وين الشعارات والمبادئ والوطنية والدستور .. الخ!! أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس!! ولماذا تحدث عن مجموعة ناصر الصباح بعد فصله من العمل وليس قبلها؟
ببساطة وباختصار شديد .. الفاسد يعلم من أين تؤكل الكتف
المغرد الكويتي يستطيع ان يناقشك في السياسة وجميع مدارسها الفكرية، وبامكانه في الوقت نفسه ان يضع لك دراسة جدوى اقتصادية لانشاء دولة متكاملة ناجحة متطورة بعمرانها وقطاراتها ومطاراتها.
المغرد الكويتي لديه القدرة على تحليل مواقف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والعلاقات الدولية من الصين الى الولايات المتحدة، وهو لابس “مكسر وفانيله” على سريره، ولا يحتاج أن يلبس بدله ويحضر اجتماعات الأمم المتحدة. متابعة قراءة من هو المغرد / المغردة الكويتية؟
يوم الأربعاء الماضي دعيت الى حضور اجتماع أعدته وزارة الشباب لمجموعة من الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” وبعض الإخوة الإعلاميين، وبحسب ما قيل لنا أن الدعوة كانت مقصورة على 61 شاب وشابه (أي نعم أنا مازلت ضمن فئة الشباب!).
خلال اللقاء قالت وكيلة الوزارة الإخت زين الصباح أن الوزارة تعاني من عدم القدرة على التوظيف، وأوضحت أن العاملين في الوزارة بالإضافة لها والوكيل المساعد د. فواز الحصينان، 15 شاب وشابه “متطوعين” بعضهم أخذ إجازة من دون راتب حتى يعمل مع فريق الوزارة. متابعة قراءة وزارة الشباب .. وغياب الشفافية في التوظيف
اتحاشى قدر الإمكان التعليق على مقالات الكتاب، خاصة ممن يخالفونني الرأي والفكر، لقناعتي أن هذا رأيهم ويحق لهم التعبير عنه بحرية ودون أي إرهاب من الطرف الآخر، واكسر هذه القاعدة “أحيانا” حين يلفت انتباهي مقال يحمل معلومات غير صحيحة أو ما بين سطوره تزوير للحقائق.
وأجد نفسي اليوم أكسر القاعدة للتعقيب على مقال “الجنرال” مبارك الدويلة المنشور اليوم في صحيفة القبس اليوم بعنوان “الفكر العلماني.. وأسباب التخلف”.
يقول السيد مبارك في معرض مقاله – بداية الاقتباس – “انني احمل التيار العلماني واتباعه في الخليج مسؤولية وجودنا في اسفل قائمة الشفافية والنزاهة، فهم من يحاربون المصلحين بمقالاتهم بالطالعة والنازلة، وهم من يشوهون الاعمال الناجحة ان جاء انجازها من المتدينين، وهم من يتسببون باستبعاد هؤلاء من المناصب الحساسة بتشويه سيرتهم وتاريخهم حتى وصل بهم التطرف في التفكير الى المطالبة باجتثاثهم من الحياة العامة!” انتهي الاقتباس. متابعة قراءة رسالة الى السيد مبارك الدويلة