سنوات من التلويث البيئي الذي يصدره «مشروع جامعة الشدادية» والذي يقع على الدائري السادس بين ضاحية عبدالله المبارك وضاحية صباح الناصر المكتظتين بالسكان.
التلوث البيئي لا يأتي من اعمال المشروع بشكل مباشر، بل من مصنع الخرسانة المقام داخل حدود مشروع جامعة الشدادية، حيث يتم فيه خلط أطنان من الرمال والاسمنت ليليا، لتغطي المناطق المجاورة سحابة من الغبار الكيماوي الضار!
هل يعقل بمشروع تنموي وتشرف عليه جامعة الكويت الى الآن على الاقل – ويسمح للمقاول بإقامة مصنع خرسانة مؤقتة لا يتوافق مع معايير الصحة والبيئة.
اين الهيئة العامة للبيئة من التلوث اللي يصدره المشروع، وأين بلدية الكويت من المقاول الذي تعدى على صحة افراد المجتمع واقامة مصنع؟ فالبلدية اما قد منحت له ترخيصا مؤقتا وتلك مصيبة او لم تمنحه ترخيصا ولم تحاسبه إلى الآن – فالمصيبة أعظم!
ختاما – الوقفات الاحتجاجية للمواطنين لا أحد يكثرث بها – ولا بد من حملة توكيلات لمحامين متبرعين من ابناء المنطقة لرفع قضايا مستعجلة لوقف التلوث ولمحاسبة المسؤولين عنه.
للاسف لا يوجد مبرر أصلا لإقامة مصنع خرسانة مؤقت للمشروع – لأن مصانع الخرسانة الجاهزة لا تبعد أصلا عن مشروع الجامعة إلا بضعة كيلو مترات على الدائري السابع.
٭ الخلاصة: لا يمكن لمشروع تنموي كالجامعة أن يقوم بتلوث الطلبة في المستقبل وتضر بصحتهم، فالأصل «العقل السليم في الجسم السليم» !