عندما يكون الكاتب أمام مهمة كتابة بحث يجب أن يضع في الأعتبار جملة أمور أهمها علي الأطلاق : أختيار الموضوع والعناصر التي تحتوي علي الطرح الواقعي الميسر ولأي نوع من القراء يجب توجيه المعلومة، وما هي المصادر التي يعتمد عليها . ولابد الحيادية والتوازن والأستقلالية وتوخي الدقة والحرص على الحقيقة. مع مراعاة بعض العوامل مثل مقدار المعلومات التي تتطلبها المادة ويحتاجها القارئ للإلمام بحدود معقولة بالموضوع. كما عليه الأنتباه أثناء الكتابة للصياغة اللغوية والسعي إلى جذب القارئ، وتحديد طريقة عرض المادة ويحاول أستخلاص عنوان رئيسي وعناوين فرعية لها.
ومن أهم مواصفات العنوان هي أن يكون واضحاً وجاذباً للمتابعة ومستحثاً لها، وأن لا يتسبب في تضليل القارئ، فضلا عن ضرورة أحتوائه على الكلمات الدالّة لأغراض البحث. وسواء كنا نكتب قضية سياسية أو علمية أو رياضية أو اقتصادية أو غيرها، يظل للعنوان في جميع الحالات دور مهم في إيصال المعلومة التي يريد القارئ أصطيادها. فمن خلال العنوان يتضح المضمون والمحتوي .
وإذا كانت هناك أتجاهات متعددة ضمن النص الواحد فمن الممكن توزيعها الى أجزاء، ومن العوامل التي تخدم النص وتجذب القارئ : وهي إن دقة التعبير وسهولة اللغة وأعتماد أسلوب واحد وتجنب أستخدام جمل أعتراضية طويلة. ولا بد من أستخدام طريقة واحدة في كتابة بعض الاسماء والمفردات، وأعتماد إملاء واحد في الصياغة بشكل عام .