لم أستغرب من اعلان كتلة ثوابت الأمة، المشاركة في الانتخابات المقبلة، خصوصاً انه لو رجعنا إلى الانتخابات السابقة فسنجد ان النائب السابق محمد هايف، قد شارك بالتصويت مخالفاً رأي الغالبية، بالمقاطعة.
ولو تمت مقارنة رأي «ثوابت الأمة» بالمشاركة، برأي الشريحة الساحقة من المواطنين، فسنجدهما متطابقيِن بدعم المشاركة، وبأن ضرر المقاطعة أكبر بكثير من مشاركتهم بالترشيح او بالاقتراع في الانتخابات المقبلة.
وعلاوة على ذلك، توجد أطراف داخل تيارات كتلة الغالبية تُقر في مجالسها الخاصة بفشل المقاطعة، وتذكر بأن على الغالبية ان تتعاطى بواقعية مع الأحداث السياسية وتعلن المشاركة، لكنها تخشى الإعلان عن ذلك!
ولأن رموز «ثوابت الأمة» صادقون مع أنفسهم أخذُوا زمام المبادرة وإعلان ما كان يخشى الكثير التصريح به أمام الرأي العام!
* نسأل الله ان تنجح مفاوضات الأطراف اليمنية المتصارعة في الكويت رحمةً بالشعب اليمني المُعذب.