فؤاد الهاشم

«بساط الريح» بين «فريد و… معمر»!!

الكثير من الناس – في العالم العربي – يعرفون غرائب طباع ديكتاتور ليبيا الراحل«معمر القذافي» وسلوكياته العجيبه منها- على سبيل المثال لاالحصر- حين ارتدى قفازات بيضاء وحضر إلى قمة عربية عقدت في القاهرة وجاءها عن طريق البر بسيارة «كاديلاك – ليموزين» من طرابلس إبان الحظر المفروض على بلدة في ذلك الزمن عقب كارثة طائرة «بان- أميركان» التي أسقطت فوق بلدة «لوكيربي» الاسكتلندية، وحين سأله الصحافيون عن سر هذه القفازات البيضاء قال: «حتى لاتلامس يدي أيدي الزعماء العرب حين مصافحتهم ممن التقوا وصافحوا قيادات.. إسرائيلية»!! ومثل هذه المواقف السياسية الطريفة الشيء الكثير لسنا الآن بصدد سردها فهي بحاجة إلى كتاب قد تصل عدد صفحاته إلى 300 صفحة من الحجم المتوسط!! لكن هناك واحدة قد لايعرف بها أناس أكثر من الذين يعلمون عن نوادره السياسية وهي نادرة «غنائية» بطلها الموسيقار الراحل «فريد الاطرش» رحمه الله رحمة واسعة!! كيف ولماذا وما هي؟! صلوا علي النبي المصطفى واسمعوا الحكاية! في عام 1972، وخلال عز خلافه مع الرئيس المصري الراحل «أنور السادات» لم يترك القذافي مسألة إلا ونبش فيها حتى لم يبقَ إلا حكاية.. فريد الأطرش!! ما الذي أغضب زعيم «الفاتح من سبتمبر» من ذلك المطرب المبدع والموسيقار الخلاق الذي مازالت أغانيه والحانه تطربنا وتعيش في آذاننا وعقولنا وأحاسيسنا منذ وفاته عام 1974 وحتي يومنا هذا دون أن ننساها؟! متابعة قراءة «بساط الريح» بين «فريد و… معمر»!!

حسن العيسى

«ياشواطي السالمية»

حدث مرة عند شاطئ البدع والبحر كان جزراً أن غرست أصبعي في طين الساحل فعلقت به رائحة حمامات البلدية (دورات مياه عامة)، كنت أحاول محاكاة الراوي عند مارسل بروست بالزمن المفقود، حين أذاب قطعة الحلوى بالقهوة، فشده عبقها لذكريات زمن الطفولة الجميل، أما في حالتي فقد قذفت بي رائحة المجاري المتوغلة في طين الشاطئ لا لذكريات الحنين لشاطئ بحر “الدمنه” (اسم السالمية قديماً)، كما أتذكرها بطفولتي، وإنما لنتن فساد ضرب أعماق الدولة.
نشر بيان الهيئة العامة للبيئة بهذه الجريدة قبل يومين لم يحدث الأثر المفترض عند القراء، البيان يتحدث عن البراز وغيره من مخلفات إنسانية تقذف بها مجارير وزارة الأشغال بالبحر، وبطبيعة الحال تسربت للأسماك التي تستهلك. نشر الخبر، كما أرجح، مر مرور الكرام على وعي الناس، فلم تثر أسئلة عن مسؤولين رسميين لهذه الجريمة وغيرها من جرائم بحق البيئة وبحق الإنسان الذي يحيا بها، ولماذا لم تقدم كلمة اعتذار رسمية للدكتور حمد المطر الذي كتب عن تلوث الأسماك بالكويت فتم تقديمه للمحاكمة عندها… وهكذا يكون الجزاء عادة بدول سنمار. متابعة قراءة «ياشواطي السالمية»

فضيلة الجفال

السعودية .. والقيادة من الأمام

لطالما تغذي كل من مراكز الدراسات والأبحاث والتقارير الصحافية معا آراء مثيرة قلقة ومانشيتات تستهلكها الصحافة ولا سيما الغربية منها حول السعودية بنهم كبير، آراء مسبقة مغلوطة حول المملكة، أو أن تكتوي السعودية بنيران المنطقة وحروبها الأهلية والطائفية، أو حتى تتأثر اقتصاديا بسبب تراجع النفط. في الوقت الذي تعتقد فيه أوساط بحثية أمريكية أخرى تناقض ذلك بأن السعودية لها يد صلبة وموقع راسخ في المنطقة وبأنها ما زالت تسيطر على القرارات الأمريكية في الشرق الأوسط، على الرغم من اتفاقية المشروع النووي الأمريكي الإيراني في عهد أوباما، الذي قابلته السعودية بفتور، وهذا ربما ما يختصره تقرير على موقع فوكس الأمريكي يعتقد أنه وعلى الرغم من أن أوباما يسبح عكس التيار، إلا أن ما تريده السعودية هو الذي يحدث في النهاية! لكن كل ما يقال حول السعودية ربما تختصره مقولة لوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر في تصريح صحافي العام الماضي قال فيه “هذا وقت حرج وحساس للغاية في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي يبدو فيه أن كل شيء سينهار، فإن المملكة السعودية تبدو واحة للاستقرار..”. متابعة قراءة السعودية .. والقيادة من الأمام

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

الفساد السياسي لبعض النواب

تساؤل طالما تردد مراراً: من يحاسب نواب مجلس الأمة إذا ثبت تورط أحدهم بفساد سياسي ومالي؟ يبدو أن هذا التساؤل صار أكثر إلحاحاً وأهمية اليوم مع تزايد نماذج الفساد السياسي التي ظهرت لدى بعض النواب.
– فهناك من باع مقعده في سوق المزاد السياسي، فسؤاله بثمن واقتراحه بثمن وصراخه بثمن واستجوابه بثمن، فهو قد باع بلده وضميره وقسمه لهذا التاجر أو ذلك الشيخ أو لصاحب نفوذ، والثمن المقبوض له صور، فإما مبالغ نقدية أو تحويلات بنكية أو قسائم زراعية أو غيرها.
– هناك من صار نموذجاً للابتزاز السياسي والمالي الرخيص، فموقفه من أي موضوع أو مسألة يحددها ماذا يدفع له لشراء سكوته، أو ليحدد تصويته أو لغيابه عن الجلسة أو ليمارس تحريضاً أو تهويشاً محدداً لأي موضوع؟ متابعة قراءة الفساد السياسي لبعض النواب

د. حسن عبدالله جوهر

الصندوق الكنز!

مر على إنشاء صندوق الأجيال القادمة (40) سنة بالتمام والكمال، أي أن مواليد عام 1976 إلى الآن هم أصحاب الحق والشركاء الفعليون في هذا المشروع الطموح الذي اقترحه المغفور له الشيخ جابر الأحمد لضمان حصة جميع الكويتيين من ثروة النفط.
يبقى رصيد هذا الصندوق أحد الأسرار التي لا تعلنها الحكومة، ولذلك يبقى الرقم متأرجحاً بين التوقعات والتخمينات ليتراوح بين (290) مليار دولار كأقل التقديرات و(400) مليار دولار كأعلاها، ولكن هذه الأرقام لا تعكس المنطق والمؤشرات الاقتصادية الكويتية. متابعة قراءة الصندوق الكنز!

سالم مليحان الحربي

مدرسة سمو الأمير.. «الدبلوماسية»

الأنظار تتجه هذه الايام إلى الكويت، التي من المنتظر أن ينعقد فيها مؤتمر يجمع الأطراف المتصارعة في اليمن.لكن السؤال، لماذا دولة الكويت بالتحديد؟

اولاً، لسمو الأمير حكمته الديبلوماسية وقد أنشأ «ديبلوماسية الوساطات» منذُ كان وزيراً للخارجية، وقد رسخ هذه القاعدة في أكثر من أزمة، وكانت للكثير منها نتائج إيجابية. متابعة قراءة مدرسة سمو الأمير.. «الدبلوماسية»

احمد الصراف

البيان العلوي

كتبت في أبريل 2011 مقالا جاء فيه: «..بالرغم من التاريخ الطويل للعلويين في سوريا، وعددهم الكبير، فإنهم قاسوا دائما من سوء معاملة الحكومات لهم، وكانت أوضاعهم المادية سيئة على مدى تاريخهم الطويل، ولكن كل ذلك تغير مع وصول الرئيس حافظ الأسد الى الحكم عام 1970، حيث تحسنت أحوال الطائفة بشكل ملموس، وأصبح أفرادها من كبار رجال الأعمال وقياديي الجيش، وامتد نفوذهم الى كل قطاع، بعد ان كانوا الطبقة الأدنى في المجتمع السوري». وما يخيف نظام الحكم في سوريا حاليا ويدفعه الى مقاومة أي اصلاحات سياسية، ليس فقط حذره من أن أي تراخ أو تنازل سيؤدي في النهاية الى فقد العلويين لمكانتهم وامتيازاتهم وسيطرتهم على مقاليد الأمور، بل أيضا لما يحتمل وقوعه من أعمال انتقام بحق العلويين. وهنا نعتقد، أو نأمل، في أن الرئيس بشار الأسد يبحث عن مخرج مناسب للوضع الحالي المشتعل، فالوقت ليس في مصلحته، فمن الواضح أن لا مخرج بغير اجراء تغييرات دستورية شاملة، وهذا لا يمكن أن يتم بغير التنازل عن سياسة الحزب الواحد أو الطائفة الحاكمة، مع فرصة استمراره في الحكم ديموقراطيا، أو تسليم الحكم لغيره بطريقة شرعية سلسة، مع حفظ حقوق العلويين، ومكاسبهم ومكانتهم وكرامتهم، وابعاد شبح ما قبل 1970 عنهم، والأهم من ذلك ابقاء سوريا مجتمعا أقرب الى العلمانية، كما هي عليه الآن، لتجنب انزلاق الوضع الى صراعات طائفية قد تحرق المنطقة برمتها. فهل ينجح الرئيس السوري في ذلك؟ انتهى النقل بتصرف بسيط. متابعة قراءة البيان العلوي

عبدالله مطير الشريكة

جزاك الله خيراً

رد الجميل، وشكر المحسن على إحسانه من الأخلاق الإنسانية العليا التي أقرها الإسلام، فإن من مقاصد بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم: إتمام مكارم الأخلاق، فالأخلاق الكريمة كان كثير منها موجود عند العرب وغيرهم قبل الإسلام، فجاء صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، كما جاء عنه في الحديث الصحيح.
ومن ذلك شكر المعروف ومسديه، ورد الفضائل بمثلها أو أحسن منها، وهذا الشكر يتفاوت في درجاته وأحواله وأهله، يقول الشيخ الجليل ابن عثيمين- رحمه الله- في كتابه «شرح رياض الصالحين» (4/22): متابعة قراءة جزاك الله خيراً

سعد المعطش

الفايز سفير المحبة

لا توجد أي مهنة أو وظيفة في العالم إلا ولها هدف محدد قد يتقنه البعض منهم وقد يفشل البعض في إنجازه، فالأطباء في أي بلد في العالم مهمتهم واحدة لا تختلف عن أي طبيب في بلد آخر ولكن تبقى عملية الاتقان هي الفيصل بينهم.
ولكن مهنة السفراء هي التي تجعلك في حيرة من أمرك، فالمتعارف عليه أن السفير هو ممثل لرئيس الدولة أو حاكمها في البلد المبتعث له ودوره هو رعاية مصالح بلده ومواطنيه، ولكن بعض السفراء العاملين في الكويت بدأنا نشك في مهنتهم الحقيقية. متابعة قراءة الفايز سفير المحبة