ألخص بهذه الأسطر القصيرة الموجزة كيف باتت أمتنا والى أين تسير .
هذه هي أمتنا التي كانت (خير أمة) ،،،
مع كل رغبة ومبادرة من المصلحين
لرأب الصدع ونصرة المظلومين
وتخليصهم من سيطرة الظالمين
تظهر قوة لتخرب وتدمر كل مساعي الخيرين
وتبالغ بالقتل والنحر وقطع الودجين
تنجر لها (الفئة الكثيرة) بغباء استجابة لرغبة المخربين
وتصطف معها وتتفنن في محاربة عباد الله العاملين
وتبقى (الفئة القليلة) صامدة صابرة لنصرة الحق اليقين
رغم تعرضها لطعنٍ وشتمٍ وتخوين ، وتكبيل اليدين
لكن الوقت سيثبت لكل (الهمج الرعاع) المغفلين
ان (رب فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) بحق رب العالمين
وأن النصر حليف الحق رغم تكبيل اليمين
مهما طالت الأيام والدهور والسنين
فقف ! وحرر نفسك وفكرك ولا ترتهن للمجرمين
وكن في صراط الله المستقيم مع الخيرين
وقف مع الحق لتكن من المنتصرين