الكويت دولة منتجة للنفط تقوم باستخراجه من باطن الأرض ثم تبيعه للمستهلكين وتُعيد صرف ريعه على نواحي الحياة المختلفة في البلاد من خلال قواعد مالية محددة ويذهب أغلبه كرواتب للموظفين.
ماذا لو فجأة تراجع الطلب على هذا المنتج؟ أو تراجعت أسعاره؟ أو ظهر له بديل رخيص له ؟ والأدهى والأمر ماذا لو نضب ؟ هذه الاحتمالات قائمة سيّما آخرها سواءً طال الزمن أم قَصُر.
فما هو الحل إذاً ؟ وهل تم الاستعداد لتلك المرحلة القادمة لا محالة؟.
الحل يكمن بدراسة تاريخ الكويت فهي بلد قام على التجارة ومخرت سفنها عباب البحر وقطعت قوافلها البيد لتنقل البضائع وانتشر أبناؤها في أصقاع الأرض يعملون بالتجارة.
الحل ياساده هو بالاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتدريبه ليخوض تجربة التجارة الدولية كأسلافه من الرعيل الأول وذلك من خلال التوسّع في مجال الإستثمارات الخارجية وتنويعها في شتى المجالات على أن يتولّى مسئولية إدارة هذه المشاريع الاستثمارية الخارجية أبناء الكويت.
فلنبدأ فوراً ولا نؤجل عمل البوم إلى الغد