قامت بعض الصحف الأكثر رصانة في العالم كحال التايمز البريطانية بكتابة مقالات وتقارير تحدثت فيها بالتفاصيل عما سيحدث مع إعلان وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه، من خلافات ستعصف بالمملكة، وقد خيبت سلاسة عملية انتقال الحكم آمال المتربصين والمغرضين.
***
وجاءت القرارات الملكية بعد أيام قليلة من تقلد الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم لتحقق الاستقرار والطمأنينة والنقلة النوعية للمستقبل المشرق، حيث تم ضخ دماء شابة جديدة لمؤسسة الحكم عرف عنها القدرة والكفاءة تضاف إلى رجال الحكمة والخبرة من المخضرمين فاكتمل العقد السعودي، كما تم إنشاء مجالس مختصة للسياسة والأمن والاقتصاد لتجعل مواجهات التحديات المستقبلية تمر عبر عمل مؤسسي لا فردي، فتلك المجالس ستكون أشبه بـ «مستودعات عقول» لترشيد القرارات كحال الأمم المتقدمة.
***
كما تواصلت القرارات العاجلة المهمة لترفع العبء عن كاهل الشعب السعودي كمنح راتبين للموظفين والمتقاعدين، وإطلاق سراح من سجن لمطالبات مالية من الرجال والنساء، وضخ الأموال لمؤسسات المجتمع المدني كي تساعدها في أعمالها الثقافية والإصلاحية والتنويرية، ولا يختلف اثنان على كم روح التفاؤل والاستقرار التي سادت الساحة السعودية والعربية والإسلامية نتيجة لإصدار تلك القرارات.
***
آخر محطة: التهنئة القلبية للزميلين المبدعين د.عادل زيد الطريفي لتعيينه وزيرا للثقافة والإعلام بالمملكة، وتركي عبدالله الدخيل بمنصبه الجديد مديرا عاما لقناة العربية الواسعة الانتشار، مبروك وأعانهما الله على تحمل المسؤولية.