يا أصحاب الفكر الضال لن أكذب عليكم وسأعترف لكم بأنكم أبكيتمونا بفعلكم الجبان الذي ذهب ضحيته إخوان لنا نحسبهم عند الله شهداء، فمن مات منهم مات وهو ساجد لربه وهو صائم ويوم الجمعة وهي الوفاة التي يتمناها كل مسلم بالموت ساجدا للواحد القهار، أما من قام بذلك العمل فهو منتحر وجميعنا يعرف حكم الشرع في المنتحر.
نعرف أنكم تريدون إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الكويتي، لكن الله خيب رجاءكم فقد اخترتم المكان الخطأ والشعب الخطأ والحاكم الخطأ، فحضور والدنا حضرة صاحب السمو الأمير إلى موقع الحدث وخلال فترة قصيرة هو رسالة يجب أن أوضحها لكم.
هذا الرجل حاكم أحب شعبه فأحبه الشعب، فحضر يتفقد أمرهم ولم يأبه لخطورة موقع الحدث، وقال كلمته التي لن ينساها شعبه «هذولا عيالي» نعم نحن أبناؤه ولن يخذله الشرفاء منهم، ومهما فعلتم وبإذن الواحد الأحد الصمد لن تذهب دموعه سدى والأيام بيننا.
خنجرك يابو الغدر لو عمرك تسنه
لا ما انتفارق أبد شيعة مع سنة
عشنا بوفا لبعضنا وهذا الوفا سنة
متكاتفين بفخر مهما الزمان اندار
في ظل شيخ الوفا صباح ذخر الدار
بقلوبنا لبعضنا نخوة ووفا ومقدار
وهالهدار ما فرقت شيعة عن السنة
أدام الله ترابط أهل الكويت، ولا دام من يريد فرقتنا وتشتتنا بحجة خدمة الدين!