التطرف ليس في الدين و المُتدينين ، هناك تطرف
حقيقي يُمارسه الإعلام ، إقصاء كل ذي توجه
إسلامي و شيطنة الإسلاميين و وصفهم بِـ أقبح
الأوصاف “إرهابيين” و التحريض ضدهم هذا
تطرف حقيقي و لا يقل خطوره عن التطرف الديني ،
الكارثه أن هذا الإعلام يستقي معلوماته لمهاجمة
الدين من فتاوى من “مُستشيخين” لا علم لديهم ،
فتاوى شاذه لا يأخذ بها العامه فـ ينشرها اعلام
التطرف على أنها فتاوى مُنتشره و ليست شاذه كـ
فتوى “إرضاع الكبير” ، نعم هناك الكثير من
الفتاوى السطحيه التي بدأت تنتشر بين الشباب و
تقودهم نحو أبواب جهنم و بسرعه ، لكن من ساعد
هؤلاء المُفتين على الإنتشار سوى إعلام التطرف
الذي أراد الإستهزاء فـ ساعد في الإنتشار ، الأمر
يحتاج إعادة تصحيح لِمسار الاعلام و ترك مبدأ
“الفجور في الخصومه” ..