لماذا نكتب أحياناً تحت إسم مُستعار!؟
لأننا لا نستطيع مواجهة الواقع و مواجهة الأعراف
و التقاليد التي تفرض علينا قيوداً تجعلنا أسرى
“هذا عيب” “هذا لا” “هذا ما يصير” ، نهرب عن
مواجهة كل شيء نحو أسماء مُستعاره تحتها نخط
أجمل كتاباتنا و أروعها نكتب عن الحُب و الوطن و
الأمل و الرجاء ، عن الحياة و السلام نكتب لِـ نحيا
بعيداً عن هذه القيود البائسه ، أسماء مُستعاره و
لكنها تكتب شعوراً حقيقياً قلوب من يكتبون تحتها
تنبض بِـ الحُب و عامره بِـ الإخلاص ، “نستوحش”
الكتابه تحت أسمائنا الحقيقيه خوفاً ، لم تعد
تروقنا “وحشة” الكتابه للجميع بوجوهنا و أسمائنا ،
لذلك سنستمر بِـ الهرب نحو شواطىء الأسماء
المُستعاره فـ هي الوحيده التي نكتب بها شعوراً
صادقاً لا زيف فيه ..