تعتبر الوحدة الوطنية سور الوطن وأساس الاستقرار وازدهار التنمية، فالوحدة الوطنية مفهوم يتألف من عنصر الوحدة و الوطنية. وان مجموع هذين العنصرين يشكل هذا المفهوم، فالوحدة تعني تجميع الاشياء المتفرقة، اما
مفهوم الوطنيه فقد اختلف فيه الباحثين .
ان الوطنيه هي انتماء الانسان الى دولة معينة يحمل جنسيتها ويدين بالولاء اليها على اعتبار ان الدولة ماهي سوى جماعة من الناس تستقر في اقليم محدد وتخضع لحكومة منظمة.
اما مفهوم الوحدة في الكويت سيئ جدأ برغم وجود مراسيم باسم صاحب السمو الامير صباح الاحمد حفظه الله ورعاه -امر مرسوم رقم19 لسنة 2012 في شان حماية الوحده الوطنية- مر علئ هذا المرسوم 3 سنوات ومازال بعض الشخصيات مستمرين بالهمز واللمز على اوتار الطائفية.
اعتقد سور الكويت «يتمزق» من مثيرين الفتن بالرغم من مساحة دولتنا الحبيبه وسط اقليم لا يؤمن بالديمقراطية،
فنحن دولة مجاوره لدول تتخوف انتقال العدوة الديمقراطية اليها وبنفس الوقت يعاني الاقليم من منازعات عدة وتصفيات لرؤساء دول مثل مصر و سوريا واليمن.
هل تدرك حكومة الكويت اهمية الوحدة الوطنية..؟
تعد الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن واساس من اسس الامن الوطني، برغم من وجود مراسيم تحث على الوحدة الوطنية وإلا أننا مازلنا نعاني من امراض التمييز العنصري والديني.
لماذا تتهاون الحكومة في تطبيق قانون الوحدة الوطنية..؟
اتفق بأن الحكومة هشة ولكن قانون الوحدة الوطنية يجب فيه الحزم والشدة، ومسؤولية جهاز الامن الوطني وكل مواطن منا.
فهيكل الدولة للأسف في السابق لم يعاني من التمييز بين شيعي وسني وقبلي وحضري
قال الحديث الشريف «الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها» تتم تنمية الوحدة الوطنية في قلوب ابنائنا من خلال المدارس وبتكثيف ووضع المزيد من القصائد الوطنية والأنشطة الطلابية وذلك بزرع
العديد من القيم الوطنية وتفعيلها وبرامج الحوارية التي تقوم على حوار الشباب وتوضيح دورهم في الحياة ودورهم اتجاه وطنهم وإعداد برامج توضح الدور المطلوب من المواطن الشاب تجاه وطنه من الناحية الامنية و الفكرية و الاجتماعية، ويقع على عاتق الاسرة دور كبير في تنمية الوحدة الوطنية في قلوب الابناء منطلقين من ان الحوار من اجل الوطن، هذه من ابرز مقومات وحدتنا الوطنية الكويتية التي يعمل الجميع على تماسكها
وأبرزها اهمية التعاون والتكاتف والترابط والتراحم والتلاحم بين ابناء الجسد الواحد لتحقيق نعمة الامن التي هي من اهم النعم علينا بعد نعمة الإسلام، وهي مفتاح لتحقيق النعم الاخرى التي نعيشها من تعليم وتطور اقتصادي وتطوير صحي وغيرها من النعم الاخرى.
قال البخاري ومسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ادعو القيادة السياسية ربط حزام الامان وتشديد قوانين الوحدة الوطنية.
حفظه الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه,
كلام من ذهب، قواك الله.