أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

لماذا يقف الشيعة مع إيران؟

كتب خليل حيدر مقالا، في 26 ـــ 5 ـــ 2015، يطرح فيه موضوعا مهما لا بد أن يطرح للحوار، لإنطوائه على أبعاد كثيرة حساسة، وربما خطيرة، وهو: «لماذا يقف الشيعة مع إيران؟»، وأورد عددا من الأسباب، أو قل ما يراه هو ربما وبعض الشيعة مبررات للوقوف مع إيران.
بعد قراءتي للمقال، خلصت بنتيجة محددة الى أن هناك أمورا قصد الكاتب إسقاطها أو فاته الإشارة إليها، لذا فمقالته برأيي لم تكتمل، اما أسباب عدم اكتمالها فأوجزها بما سأذكره لاحقا، لأنني كنت أتطلع أن أجدها في المقالة، ولكن لم أجدها، أما ما أحصاه الاستاذ خليل من أسباب فهي: متابعة قراءة لماذا يقف الشيعة مع إيران؟

أ.د. غانم النجار

الأربش بميزان الذهب

مرة أخرى يضرب المتطرفون خاصرة سهلة، المسجد. ففي يوم الجمعة الماضي في الدمام وقف الشاب عبدالجليل الأربش، متيقظاً لمنع احتمال تسلل إرهابي لتفجير المسجد عند الصلاة. جاء الإرهابي مندساً تحت عباءة نسائية، وعندما شك فيه عبدالجليل فر الإرهابي وتبعه عبدالجليل وأمسك به ومن ورائه أخوه محمد ومحمد العيسى، فانفجرت بهم والإرهابي القنبلة بحزامها الناسف.
ليس هناك جديد في التفجير الإرهابي العشوائي، الذي يستهدف أناساً أبرياء، الهادف إلى تصفية دينية أو عرقية أو غير ذلك. لكن المهم هو قدرة أفراد عاديين امتلكوا من الشجاعة ما يكفي للتضحية بأنفسهم لمنع مأساة وسقوط ضحايا أكبر. الشهداء الذين تصدوا بأجسادهم العارية للتفجير سيتذكرهم كثيرون بأنهم اختاروا الموت لكي يحيا غيرهم فعلاً لا قولاً. متابعة قراءة الأربش بميزان الذهب

فؤاد الهاشم

دموع المسلمين وأحزان…الغرب!

حين تقطع المسافة بين الكويت ولبنان -مثلاً- بسيارة أو طائرة أو حتى على دراجة نارية وهي تبلغ حوالى 1400 كيلو متر وفي شهر تموز أو آب، فإن الطقس وحده لا يتبدل عليك بين الكويت الساخنة وبيروت المنعشة، بل تتبدل السلوكيات والعادات والأعراف والتقاليد وحتى طريقة التفكير والنظر إلى الأمور -بكل أشكالها- بصورة مختلفة!!
لا أريد أن اكتب مقالا فلسفياً، فهو ليس من طبعى، بل اعتدت على كتابة نقاط واضحة تتطرق مباشرة إلى الموضوع -لذلك- سأضطر وأقول إننا -في الشرق الأوسط- نبكى على قتلانا الذين يسقطون منذ عشرات السنين، مرة بيد الأتراك العثمانيين، ثم القوى الإستعمارية البريطانية والفرنسية وحتى البرتغالية، ثم تأتى الأمريكية والإسرائيلية، ليتبعها القوى «الداعشية» و«القاعدية» و«الطائفية» و«السرورية» و«الجامية» و«أجناد القدس البهية» و «عصائب الحق اللولبية» و«كتائب مقتدى الصدر العرمرمية» إلى ..آخره!!
كم عدد أرواح المسلمين التى أزهقت، ولن أقول منذ خروج آخر ملوك بني الأحمر من الأندلس وبكائهم -كالنساء- على إمبراطورية لم يحافظوا عليها مثل الرجال، بل سأقول..«كم روحاً مسلمة أزهقت منذ أن تولى شؤون المسلمين جزار عثماني باسم دولة الخلافة»؟ وكم قتلت إسرائيل؟ وكم قتل صدام حسين؟ وكم قتل ملالي إيران؟ وكم قتل أسامة بن لادن؟ وكم قتل «عبدالله عزام»؟ وكم قتل «الزرقاوى والبغدادى والنجفى والمغربى والموصلى»..وانت رايح؟!! متابعة قراءة دموع المسلمين وأحزان…الغرب!

احمد الصراف

سرقات الليل والنهار

بالرغم من قصر تاريخ الدولة النسبي، فإنه من الصعب جداً حصر حالات الفساد، أو السرقات الكبرى، حتى لنصف القرن الماضي، ولكن يمكن الإشارة مثلاً إلى «توزيعات قسائم الليل» في الشامية، وسرقة أراضي الدولة، وتحديدها بالبراميل، الأمر الذي دفع الأمير الكبير عبدالله السالم إلى الإسراع في وضع خط التنظيم العام، الذي أوقف مثل هذه السرقات وغيرها، ولكن هناك سرقات من نوع آخر، لم تولها الحكومة الاهتمام الكافي، أو ربما تعمدت تجاهلها تماماً، إما لعدم رغبتها في «عوار الراس»، أو ربما لوجود من تخشى الإضرار بمصالحهم، أو لوجود مصلحة سياسية ما في التغاضي عن مرتكبيها أو المشاركين فيها، وهي سرقات مليونية تتعلّق بمصالح عشرات آلاف المساهمين الصغار، الذين ضاعت أموالهم ومدخرات حياتهم في رؤوس أموال الكثير من الشركات المساهمة الضخمة، وكان آخرها ما تم تبادله من اتهامات واتهامات مضادة في الجمعية العمومية لإحدى الشركات القابضة، التي كانت يوماً من أفضل شركات الاستثمار، لتنتهي إلى شركة مفلسة، تسببت خسائرها في وقوع المحظور، من ضرب وتكسير، بين كبار ملاكها من أخوة وأبناء عمومة!
أظهرت البيانات المالية المجمّعة لهذه الشركة، ومثلها العشرات، للسنوات الثلاث أو الأربع الماضية، اختفاء الكثير من أصولها بطرق غير واضحة، الأمر الذي هز كيان الشركة، ودفع دائنيها إلى الحجز على ما تبقى من أصولها، والدعوة إلى تصفيتها، وسط اتهامات بسوء الإدارة والتخبط وخيانة الأمانة، والفساد، وتجاوز المطلوبات المتداولة لموجوداتها المتداولة بكثير. متابعة قراءة سرقات الليل والنهار

شملان العيسى

الطائفية وخرافة الوحدة الوطنية

عادت قضية الطائفية ووضع الاقليات في الوطن العربي والخليج تطرح نفسها بقوة في هذه الفترة العصيبة والحرجة من تاريخنا الحديث.
لقد اصبحت قضية الطائفية من المشكلات التي تحتل المرتبة الاولى من اهتمام الباحثين في علم الاجتماع والسياسة لكونها احدى ادوات الصراع السياسي والايديولوجي الذي يدور اليوم في مجتمعاتنا.
لقد كنا نتصور مخطئين ان القضية الطائفية محصورة في لبنان وسورية والعراق لكن الحرب الطائفية بدأت تمتد الى كل ارجاء الوطن العربي ووصلت اخيرا الى دول الخليج العربية سواء في البحرين أو السعودية التي تشهد هذه الايام حربا طائفية يثيرها المتطرفون من ارهابيي القاعدة وداعش ومن يناصرونهم. متابعة قراءة الطائفية وخرافة الوحدة الوطنية

حمد الاذينه

كرسي مكسور .. ولا كرسي أعوج

عندما حكم الحجاج الثقفي و طبق سياسته التي اتفق الجميع على انها سياسة دكتاتورية بحته أصبح شعبه منضبط و مستقيم، لا أود أن أخوض بقصته و مواقفه، و لكن يجتمع الجميع على أنه تمكن من ضبط الاستقرار بقبضة يده و السبب يعود إلى شيئين، أولا فهمه لما يدور حوله من أمور، و ثانيا البطانة التي احتوته و حافظت على سياسته مما جعل…«كرسيه ثابتا و لم ينكسر» إلا بعد موته.

على مر التاريخ كان هنالك بعض القادة في بعض الدول التي أود أن أتحفظ عن ذكر أسمائهم، حيث كانت سياستهم مترنحة بسبب جهلهم عن الأمور و الأحداث التي تدور حولهم، فقد قامت شعوبهم بالانقلاب عليهم و السبب كما ذكرت عدم الإلمام بما يدور حولهم و السبب الآخر البطانة التي قادتهم إلى هلاكهم، و هذا إن دل لا يدل إلا على أن…«كراسيهم كان بها اعوجاج». متابعة قراءة كرسي مكسور .. ولا كرسي أعوج

سامي النصف

وداعاً للسلاح!

الإشكالات السياسية للأوطان هي كما ذكرنا سابقا أقرب للأمراض للأبدان لا يمكن الشفاء منها دون التشخيص الدقيق والصائب للمرض حيث يؤدي التشخيص الخاطئ لإعطاء العلاج الخاطئ فيبقى المرض ويتطور ويزداد سوءا حتى يؤدي إلى موت الإنسان، وتفكك واندثار الأوطان.

***

لذا يجب أن يشخص ويوصف ما يحدث بالمنطقة بشكل صحيح كي يمكن العلاج والشفاء قبل أن يتفشى المرض الخطير وينتقل بالعدوى للآخرين الأصحاء فيقتلهم، إن الصراع القائم بالمنطقة ـ إذا ما أبعدنا عن صراخ الغوغائية والثورية الكاذبة الذي يصم الآذان ـ عبارة عن طرف يؤمن بحمل السلاح والخروج على شرعية الدولة ومعها الشرعية الدولية (جميع الميليشيات المسلحة مصنفة على أنها منظمات إرهابية) ومقاتلة شركاء الأوطان بذلك السلاح دون أن يكون لذلك الطرف مشروع تنمية وبناء دولة عادلة للجميع لا تنظر لانتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الطائفية لذا نجد أن جميع تلك المنظمات المسلحة ودون استثناء (داعش، النصرة، القاعدة، انصار الله، حزب الله، عصائب الحق، الحشد الشعبي، المحاكم الشرعية الصومالية، فجر ليبيا، حماس، الجهاد الإسلامي…إلخ) هي المتسبب الأول في المشاكل وستبقى الاشكالات ما بقيت الاسلحة بيد الميليشيات ما دمنا وبغباء بالغ ندافع عنها وعن خروجها على الدول على نهج أن شيطان جماعتنا (الذي يروم قتلنا وتدمير بيوتنا بحروبه على الآخرين) خير من شيطان جماعتهم دون الانتباه إلى أن جميع تلك المنظمات كذلك تروج للطائفية والفئوية البغيضة وتؤدي أجنداتها بالضرورة للخراب وتقسيم الأوطان لا توحيدها وتعميرها.

***

يقابل ذلك النهج الآخر المتمثل بالإيمان بالدولة المدنية العادلة وضرورة حصر السلاح لدى الدولة الشرعية القائمة كالحال في جميع الدول المتقدمة الآمنة، والغريب أن جميع المنظمات الميليشاوية الطائفية التقسيموية تعمل في دول بها انتخابات حرة نزيهة فإذا كانت تدعي أنها تمثل الأغلبية فلتشارك بالانتخابات وتحوز أغلبية المقاعد في البرلمان وتعدل ما تريد تعديله لتحقيق مشروع الدولة العادلة لو كان هذا حقا ما تدعو إليه.

كما تظهر الحقائق ان تلك الميليشيات قد دخلت الانتخابات ولم تحز الأغلبية التي تدعيها أو حاز البعض منها على أغلبية بالتحالف مع الآخرين إلا أنها استخدمتها كحال السلاح لإلغاء مشروع الدولة فأوقفت الاستحقاقات الرئاسية والوزارية والبرلمانية وإحالة مصير الدولة القائمة للمجهول.

***

آخر محطة: في هذه الفترة الحرجة غير المسبوقة من تاريخ دول المنطقة علينا أن نقرر جميعا إما الاستماع للخطاب الطائفي الرخيص المدغدغ والمدمر ونرفع السلاح بوجه بعضنا البعض حتى لا يبقى منا بشر ولا حجر فوق حجر، أو نقول «وداعا للسلاح» أيا كان مصدره ودعاويه وندعو جميعا لدعم شرعية الدول ونعمل على التغيير للأفضل عبر الوسائل السلمية لا عبر الحروب والاغتيال والتفجير، والخيار بالنهاية في يدنا جميعا… إما خيار الموت أو خيار الحياة!

ابراهيم سالم البغيلي

سور الوطن

تعتبر الوحدة الوطنية سور الوطن وأساس الاستقرار وازدهار التنمية، فالوحدة الوطنية مفهوم يتألف من عنصر الوحدة و الوطنية. وان مجموع هذين العنصرين يشكل هذا المفهوم، فالوحدة تعني تجميع الاشياء المتفرقة، اما
مفهوم الوطنيه فقد اختلف فيه الباحثين .
ان الوطنيه هي انتماء الانسان الى دولة معينة يحمل جنسيتها ويدين بالولاء اليها على اعتبار ان الدولة ماهي سوى جماعة من الناس تستقر في اقليم محدد وتخضع لحكومة منظمة.
اما مفهوم الوحدة في الكويت سيئ جدأ برغم وجود مراسيم باسم  صاحب السمو الامير صباح الاحمد حفظه الله ورعاه -امر مرسوم رقم19 لسنة 2012 في شان حماية الوحده الوطنية- مر علئ هذا المرسوم 3 سنوات ومازال بعض الشخصيات مستمرين بالهمز واللمز على اوتار الطائفية.
اعتقد سور الكويت «يتمزق» من مثيرين الفتن بالرغم من مساحة دولتنا الحبيبه وسط اقليم لا يؤمن بالديمقراطية،
فنحن دولة مجاوره لدول تتخوف انتقال العدوة الديمقراطية اليها وبنفس الوقت يعاني الاقليم من منازعات عدة وتصفيات لرؤساء دول مثل مصر و سوريا واليمن.
هل تدرك حكومة الكويت اهمية الوحدة الوطنية..؟
تعد الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن واساس من اسس الامن الوطني، برغم من وجود مراسيم تحث على الوحدة الوطنية وإلا أننا مازلنا نعاني من امراض التمييز العنصري والديني.
لماذا تتهاون الحكومة في تطبيق قانون الوحدة الوطنية..؟
اتفق بأن الحكومة هشة ولكن قانون الوحدة الوطنية يجب فيه الحزم والشدة، ومسؤولية جهاز الامن الوطني وكل مواطن منا.
فهيكل الدولة للأسف في السابق لم يعاني من التمييز بين شيعي وسني وقبلي وحضري
قال الحديث الشريف «الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها» تتم تنمية الوحدة الوطنية في قلوب ابنائنا من خلال المدارس وبتكثيف ووضع المزيد من القصائد الوطنية والأنشطة الطلابية وذلك بزرع
العديد من القيم الوطنية وتفعيلها وبرامج الحوارية التي تقوم على حوار الشباب وتوضيح دورهم في الحياة ودورهم اتجاه وطنهم وإعداد برامج توضح الدور المطلوب من المواطن الشاب تجاه وطنه من الناحية الامنية و الفكرية و الاجتماعية، ويقع على عاتق الاسرة دور كبير في تنمية الوحدة الوطنية في قلوب الابناء منطلقين من ان الحوار من اجل الوطن، هذه من ابرز مقومات وحدتنا الوطنية الكويتية التي يعمل الجميع على تماسكها
وأبرزها اهمية التعاون والتكاتف والترابط والتراحم والتلاحم بين ابناء الجسد الواحد لتحقيق نعمة الامن التي هي من اهم النعم علينا بعد نعمة الإسلام، وهي مفتاح لتحقيق النعم الاخرى التي نعيشها من تعليم وتطور اقتصادي وتطوير صحي وغيرها من النعم الاخرى.
قال البخاري ومسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ادعو القيادة السياسية ربط حزام الامان وتشديد قوانين الوحدة الوطنية.
حفظه الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه,