يبدو أنه اذا ظهرت بعض المشاكل في بعض الجهات يتم علاجها عن طريق تخصيب مشكلة في رحم التشريع، عندها يتم ولادة قانون جديد ، هذه هي قصة بعض حل المشكلات و عدم قطع المصالح بنفس الوقت .
عندما انحدرت الخطوط الجوية الكويتية الى الهاوية تم تشريع قانون الخصخصة و البدء في حل مشكلة الطائرات و كان على الخصخصة أن تضحي ببعض الامور كالموظفين و تم اعدام الموظفين بإحالتهم للتقاعد المبكر مقابل شيك ذهبي و مع مرور الوقت تم احالة دفعة موظفين الى الاعدام بتحويلهم الى القطاع الحكومي طبعا لأكون منصف كل هذا بناءً على رغبات الموظفين ، و كان من اسباب اختيار الرغبة هي الاشاعات أن المستثمر الذي سوف يتم بيع نصيب الاسد له من اسهم الشركة سيعبث برواتب الموظفين و بمصيرهم حيث أن النقابة ضمنت اول خمس سنوات فقط للموظفين و الجميع يعلم الباقي من هذه القصة.
ظهر مانشيت عريض في العزيزة القبس ان هناك توافق حكومي نيابي لإلغاء الخصخصة و هذا ما كسَر مجاديف الموظفين الباقين بالشركة، حيث أن من اختار رغبته بالبقاء بالشركة بعد الخصخصة و جازف بمصيره فقط لرسم مستقبل افضل له من حيث ان يبرز و يمسك منصب مما سبب الاستياء لهم و التحلطم . يعني كانت خمبقه بخمبقه .
المراد …
كان علاج الكويتية شراء الطائرات و بنفس الوقت لا ما يصير نراضي شيء على حساب شيء و تم تطبيق لا صرت جمَال واعد اعشره ، الشاهد أنه كان يوجد اكثر من طريقه لحل مشكلة الكويتية و عدم التلاعب بمصير البشر .
سؤال برئ :
هل سيكون مصير البترول بالبديل الاستراتيجي نفس مصير الكويتية ؟