حسن العيسى

مباركين عرس الاثنين

لم يكن غريباً أن تدعم الحكومة على لسان وزير داخليتها هيئة الأمر بالمعروف بشكلها البرلماني الجديد “لجنة الظواهر السلبية”، بل الغريب أن تقف ضد مشروع خلقها، فالجمود الفكري ومحاصرة الحريات العامة والخاصة وفرض الوصاية المطلقة على الأفراد بعد وصمهم ضمنياً بالقصور هو القاسم المشترك “المحافظ” بين أولياء السلطة الدينية وملاك السلطة السياسية، وفي مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وتآكل الشرعية الدستورية يصبح من الضرورة تكريس ممارسة التدجين السياسي والاجتماعي للبشر المحبطين بهذا الواقع، وإشغال الناس بقضايا من شاكلة لجنة الظواهر التي ستدور معظم محاورها، كما يظهر من أطروحات أشخاصها، على القضية الأخلاقية، بعد أن تحصر بالشكل العام مثل اللبس والحفلات والاختلاط وقمع المرأة، أو تشريع اضطهاد المختلفين جنسياً “رسمياً” بعد اضطهادهم على صعيد الممارسة الواقعية. متابعة قراءة مباركين عرس الاثنين

مبارك الدويلة

كيف تعشق طاغية؟!

مع نهاية كل عام ميلادي تمر علينا ذكرى هلاك طاغية العراق صدام حسين، الذي نفذ فيه حكم الإعدام يوم السبت الموافق 12/30 /2006، والذي لا يذكر منه الكويتيون إلا سوء الجيرة ونكران الجميل، المتمثل في غزو بلادهم وتخريب منشآتها وتشريد أهلها وقتل أبنائها وترويع الآمنين فيها!
اليوم لا أريد أن أعيد ذكر هذه الحادثة التي جسدت سقوط طاغية جديد وأحد أهم الأسباب في تخلف العراق وتدمير إمكاناته، لكني أريد التطرق إلى ظاهرة غريبة شاهدناها بعد هلاكه، وهي الترحُّم عليه وعلى أيامه من قبل كثير من المثقفين العرب، وبالأخص من أهل السُنّة، الذين رأوا فيه سبباً في تحجيم طغيان العنصر الطائفي عند البعض من أصحاب الولاءات الفارسية، كما كانوا يرون فيه موحداً للعراق بكل فئاته وطوائفه وترابه، وها هو العراق اليوم يتمزق شر تمزيق! متابعة قراءة كيف تعشق طاغية؟!

عبدالرضا قمبر

الأخونجية من الظواهر السلبية

“لجنة الظواهر السلبية” لجنـة شكلت برغبة أغلبية النواب لمواجهة تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا الجميل ، المحافظ ، المسلم !
الإخوان أو الإخونجية أليست ظاهرة سلبية على مجتمعنا ، كلمة “الإخونجية” دخيلة علينا ، لم نسمع عنها في السابق ، ولم نتعلمها في المدارس ، ولم نسمعها من أبناءنا وأجدادنا ، ولم تكن من ضمن التاريخ ولا القاموس الكويتي ! متابعة قراءة الأخونجية من الظواهر السلبية

محمد الوشيحي

عام انتهاء المهزلة

يكفي أن تقول إن دونالد ترامب تسلم شارة الكابتن في أقوى فريق في العالم، لكي تعرف كمية الصخب التي حدثت في هذا العام، الذي لفظ نفَسه الأخير منذ ساعات (إن كنت من الطيبين الذين اعتادوا قراءة الصحف صباحاً). وكم من مسؤول بلع ريقه هلعاً، بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، وكم من كائن بشري صفق فرحاً، وأنا أحدهم، لفوزه. متابعة قراءة عام انتهاء المهزلة

احمد الصراف

الاستمتاع بالكبر

من يعرف الحياة جيداً يعرف أن لكل عمر جماله وميزته ورونقه، وهنا الكلام موجه بالطبع إلى من تجاوز الستين أو السبعين، فمن هم في عمر الشباب لا يمكنهم مقارنة مرحلة عمرهم الحالية بمرحلة عمر لم يبلغوها، ولكن ربما يفيدهم هذا الكلام في التحضير للقادم من سنوات عمرهم. متابعة قراءة الاستمتاع بالكبر

سعد المعطش

زبيل الفجل

التسوق في سوق المباركية ممتع لتنوعه ففيه ستجد كل الأطياف البشرية، فهذا السوق تجد من رواده الفقير والغني، الجيكر والجميل، والجميع يمارس هوايته في التسوق أو بتناول الأطعمة، ولكن هناك عادة قديمة ولكنها اختفت منذ سنوات عديدة وهي عادة المناداة التي كان يرددها البائعون على بضاعتهم. متابعة قراءة زبيل الفجل