في كل زيارة إلى مطار الكويت الدولي تعتريني حالة من الاستياء والحسرة على هذا المرفق الكريه، خصوصا عندما أتذكر المطار نفسه أيام الطفولة قبل أن يتم العبث به وتشويهه بالطريقة التي يظهر فيها المطار حاليا.
فأنا ما زلت أجهل كيف تمخض الفكر العبقري قبل سنوات بتوسعة المطار بأن يكون أساس التوسعة مجمعا تجاريا فوضويا يحتل الجزء الأكبر من المطار، ولا يسبب سوى ازدحام أكبر في هذا المرفق المهم، وما الاستفادة الفعلية للمسافرين والقادمين من هذا المجمع أصلا عدا مواقع شركات الاتصالات وشركات صرف الأموال، وهو ما يمكن توفيره أصلا بعد نقطة الجوازات للمغادرين والقادمين، على أن تقتصر المساحة قبل نقطة الجوازات على بعض المرافق البسيطة، كمكاتب تأجير السيارات تجنبا لأي ازدحام غير مبرر، وهو الأمر الذي يحصل حاليا. متابعة قراءة المطار