قبل عشر سنوات، تحديدا قبل أن يتاح لكل فرد أن يكون وسيلة إعلامية بحد ذاته كان المجتمع الكويتي لا سيما شبابه وشاباته شبه غائبين عن الساحة العامة.
فالمتنفس الأساسي لهم كان الانتخابات الطلابية سواء في الجامعة أو التطبيقي وبعض مجالات البروز الأخرى في الساحة العامة كالرياضة أو الفنون، وبعد أن يتخرج هؤلاء الشباب من الجامعة كان السبيل الأساسي للمشاركة في الشأن العام لهم أيضا هو خوض المجال السياسي أو التطوعي، فإما الانضمام إلى التيارات السياسية أو الانخراط في الأعمال التطوعية كـ»الهلال الأحمر» أو غيرها من جمعيات النفع العام. متابعة قراءة «فاشينستا»