بعد ان اتضحت الرؤية المجتمعية المتمثلة بالولاءات الضيقة سواء كانت قبلية او طائفية او فئوية التي جاءت كارثة على حساب المصلحة العامة للأسف والتي جاءت على جميع مواقع ومراحل النظام الانتخابي على مدى سنوات طويلة.
هنا لابد ان تكون لنا وقفة ومسؤولية وطنية نحاكي من خلالها ضمائرنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالأمور أصبحت أوضح من الشمس في وضح النهار، خاصة عندما نطالب بالإصلاح مرارا وتكرارا وممارساتنا عكس مطالبنا وكأننا نناقض او ننافق أنفسنا، وهذا واضح للكل عندما نرى التوجهات الحثيثة من غالبية المجتمع التي تصب للمصلحة الخاصة التي تتمثل في مصلحة القبيلة والطائفة تحت شعار «هذا ولدنا»! متابعة قراءة يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!