فضيلة الجفال

مسرح العبث في الواقع السياسي ينطلق في بريطانيا

تتحول أوروبا إلى مشهد سياسي رئاسي نسائي واضح في مراحله الأخيرة. كذلك الأمر في المشهد السياسي الدولي، حيث يمتد المشهد إلى الولايات المتحدة من مناصب وزارية مهمة حتى إمكانية تحول المنصب الرئاسي إلى امرأة من خلال هيلاري كلينتون. وحاليا، فإن أكثر من 20 دولة في العالم لديها امرأة تحمل منصب رئيس حكومة وطنية. ويتوقع أن يتنامى عدد النساء القائدات بحلول عام 2017. كما تعود بريطانيا إلى مشهد المرأة القوية بعد مارجريت تاتشر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، ديفيد كاميرون، تولي تيريزا ماي رئاسة الحكومة. وتعد تيريزا ماي واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزارة الداخلية في تاريخ بريطانيا. وتصدرت قائمة المرشحين لتزعم حزب المحافظين منذ الجولة الأولى، إلا أن ما شغل البريطانيين ـــ كما العالم ـــ عن فوز سيدتهم القوية والاقتصاد الحرج وأزمة البريكست، هو اختيار بوريس جونسون، عمدة لندن السابق، وزيرا للخارجية. جونسون الذي لم تعرف عنه الدبلوماسية في تاريخه، إلا اللسان السليط، حيث يسمى ترامب بريطانيا. جونسون، ينحدر من أصول تركية مسلمة، كان جده صحافيا تركيا انتقل في عشرينيات القرن الماضي إلى بريطانيا وغير اسمه إلى ويلفريد جونسون. متابعة قراءة مسرح العبث في الواقع السياسي ينطلق في بريطانيا

عادل عبدالله المطيري

تركيا في المتاهة السورية

أخذت تصريحات رئيس الوزراء التركي الجديد «بن علي يلدريم»، بشأن السياسية الخارجية التركية الجديدة صدى كبيرا، وخاصة المتعلقة بعودة العلاقات الطبيعية بين بلاده وروسيا وإسرائيل والعراق وسورية.
بإمكاننا ان نتفهم حرص الحكومة الجديدة على عودة العلاقات التركية مع اسرائيل وكذلك روسيا والعراق، ولكن ما لا نفهمه في تصريحه هو دعوته لعودة العلاقات مع النظام في سورية!! متابعة قراءة تركيا في المتاهة السورية

محمد الوشيحي

عندما صرخ النواب: هرمنا

كنا نتعجب، وكانت حواجبنا ترتفع دهشةً، كلما تناقل الناس حديثاً لنائب في هذا البرلمان المزيون، يقول فيه، وهو بين أصحابه ومريديه: “قمت بتعيين فلان وفلان، واستطعت توظيف ذلك العدد من أبناء الدائرة”. وكان يحرص على بقاء الخبر طي الكتمان. وكنا نعلم أن ما يحدث خلف الكواليس، أو خلف صفحات الصحف، أكثر بكثير مما يقال. لكننا كنا ننظر إلى الأمر كما ننظر إلى الطالب البليد الذي يستعين ببرشامة صغيرة يخفيها في كم قميصه ليستعين بها في حل الأسئلة والنجاح.

وفجأة تحول الأمر إلى مبارزة علنية بين النواب، في الميدان العام، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، من منهم يمنح مفاتيحه الانتخابية وأقرباءه ورواد ديوانيات دائرته مناصب فاخرة! فقد أدرك النواب أن “السالفة مكشوفة”، والمجد لمن يحصل على أكبر الغنائم في موسم توزيع الغنائم، فلماذا يخفون أسماءهم ومجهوداتهم، إذاً؟ هم لم يدعموا هذا الوزير، أو ذاك، في الاستجواب، إلا من أجل أمور كهذه. هم لم يسكتوا عن كل هذه الفوضى الشاملة في مرافق الدولة إلا من أجل تعيينات مثل هذه. هم لم يصفقوا للحكومة ويمتدحوها، رغم انحدار البلد في جميع المؤشرات العالمية، إلا من أجل مكاسب مثل هذه. متابعة قراءة عندما صرخ النواب: هرمنا

علي محمود خاجه

سنشكّل

سقف مواقف في كلية التربية الأساسية انهار يوم أمس، ولله الحمد لم يتعرض أحد للأذى من جراء الانهيار، ليصرح وزير التربية على خلفية هذا الانهيار بأنه سيشكل لجنة تحقيق، في حين طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي بضرورة تشكيل لجنة للوقوف على أسباب هذا الانهيار. متابعة قراءة سنشكّل

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال 11 الملك سعود

الشخصيتان اللتان لعبتا دوراً محورياً في دعم استقلال الكويت، وبالذات في المراحل الأولى لأزمة الاستقلال، كانتا جمال عبدالناصر والملك سعود، رحمهما الله. وفي حين كان دور الرئيس عبدالناصر قد حصل على قدر جيد من التوثيق والتقدير، لم يحظ الملك سعود بذات التوثيق والتقدير لأسباب غير جلية، مع أنه كان يستحق التقدير العالي أو فلنقل التوثيق المتوازن.

فقد كان موقف جلالة الملك سعود في دفاعه عن الكويت، استراتيجياً بقدر ما هو شخصي. فقد ولد الملك سعود في الكويت في يناير ١٩٠٢ قرب سكة عنزة قرب المدرسة المباركية، ويقال إن تسمية فريج سعود تنسب لإقامة عائلة آل سعود فيها. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال 11 الملك سعود

احمد الصراف

الموقف الحكومي المريب

احتاجت الكويت منذ بداية نهضتها، قبل 150 عاماً تقريباً، وبروزها كقوة إقليمية، إلى استقدام الكثير من الخبرات في مختلف المجالات من طب وهندسة وتعليم، دنيوي وديني وغير ذلك! ولكن الحاجة إلى هؤلاء قلت مع الوقت مع زيادة أعداد من يماثلهم من الأطباء والمهندسين والمعلمين من بين مواطني الدولة، وأصبح هناك فائض في بعض التخصصات، ولكن دعوة الخبرات، والطبية منها بالذات، استمرت بسبب المستجدات العلمية التي تطرأ على الطب، وتطوره السريع والمستمر، وبالتالي رأينا قيام استشاريين عالميين بزيارة الكويت، بين الفترة والأخرى، سواء لتقديم مشورة طبية أو للقيام ببعض العمليات الجراحية الصعبة، كل هذا كان مفهوماً. ولكن غير المفهوم هو استمرار سيل زيارات رجال الدين، من دول الجوار، ومن لبنان وفلسطين ومصر بالذات، الذين كانت زياراتهم في السابق مطلوبة وطبيعية وغير مسيئة، رغم عدم الحاجة الماسة «لكبير علمهم»، عندما كانت الأوضاع السياسية طبيعية وهادئة وغير متشنجة، والنفوس غير مشحونة بضغائن الطائفية والمذهبية وغيرها. ولكن لوحظ في السنوات الأخيرة أن غالبية من كانت المجاميع السياسية أو الدينية تستضيفهم لإلقاء دروسهم في الكويت كانوا من غلاة المتشددين لدى هذا الفريق أو تلك الفرقة. وكان الحال ينتهي أحياناً بقيام مجموعة من الشخصيات أو النواب بطلب مقابلة وزير الداخلية والاحتجاج على ما قاله هذا الداعية أو ذلك الخطيب، والمطالبة بطرده أو «تسفيره»، وكان ذلك يتم غالباً بشكل مهين له ولاتباعه، لتتكرر القصة في مناسبة دينية أخرى مع جماعة مختلفة، في مسلسل ممل وغير مدروس، علماً بأن أولئك الذين وجهوا الدعوة لهذا الداعية أو ذلك الخطيب للحضور «للاستزادة من علمه» يعلمون جيداً أن لا جديد لديه يقوله، فالدين قديم وتعاليمه وعباداته ثابتة ومعروفة، فأي زيادة سيضيفها هؤلاء غير تأجيج هذا الطرف ضد الطرف الآخر المضاد له، سياسياً أو مذهبيا؟ متابعة قراءة الموقف الحكومي المريب

د. حسن عبدالله جوهر

شهادات… وديرة مضروبة!

فيلم الشهادات المضروبة طويل وفي نهاية مفتوحة يفسرها كل مشاهد وفق فهمه وتصوره، لأن مُخرج هذا الفيلم من الذكاء الذي يستحق عليه درجة الدكتوراه الفخرية، نعم هناك المخلصون ممن يتصدون لهذا الفساد التعليمي بين فترة وأخرى، إلا أن البعض يثير الموضوع لمقاصد ومآرب خاصة، ولهذا تتبخر القضية فجأة كما تفجرت فجأة. متابعة قراءة شهادات… وديرة مضروبة!

محمد الوشيحي

يسقط المنتدى وتسقط عمته

كل هذه المناحة في الكويت على إيش؟ على تمركزنا في ذيل دول العالم في التعليم والابتكار؟ وشنو يعني تمركزنا في الذيل؟ ما الذي يغضبنا في هذا، وكأنه نهاية العالم؟

أقول كما قلت سابقاً في برنامجي التلفزيوني المدفون “توك شوك”: صحيح أن مركزنا في مجموعة ذيل القائمة على مستوى العالم. وصحيح أن قطر تنافس دول العالم على المراكز الأولى. وصحيح أن دولة الإمارات تتبعها بفارق ليس كبيراً. وصحيح أننا ملوك ذيل القائمة الخليجية، بعد أن كنا سادة المركز الأول. وصحيح أن دولاً كثيرة من القارة الإفريقية، ومعها سريلانكا، التي بالكاد تجد ما يسد رمقها، تجاوزتنا في الابتكار وفي التعليم الأساسي والعادي. وصحيح أن أكثر المفكرين يربطون مستوى التعليم بمستوى صلاح السلطات في كل بلد… صحيح، كل هذا صحيح، لكننا، ولله الفضل والمنة، نتفوق على العالم كله بالأمن والأمان والطمان (أي الطمأنينة) وراحة البال. متابعة قراءة يسقط المنتدى وتسقط عمته

فضيلة الجفال

من يبكي على العراق؟

كتب صحافي عراقي، بعد تفجيرات الكرادة الإرهابية التي أودت بحياة نحو 300 عراقي في رمضان، يقول: لا بواكي على العراق. كما انتشر أخيرا مقطع مرئي مؤثر لشاب عراقي شيعي أمام كاميرا إحدى المحطات العراقية. كان الشاب الذي خسر أرواحا من ذويه وأصدقائه منفعلا غاضبا بين رفاقه الذين بدوا مؤيدين لما يقول عن حال العراق بين الطائفية والفساد، في ظل رجال الدين والسياسيين المتنفعين. وهذا بلا شك حال كثير من العراقيين، تؤكده المظاهرات الكثيفة ضد الفساد والتدخل الإيراني. السيادة الوطنية للعراق مسألة مقلقة للعراقيين كما للمنطقة، فإيران، وفي حومة الصراع الجريء، تحاول أن تصنع من العراق بعدها الاستراتيجي على المستوى الجيوسياسي والعسكري. هو الأمر الذي أدى إلى تأزم الواقع العراقي، وأسهم في تدمير بنية الدولة، وأثر في التنوع الهوياتي في العراق. متابعة قراءة من يبكي على العراق؟

غنيم الزعبي

سامي النصف كما قرأته

لا أدعي معرفته شخصيا، وإن كنت أتشرف بذلك، فقط واجهته مرة واحدة حين تمت استضافتي معه في برنامج المواجهة للإعلامي عبدالوهاب العيسي في قناة الوطن. كان الموضوع عن التجنيد، ولفت نظري جملة قالها عن أن شبابنا في الوقت الحاضر لا يختلطون أو يجتمعون مع بعض، فكل عائلة أو طائفة أو قبيلة لهم ديوانياتهم وتجمعاتهم الخاصة بهم.
واقترح أن التجنيد سيقوم بجمع هؤلاء الشباب من مختلف الأطياف في مكان واحد، وسيتعرفون بعضهم على بعض وسيتصادقون بينهم لتعود اللحمة الوطنية قوية مرة أخرى. متابعة قراءة سامي النصف كما قرأته