احمد الصراف

فكرة سامي.. وتغريدة مجهول

توقف الصديق والزميل سامي النصف عن الكتابة، ونتمنى أن يكون توقفا مؤقتا، وان يعود لقرائه بعد استراحة محارب، صيفية قصيرة.
فكرة هذا المقال هو الذي اوحى بها، وحيث انه لا يكتب حاليا فقد سمحنا لأنفسنا باقتباسها والإضافة لها. متابعة قراءة فكرة سامي.. وتغريدة مجهول

د. حسن عبدالله جوهر

انقلاب تركي ديجيتال!

الأحداث الدراماتيكية التي عصفت بتركيا إثر محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي استمرت بضع ساعات، كادت أن تقود المنطقة الواقعة بين آسيا وأوروبا ومحيط البحر المتوسط إلى زلزال سياسي ومستقبل مجهول وجديد في كل معطياته. متابعة قراءة انقلاب تركي ديجيتال!

حسن العيسى

لنتواضع في أحلامنا

المرجح، كما تكرر الصحافة الأجنبية، أن قبضة الرئيس إردوغان على السلطة ستقوى، بعد محاولة الانقلاب على شرعية الحكم، وإذا كان التضييق في السابق تم على الحريات الإعلامية في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الانقلاب الفاشل سيوفر المبرر الكافي لتضييق الخناق على المعارضين، وقد يشفع للمعارضة السلمية للرئيس أنها نزلت إلى الشارع ضد مشروع العسكر الانقلابيين، واصطفت مع الشرعية، وهي، بالمناسبة، شرعية حقيقية قوامها صناديق الانتخابات وأحزاب حرة ومؤسسات مجتمع مدني، طبعاً هي ليست كاملة ولا يمكن مقارنتها بالغرب، ولكنها أفضل آلاف المرات من السابق ومن دول النظام العربي والإسلامي، مثلا قناة “سي إن إن ترك” المعارضة التي بثت خطاب الرئيس إردوغان من تليفونه ودعوته مؤيديه للنزول إلى الشارع. متابعة قراءة لنتواضع في أحلامنا

محمد الوشيحي

لحظات الانقلاب الأولى

أول كلمة قلتها لصديقي الذي أبلغني بإعلان البيان الأول للانقلابيين: “إذا نجح الانقلابيون في السيطرة على مفاصل الدولة، فستنشب حرب أهلية فظيعة”. قلت ذلك لمعرفتي بطبيعة الشعب التركي. هو شعب شرس، وعنيد، وشامخ، وغير قابل للتدجين. لذا ستسيل دماء لا حصر لها، وسنشاهد مجازر تفوق خيال مخرجي أفلام الرعب، وستمتلئ الشوارع بجثث المحتجين. وسينتصر الشعب في النهاية، لكن الثمن أنهارٌ من الدم. متابعة قراءة لحظات الانقلاب الأولى

فضيلة الجفال

تركيا قبل الانقلاب الفاشل وبعده

واجهت تركيا العسكر: شرعية السلطة تحكمها صناديق الانتخابات.. وعلى البندقية ألا تشق عصا الطاعة!. وكأن شراسة تركيا في إجهاض الانقلاب العسكري تعيد شريط الماضي بمشهد الانقلابات، تلك التي جعلت من تركيا ثكنة عسكرية. وقد أطاح الجيش بالحكومات التركية المختلفة أربع مرات بين 1960 و1997، جميعها بعواقب وخيمة. لكن اثنان منها أديا لتغيير الحكومة، دون سيطرة الجيش على مقاليد الحكم. إلا أن فشل انقلاب الجمعة قد يعني تحولا في مشهد السلطة في تركيا منذ عقود، لا سيما في مسألة الجيش. هناك عديد من النظريات حول من يقف وراء هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة. بعضها يشير إلى الرئيس أردوغان نفسه بأنه انقلاب مزيف أراد من خلاله كسب المزيد من السلطة وإجراء تغييرات ملحة. ولكن المنطق يشير إلى أن الحدث أبعد ما يكون عن انقلاب مزيف. والأبرز أن قطاعات رئيسة في الجيش التركي رفضت الانقلاب ما ساعد في إفشال المحاولة. في الحقيقة لا يهم من خلفه، ولكن انقلابا عسكريا هو آخر شيء تحتاج إليه تركيا في الوقت الحالي مع تمرد الأكراد والوضع السوري وتهديدات الإرهاب. المنطقة تمر بصراعات دامية والانقلاب لن يكون بأقل من المشهد الموازي. وأردوغان الآن أمام امتحان القوة الحرج. متابعة قراءة تركيا قبل الانقلاب الفاشل وبعده

احمد الصراف

كفن تورين والبصمة الوراثية

يعتبر كفن تورين، Turn Shroud، وهي تسمية تطلق على قطعة قماش من الكتان بحجم اللحاف الذي يغطي الجسم البشري، مطبوع على وجهه الخارجي صورة رجل يعتقد الكثيرون انها تمثل وجه السيد المسيح، والقطعة هي الكفن الذي دفن فيه، وهو موجود في كنيسة كاثوليكية في مدينة تورين الصناعية الشهيرة، وتجذب ملايين السياح سنويا للمدينة للتبرك برؤيته.
وعلى الرغم من أن الكفن اكتشف عام 1370 فإن الجدل حول صحته لم يتوقف. وقد وافقت الكنيسة الكاثوليكية عام 1988 على إجراء فحص «راديوكربوني» للقطعة من خلال ثلاثة مختبرات عالمية معتمدة، وبينت النتائج أن القطعة يعود تاريخها للفترة من 1260 و1370، اي بفترة طويلة بعد التاريخ المفترض لصلب المسيح. وعلى الرغم من قوة الأدلة على صحة الفحص الكربوني، فإن غلاة المؤمنين يميلون لعدم تصديق النتيجة. متابعة قراءة كفن تورين والبصمة الوراثية

فؤاد الهاشم

«شيعة أميركا و… سنتها»!

أضحكني أحد كبار السن من قدامي أهل البحر في الكويت حين سألني – عقب مشاهدته أعمال العنف في عدد من الولايات الأميركية بعد مقتل مواطن أسود على يد شرطي أبيض- قائلا: «هل تعتقد أن الحرب الأهلية الثانية في أميركا قد بدأت بين .. الشيعة السود والسنة البيض في هذه القارة البعيدة بعد أن خاضوا حربا بين من يؤيد الاتحاد في الشمال وتحرير العبيد، ومن هو ضده ومع استمرار الرق قبل قرنين من الزمان»؟!! متابعة قراءة «شيعة أميركا و… سنتها»!

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال 12 وانقلاب تركيا الفاشل

لم تكن الكويت حتى إعلان الاستقلال تدير شؤونها الخارجية، بل كانت بيد بريطانيا حسب الاتفاقية. لم يمنع ذلك الكويت من إقامة علاقات مع كيانات ومنظمات ودول في المنطقة، ولكنها لم تأخذ شكل التنظيم الدبلوماسي.

التعامل مع الأزمة حينها كان يتطلب جهداً دبلوماسياً فائقاً في التواصل مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى الأخص الجامعة العربية والأمم المتحدة.

شهدت كل من المنظمتين مماحكات وصولات وجولات، كانت الجامعة العربية الأقرب تحقيقاً للهدف حيث تم حسمها في ٢٠ يوليو، أي بعد شهر تقريباً من الاستقلال بقبول العضوية فيها، حين تمت دعوة عبدالعزيز حسين ليلقي كلمته كممثل للكويت. أما الأمم المتحدة فقد كانت المعركة فيها أشد قسوة وضراوة، حيث تم رفض الطلب الكويتي للانضمام مرتين بسبب فيتو الاتحاد السوفياتي، ولم تدخل الكويت في عضوية الأمم المتحدة إلا بعد انقلاب آخر جرى في العراق سنة ١٩٦٣، ومن ثم تطبيع العلاقات بين العراق والكويت. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال 12 وانقلاب تركيا الفاشل

حسن الهداد

يا رب ارحم عبدك.. عبدالله الهداد

* رحمة الله عليك «يا والدي».. لا أعلم كيف أخبرك بثقل احزاني التي تراكمت وتجسدت ليلة رحيلك الى الباري عز وجل في العاشر من يوليو ٢٠١٦، ولا اعتراض على أمر الله سبحانه، فالموت حق، والبقاء لله وحده.
* بعد رحيلك يا والدي.. تحول نبضي الى حسرات مؤلمة، وفي جسدي تنتفض أوجاعي بأصوات «اه واااهات» وفي عيني يا والدي انحسرت لوحة حياتك المشرفة والمضيئة بألوان التقوى والايمان وحسن الخلق، وفي كل اللحظات تخطفني العبرات وتقتلني الذكريات. متابعة قراءة يا رب ارحم عبدك.. عبدالله الهداد

غنيم الزعبي

الفرق بين ما حدث في مصر وتركيا

خرج عشرات الآلاف من الشباب الأتراك في ميدان تقسيم متظاهرين ومحتجين على احد قرارات البلدية، وتطور الأمر إلى اعتصامات ضد الحكومة التركية، فماذا فعل اردوغان؟ خطب في الشعب أقال عشرة وزراء من حكومته وعندما لم تقنع هذه الخطوة المتظاهرين الذين وصلت أعدادهم إلى مئات الألوف وحدثت مصادمات بينهم وبين رجال الأمن، خاطب الشعب قائلا: لا يوجد منصب أو كرسي في العالم يستحق هدر نقطة دم واحدة لأي فرد من أفراد الشعب التركي فحل الحكومة والبرلمان ودعا لانتخابات جديدة، وكان من الممكن ان تؤدي نتائجها لخسارته منصبه. متابعة قراءة الفرق بين ما حدث في مصر وتركيا